الكاتبة: ڤرجينيا مورال
١٣ اكتوبر ٢٠١٧
المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٤٥٩ لسنة ٢٠١٧
Can you trust that person on the phone? These clues may give them away
— التص—
يقول روبال باتل، اخصائي النطق في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، الذي لم يشارك في الدراسة: "معظمنا لا يدرك مقدار معلومات الهوية المخزنة في أصواتنا، حتى في مفردة واحدة من الكلمات".
اكتشف العلماء في عام ٢٠١٤ أننا قد نقول الصدق من خلال نطقنا. عندما سئلوا بترتيب أصوات ٣٢ رجلا يقولون "مرحبا"، اتفقت مجموعة من الجامعيين الاسكتلنديين بأغلبية ساحقة على ما يبدو ما هو أكثر وأقل جدارة بالثقة. في الدراسة الجديدة، حاول الفريق نفسه أن يشرح السبب.
لمعرفة كيفية تفسير الناس للأصوات الموالفة اصطناعياً، طلب العلماء من ٥٠٠ شخص (٢٤٦ رجل، ٣٤٥ امرأة) للاستماع اليها عبر الإنترنت وترتيبها بحسب جدارتها للثقة. وكما هو الحال في دراسة عام ٢٠١٤، اتفق المشاركون باستمرار على الأصوات التي تبدو جديرة بالثقة.
ولكن هذه المرة عرف العلماء بالضبط سبب هذا الفرق كما نشر ذلك في المجلة الانترنتية بلوس واحد هذا الاسبوع . الترحيبات الأكثر جدارة بالثقة "فيها ارتفاع في الصوت في البداية، وانخفاض في الوسط، وارتفاع مرة أخرى في النهاية ،" يقول ماكلاير. "هي أعلى في الحدة، والحدة تتغير ". وفي المقابل، الأصوات غير الجديرة بالثقة كانت رتيبة وحدتها ثابتة. كما تميل الأصوات أيضا إلى الارتفاع في النهاية مثل السؤال. كلما كان الصوت ثابتاً ( حدة ثابتة - غير متغيرة) أكثر، كلما بدا غير جدير بالثقة عند المشاركين. ووجد الفريق أيضا أن بعض الأصوات نزلت إلى منتصف طيف الحدة . " المسألة ليست مسألة جدارة بالثقة، ولكن هناك درجات من الجدارة بالثقة، منها درجة صحيحة فقط".
مكالير وزملاؤه الآن يقومون بتكرار دراستهم بأصوات إناث، ويخططون للقيام بذلك عبر الثقافات الأخرى. والآن بعد أن كان لديهم ما وصفه المؤلف باسكال بيلين ب "الطريقة المبدئية" لتحديد سمة الشخصية في أصواتنا، و يريدون أيضا تطبيقه على سمات أخرى كالتسلط واللطف والجاذبية.
احدى القضايا المتعلقة بالدراسة الجديدة ودراسة ٢٠١٤ هو أن لا أحد يعرف مدى جدارة الثقة لدى المشاركين في الواقع، كما يحذر الكسندر تودوروف، عالم النفس في جامعة برينستون، في رسالة بالبريد الالكتروني إلى مجلة العلوم. واضاف "لا نعرف ما اذا كانت الاصوات تشير الى جدارة الثقة الحقيقية".
ومع ذلك، ينبغي أن تكون لنتائج الدراسة أهمية للشركات التي تعمل على ان تكون تكنولوجيات توليد النطق "شبيهة بالبشر"، كما يقول باتل. "لقد أظهر ماكالير وزملاؤه أنه بإمكانك أن تقسم وتحدد جوانب الصوت التي نوليها اهتمامابشكل منهجي ". وهذا يعني أنه حتى أجهزتنا الإلكترونية قد تحقق انطباعات أولية بشكل أفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق