كتبه مايكل قاڤين
١٧ يوليو ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Why do human beings speak so many languages?
الناس تتكلم ٧٠٠٠ لغة حول العالم
سقف القش الذي يمنع أشعة الشمس، لكنه لا يمكن أن يبقي الحرارة الاستوائية مستقرة. الجميع الذين في ورشة عمل بحثية خرجوا للفسحة، مجموعات صغيرة انقسمت لتتجمع في ظل أشجار جوز الهند والتمتع بالنسيم. تجولت من مجموعة إلى مجموعة اخرى، وانضممت إلى المناقشات. في كل مرة، لاحظت أن لغة المحادثة تتغير من لغة السكان الأصليين إلى شيء يعرفون أنه يمكنني أن افهمه، لغة بيسلاما Bislama أو الإنجليزية. لقد ادهشتني السهولة التي يتحول بها المشاركون في الاجتماع من لغة الى اخرى، ولكنني فوجئت أكثر بعدد لغات الشعوب الأصلية المختلفة.
وقد تجمع ثلاثون شخصا لحضور حلقة العمل في هذه الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ، وما عدا انا، الكل جاء من الجزيرة ، والتي تسمى ماكيلوا الفانواتو. ويعيشون في ١٦ مجتمعاً مختلفا ويتحدثون ١٦ لغة مختلفة.
في كثير من الحالات، يمكن أن تقف على حافة احدى القرى وتنظر الى مشارف القرية الاخرى . ومع ذلك، فإن سكان كل قرية يتحدثون لغة مختلفة تماما. ووفقا للبحث الذي قام به مؤخرا زملائي في معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري، فإن هذه الجزيرة، التي يبلغ طولها ١٠٠ كيلومتر وعرضها ٢٠ كيلومترا فقط، هي موطن لناس يتحدثون ربما ب ٤٠ لغة محلية مختلفة. لماذا هذا العدد الكبير؟
ويمكننا أن نسأل نفس السؤال عن العالم بأسره. الناس لا يتكلمون لغة عالمية واحدة، أو حتى حفنة من اللغات . بدلا من ذلك، اليوم البشر بشكل جمعي يتحدثون بأكثر من سبعة الاف لغة مختلفة .
وهذه اللغات لا تنتشر عشوائيا في عرض الارض. على سبيل المثال، توجد لغات في المناطق الاستوائية أكثر بكثير منها في المناطق المعتدلة. الجزيرة الاستوائية في غينيا الجديدة هي موطن لأكثر من ٩٠٠ لغة. روسيا تعتبر أكبر منها ب ٢٠ مرة، لديها ١٠٥ لغة اصلية. وحتى في المناطق المدارية، يختلف التنوع اللغوي اختلافا كبيرا. فعلى سبيل المثال، يتكلم ربع مليون شخص من الذين يعيشون في ٨٠ جزيرة من جزر ڤاناتو ١١٠ لغة مختلفة، بينما في بنغلاديش والتي يزيد سكانها عنها ب ٦٠٠ مرة يتكلمون فقط ٤١ لغة.
لماذا يتكلم البشر الكثير من اللغات؟ ولماذا ينتشرون بشكل غير متساو في جميع أنحاء الارض؟ كما اتضح، لدينا بعض الإجابات الواضحة على هذه الأسئلة الأساسية حول كيف يتواصل البشر فيما بينهم .
الناس تتكلم ٧٠٠٠ لغة حول العالم
سقف القش الذي يمنع أشعة الشمس، لكنه لا يمكن أن يبقي الحرارة الاستوائية مستقرة. الجميع الذين في ورشة عمل بحثية خرجوا للفسحة، مجموعات صغيرة انقسمت لتتجمع في ظل أشجار جوز الهند والتمتع بالنسيم. تجولت من مجموعة إلى مجموعة اخرى، وانضممت إلى المناقشات. في كل مرة، لاحظت أن لغة المحادثة تتغير من لغة السكان الأصليين إلى شيء يعرفون أنه يمكنني أن افهمه، لغة بيسلاما Bislama أو الإنجليزية. لقد ادهشتني السهولة التي يتحول بها المشاركون في الاجتماع من لغة الى اخرى، ولكنني فوجئت أكثر بعدد لغات الشعوب الأصلية المختلفة.
وقد تجمع ثلاثون شخصا لحضور حلقة العمل في هذه الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ، وما عدا انا، الكل جاء من الجزيرة ، والتي تسمى ماكيلوا الفانواتو. ويعيشون في ١٦ مجتمعاً مختلفا ويتحدثون ١٦ لغة مختلفة.
في كثير من الحالات، يمكن أن تقف على حافة احدى القرى وتنظر الى مشارف القرية الاخرى . ومع ذلك، فإن سكان كل قرية يتحدثون لغة مختلفة تماما. ووفقا للبحث الذي قام به مؤخرا زملائي في معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري، فإن هذه الجزيرة، التي يبلغ طولها ١٠٠ كيلومتر وعرضها ٢٠ كيلومترا فقط، هي موطن لناس يتحدثون ربما ب ٤٠ لغة محلية مختلفة. لماذا هذا العدد الكبير؟
ويمكننا أن نسأل نفس السؤال عن العالم بأسره. الناس لا يتكلمون لغة عالمية واحدة، أو حتى حفنة من اللغات . بدلا من ذلك، اليوم البشر بشكل جمعي يتحدثون بأكثر من سبعة الاف لغة مختلفة .
وهذه اللغات لا تنتشر عشوائيا في عرض الارض. على سبيل المثال، توجد لغات في المناطق الاستوائية أكثر بكثير منها في المناطق المعتدلة. الجزيرة الاستوائية في غينيا الجديدة هي موطن لأكثر من ٩٠٠ لغة. روسيا تعتبر أكبر منها ب ٢٠ مرة، لديها ١٠٥ لغة اصلية. وحتى في المناطق المدارية، يختلف التنوع اللغوي اختلافا كبيرا. فعلى سبيل المثال، يتكلم ربع مليون شخص من الذين يعيشون في ٨٠ جزيرة من جزر ڤاناتو ١١٠ لغة مختلفة، بينما في بنغلاديش والتي يزيد سكانها عنها ب ٦٠٠ مرة يتكلمون فقط ٤١ لغة.
لماذا يتكلم البشر الكثير من اللغات؟ ولماذا ينتشرون بشكل غير متساو في جميع أنحاء الارض؟ كما اتضح، لدينا بعض الإجابات الواضحة على هذه الأسئلة الأساسية حول كيف يتواصل البشر فيما بينهم .
بعض الأفكار، ولكن القليل من الأدلة
يمكن لمعظم الناس ان يتبادلوا الأفكارالممكنة ( عصف ذهني) بسهولة في هذه الأسئلة المثيرة للاهتمام. فقد وضعوا فرضية مفادها أن التنوع اللغوي يجب أن يكون حول التاريخ او الاختلافات الثقافية او الجبال أو المحيطات التي تقسم السكان، أو وثائق الصراعات القديمة التي كتبت بشكل كبير - "نحن نكرههم، لذلك نحن لا نتحدث معهم".
يبدو أن الأسئلة أيضا كما ينبغي أن تكون أساسية للعديد من التخصصات الأكاديمية - علم اللغة، الأنثروبولوجيا، الجغرافيا البشرية. ولكن، بدءا من عام ٢٠١٠، عندما بدأ باحثونا من مختلف التخصصات: من ستة تخصصات مختلفة وثمانية بلدان مختلفة في استعراض ما كان معروفا، صدمنا أنه لم يتم القيام بسوى اثنتي عشرة دراسة سابقة، بما في ذلك دراسة قمنا بإنجازها على التنوع اللغوي في المحيط الهادئ .
بعض الأفكار، ولكن القليل من الأدلة
يمكن لمعظم الناس ان يتبادلوا الأفكارالممكنة ( عصف ذهني) بسهولة في هذه الأسئلة المثيرة للاهتمام. فقد وضعوا فرضية مفادها أن التنوع اللغوي يجب أن يكون حول التاريخ او الاختلافات الثقافية او الجبال أو المحيطات التي تقسم السكان، أو وثائق الصراعات القديمة التي كتبت بشكل كبير - "نحن نكرههم، لذلك نحن لا نتحدث معهم".
يبدو أن الأسئلة أيضا كما ينبغي أن تكون أساسية للعديد من التخصصات الأكاديمية - علم اللغة، الأنثروبولوجيا، الجغرافيا البشرية. ولكن، بدءا من عام ٢٠١٠، عندما بدأ باحثونا من مختلف التخصصات: من ستة تخصصات مختلفة وثمانية بلدان مختلفة في استعراض ما كان معروفا، صدمنا أنه لم يتم القيام بسوى اثنتي عشرة دراسة سابقة، بما في ذلك دراسة قمنا بإنجازها على التنوع اللغوي في المحيط الهادئ .
وقد درست هذه الجهود السابقة درجة ترابط مختلف المتغيرات البيئية والاجتماعية والجغرافية مع عدد اللغات الموجودة في مكان معين. وتفاوتت النتائج كثيرا من دراسة إلى أخرى، ولم تظهر أنماطاً واضحة. كما واجهت الدراسات العديد من التحديات المنهجية، التي تركز أكبرها على الموروث الإحصائي المأثور - "الارتباط قد لا يعني السببية".
أردنا أن نعرف الخطوات الدقيقة التي أدت إلى تشكل الكثير جداً من اللغات في أماكن معينة ولكن عدد قليل جدا تشكل في أماكن اخرى. غير أن الابحاث السابقة لم تقدم سوى القليل من النظريات القوية بشأن العمليات المحددة المعنية، ولم تقربنا الأساليب المستخدمة الى فهم أسباب أنماط التنوع اللغوي.
فعلى سبيل المثال،في خطوط العرض الدنيا أشارت الدراسات السابقة إلى الكثير من اللغات التي يُتحدث بها في مناطق أصغر مما هي عليه في خطوط العرض العليا. يمكنك ان تضيف المزيد من اللغات في منطقة معينة كلما اقتربت أكثر من خط الاستواء. ولكن هذه النتيجة لا تخبرنا كثيرا عن العمليات التي تؤدي الى التنوع اللغوي. فقط لأن مجموعة من الأشخاص عبرت خطا خياليا وهمياً على الخريطة لا يعني أنهم سينقسمون تلقائيا إلى مجموعتين مختلفتين يتحدثان لغتين مختلفتين. قد يكون خط العرض مرتبطا بتنوع اللغة، ولكنه بالتأكيد لم يصنع هذا التنوع .
وقد درست هذه الجهود السابقة درجة ترابط مختلف المتغيرات البيئية والاجتماعية والجغرافية مع عدد اللغات الموجودة في مكان معين. وتفاوتت النتائج كثيرا من دراسة إلى أخرى، ولم تظهر أنماطاً واضحة. كما واجهت الدراسات العديد من التحديات المنهجية، التي تركز أكبرها على الموروث الإحصائي المأثور - "الارتباط قد لا يعني السببية".
أردنا أن نعرف الخطوات الدقيقة التي أدت إلى تشكل الكثير جداً من اللغات في أماكن معينة ولكن عدد قليل جدا تشكل في أماكن اخرى. غير أن الابحاث السابقة لم تقدم سوى القليل من النظريات القوية بشأن العمليات المحددة المعنية، ولم تقربنا الأساليب المستخدمة الى فهم أسباب أنماط التنوع اللغوي.
فعلى سبيل المثال،في خطوط العرض الدنيا أشارت الدراسات السابقة إلى الكثير من اللغات التي يُتحدث بها في مناطق أصغر مما هي عليه في خطوط العرض العليا. يمكنك ان تضيف المزيد من اللغات في منطقة معينة كلما اقتربت أكثر من خط الاستواء. ولكن هذه النتيجة لا تخبرنا كثيرا عن العمليات التي تؤدي الى التنوع اللغوي. فقط لأن مجموعة من الأشخاص عبرت خطا خياليا وهمياً على الخريطة لا يعني أنهم سينقسمون تلقائيا إلى مجموعتين مختلفتين يتحدثان لغتين مختلفتين. قد يكون خط العرض مرتبطا بتنوع اللغة، ولكنه بالتأكيد لم يصنع هذا التنوع .
هل يمكن لنموذج بسيط التنبؤ بالواقع؟
الطريقة الأفضل لتحديد أسباب أنماط معينة هي محاكاة العمليات التي نعتقد أنها قد سببتها . وكلما اقتربت منتجات النموذج من الواقع الذي نعرف انه موجود، كلما زادت فرص فهمنا للعمليات الفعلية في الواقع.
قام اثنان من أعضاء مجموعتنا، وهما أخصائيا البيئة إيكيا رانجيل وروبرت كولويل، بتطوير طريقة محاكاة منمذجة لدراستهم لأنماط تنوع الأنواع الحية. ولكن لم يكن أحد قد استخدم هذه المقاربة لدراسة تنوع التجمعات البشرية.
وقد أنشأت زميلتنا كلير بويرن، وهي أخصائية لغوية في جامعة ييل، خريطة تبين تنوع اللغات البدائية - أي ما مجموعه ٤٠٦ لغة - وجدت في أستراليا قبل الاتصال بالأوروبيين. وكانت هناك لغات أكثر بكثير في الشمال وعلى طول السواحل، وعدد قليل نسبيا في الصحراء الداخلية. أردنا أن نرى مدى قرب النموذج، استنادا إلى مجموعة بسيطة من العمليات، من التطابق مع هذا النمط الجغرافي للتنوع اللغوي.
لقد وضع نموذجنا المحاكاتي ثلاثة افتراضات أساسية فقط. أولا، سيتحرك السكان لملء الفراغات المتاحة حيث لا يعيش فيه أي شخص آخر.
ثانيا، سيقلل هطول الأمطار عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعيشوا في مكان ما؛ وافترض نموذجنا أن الناس سيعيشون بكثافة أعلى في المناطق التي يكثر فيها المطر. يتباين هطول الأمطار السنوي تباينا واسعاً في أستراليا، من أكثر من ثلاثة أمتار في الغابات المطيرة الشمالية الشرقية إلى واحد من عشرة من المتر في المناطق النائية.
وثالثا، افترضنا أن حجم السكان البشري له حد أقصى. حجم المجموعة المثالي هو المفاضلة بين فوائد مجموعة أكبر (اختيار أوسع من الزملاء المحتملين) والتكاليف (تتبع الأفراد غير الاقارب). في نموذجنا، عندما زاد عدد السكان عن الحد الأقصى - وُضعت عشوائيا على أساس التوزيع العالمي لأحجام السكان من الصيادين والجامعين - انقسمت إلى مجموعتين من السكان يتحدث كل منهما لغة متميزة.
وتظهر خرائط اللغة المحاكاة أيضا لغات أكثر في الشمال وعلى طول السواحل، وأقل في المناطق الجافة في وسط أستراليا، مما يعكس الأنماط الجغرافية في التنوع اللغوي الملحوظ.
وهكذا بالنسبة لقارة أستراليا يبدو أن عددا صغيرا من العوامل - محدوديات هطول الأمطار تؤثر على الكثافة السكانية وتحد من حجم المجموعة - قد يفسر كلاً من عدد اللغات والكثير من التباين في عدد اللغات التي يتحدث بها في مواقع مختلفة.
هل يمكن لنموذج بسيط التنبؤ بالواقع؟
الطريقة الأفضل لتحديد أسباب أنماط معينة هي محاكاة العمليات التي نعتقد أنها قد سببتها . وكلما اقتربت منتجات النموذج من الواقع الذي نعرف انه موجود، كلما زادت فرص فهمنا للعمليات الفعلية في الواقع.
قام اثنان من أعضاء مجموعتنا، وهما أخصائيا البيئة إيكيا رانجيل وروبرت كولويل، بتطوير طريقة محاكاة منمذجة لدراستهم لأنماط تنوع الأنواع الحية. ولكن لم يكن أحد قد استخدم هذه المقاربة لدراسة تنوع التجمعات البشرية.
وقد أنشأت زميلتنا كلير بويرن، وهي أخصائية لغوية في جامعة ييل، خريطة تبين تنوع اللغات البدائية - أي ما مجموعه ٤٠٦ لغة - وجدت في أستراليا قبل الاتصال بالأوروبيين. وكانت هناك لغات أكثر بكثير في الشمال وعلى طول السواحل، وعدد قليل نسبيا في الصحراء الداخلية. أردنا أن نرى مدى قرب النموذج، استنادا إلى مجموعة بسيطة من العمليات، من التطابق مع هذا النمط الجغرافي للتنوع اللغوي.
لقد وضع نموذجنا المحاكاتي ثلاثة افتراضات أساسية فقط. أولا، سيتحرك السكان لملء الفراغات المتاحة حيث لا يعيش فيه أي شخص آخر.
ثانيا، سيقلل هطول الأمطار عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعيشوا في مكان ما؛ وافترض نموذجنا أن الناس سيعيشون بكثافة أعلى في المناطق التي يكثر فيها المطر. يتباين هطول الأمطار السنوي تباينا واسعاً في أستراليا، من أكثر من ثلاثة أمتار في الغابات المطيرة الشمالية الشرقية إلى واحد من عشرة من المتر في المناطق النائية.
وثالثا، افترضنا أن حجم السكان البشري له حد أقصى. حجم المجموعة المثالي هو المفاضلة بين فوائد مجموعة أكبر (اختيار أوسع من الزملاء المحتملين) والتكاليف (تتبع الأفراد غير الاقارب). في نموذجنا، عندما زاد عدد السكان عن الحد الأقصى - وُضعت عشوائيا على أساس التوزيع العالمي لأحجام السكان من الصيادين والجامعين - انقسمت إلى مجموعتين من السكان يتحدث كل منهما لغة متميزة.
وتظهر خرائط اللغة المحاكاة أيضا لغات أكثر في الشمال وعلى طول السواحل، وأقل في المناطق الجافة في وسط أستراليا، مما يعكس الأنماط الجغرافية في التنوع اللغوي الملحوظ.
وهكذا بالنسبة لقارة أستراليا يبدو أن عددا صغيرا من العوامل - محدوديات هطول الأمطار تؤثر على الكثافة السكانية وتحد من حجم المجموعة - قد يفسر كلاً من عدد اللغات والكثير من التباين في عدد اللغات التي يتحدث بها في مواقع مختلفة.
تطبيق النموذج في مكان آخر
ولكننا نشك في أن أنماط التنوع اللغوي في أماكن أخرى قد تتشكل من عوامل وعمليات مختلفة. وفي مواقع أخرى، مثل فانواتو، لا تختلف مستويات سقوط الأمطار على نطاق واسع في أستراليا، وقد تتشكل الكثافات السكانية بظروف بيئية أخرى.
وفي حالات أخرى، ربما يعيد الاتصال بين المجموعات البشرية تشكيل طبيعة التنوع اللغوي. على سبيل المثال، قد يتغير انتشار المجموعات الزراعية التي تتحدث لغات هندو أوروبية أو لغة البانتو هيكلية السكان واللغات التي يتحدث بها عبر مناطق واسعة من أوروبا وأفريقيا على التوالي.
ومما لا شك فيه أن مجموعة واسعة من العوامل والعمليات الاجتماعية والبيئية ساهمت في أنماط التنوع اللغوي التي نراها في جميع أنحاء العالم. وفي بعض الأماكن، قد يكون المناخ أو كثافة الموارد الطبيعية الرئيسية أكثر أهمية؛ وفي حالات أخرى، قد يؤدي تاريخ الحرب أو التنظيم السياسي أو استراتيجيات الكفاف التي تتبعها مجموعات مختلفة دورا أكبر في تشكيل حدود المجموعات وأنماط التنوع اللغوي. ما أسسنا له الآن هو قالب لطريقة يمكن استخدامها لكشف العمليات المختلفة العاملة في كل مكان.
وقد لعب التنوع اللغوي دوراً رئيسيا في تشكيل التفاعلات بين المجموعات البشرية وتاريخ النوع الإنساني ، ومع ذلك فإننا نعرف القليل عن العوامل التي شكلت هذا التنوع. ونأمل أن يصبح علماء آخرون مفتونين بجغرافيا التنوع اللغوي كما اصبح فريقنا البحثي وينضموا إلينا في البحث عن معرفة لماذا يتكلم البشر لغات كثيرة.
تطبيق النموذج في مكان آخر
ولكننا نشك في أن أنماط التنوع اللغوي في أماكن أخرى قد تتشكل من عوامل وعمليات مختلفة. وفي مواقع أخرى، مثل فانواتو، لا تختلف مستويات سقوط الأمطار على نطاق واسع في أستراليا، وقد تتشكل الكثافات السكانية بظروف بيئية أخرى.
وفي حالات أخرى، ربما يعيد الاتصال بين المجموعات البشرية تشكيل طبيعة التنوع اللغوي. على سبيل المثال، قد يتغير انتشار المجموعات الزراعية التي تتحدث لغات هندو أوروبية أو لغة البانتو هيكلية السكان واللغات التي يتحدث بها عبر مناطق واسعة من أوروبا وأفريقيا على التوالي.
ومما لا شك فيه أن مجموعة واسعة من العوامل والعمليات الاجتماعية والبيئية ساهمت في أنماط التنوع اللغوي التي نراها في جميع أنحاء العالم. وفي بعض الأماكن، قد يكون المناخ أو كثافة الموارد الطبيعية الرئيسية أكثر أهمية؛ وفي حالات أخرى، قد يؤدي تاريخ الحرب أو التنظيم السياسي أو استراتيجيات الكفاف التي تتبعها مجموعات مختلفة دورا أكبر في تشكيل حدود المجموعات وأنماط التنوع اللغوي. ما أسسنا له الآن هو قالب لطريقة يمكن استخدامها لكشف العمليات المختلفة العاملة في كل مكان.
وقد لعب التنوع اللغوي دوراً رئيسيا في تشكيل التفاعلات بين المجموعات البشرية وتاريخ النوع الإنساني ، ومع ذلك فإننا نعرف القليل عن العوامل التي شكلت هذا التنوع. ونأمل أن يصبح علماء آخرون مفتونين بجغرافيا التنوع اللغوي كما اصبح فريقنا البحثي وينضموا إلينا في البحث عن معرفة لماذا يتكلم البشر لغات كثيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق