الكاتبة : جاكي بيلينق من جامعة ساسكس Sussex
٢ نوفمبر ٢٠١٧
المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٤٩١ لسنة ٢٠١٧
Horses can read our body language, even when they don't know us
By: Jacqui Bealing
Thursday, 2 November 2017
أبني مع الحصان Red |
تتمكن الخيل من معرفة الفرق بين وضع الجسم المهيمن (على الغير) والخاضع (للغير ) في البشر ، حتى عندما يكون البشر غير مألوفين لها، وفقا لدراسة جديدة قادتها جامعة ساسكس Sussex .
النتائج تعزز فهمنا عن كيف تتمكن الحيوانات من التواصل باستخدام وضع الجسم عبر حاجز الأنواع ( تعريف من خارج النص: حاجز الأنواع هو الآليات الطبيعية التي تمنع انتشار الفيروسات والأمراض من نوع الى آخر )، ومفيدة على وجه التحديد لإعلام سائسي ومدربي الخيل عن السبل التي يدرك فيها الخيل لغة الجسد البشري.
عمل باحثو السايكلوجيا مع ٣٠ من الخيول المحلية لمعرفة ما إذا كانت أكثر احتمالاً للاقتراب من شخص يظهر وضع الجسم المهيمن ( شخص يقف مستقيماً مع ذراعين وساقين منفرجتين وصدر منتفخ)، أو وضع خاضع (مترهل، محتفظاً بالذراعين و الساقين قريبين من الجسم والركبتين مسترخيتين).
ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن الخيول قد كُوفئت بالطعام في وقت سابق من قبل كل شخص حين كان في وضع جسم محايد، فقد كانت الخيل أكثر احتمالا للاقتراب من الشخص الذي كان يستعرض وضعية الخاضع بدلاً من وضعية المهيمن في تجارب المتابعة.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، طالبة الدكتوراة في علم النفس ايمي سميث: "غالبا ما يعتقد أن الخيول جيدة في قراءة لغة الجسد البشري استنادا لما ورد من براهين قصصية ك " تأثير هانز الذكي Clever Hans effect’. ". ومع ذلك، فإن القليل من البحوث قد اختبرت هذه التجربة. وتطرح هذه النتائج أسئلة مثيرة للاهتمام حول مرونة التواصل بين الأنواع. "
وقالت الدكتورة ليان بروبس، المؤلفة المشاركة (جامعة بورتسموث): "من الناحية التطورية، فإن الحيوانات - بما في ذلك البشر - تميل إلى استخدام وضعيات جسم أكبر للإشارة إلى الهيمنة أو التهديد، ووضعيات أصغر للإشارة إلى الخضوع. ولذلك قد يكون للخيول فهم غريزي لوضعيات الأكبر حجما مقابل الوضعيات الأصغر حجما ".
وقالت الدكتورة ليان بروبس، المؤلفة المشاركة (جامعة بورتسموث): "من الناحية التطورية، فإن الحيوانات - بما في ذلك البشر - تميل إلى استخدام وضعيات جسم أكبر للإشارة إلى الهيمنة أو التهديد، ووضعيات أصغر للإشارة إلى الخضوع. ولذلك قد يكون للخيول فهم غريزي لوضعيات الأكبر حجما مقابل الوضعيات الأصغر حجما ".
الخيول أكثر احتمالاً للاقتراب من المدرب الذي يستعرض وضعية الجسم الخاضع (يمين الصورة) من وضعبة الجسم المهيمن (يسار الصورة)،
في العام الماضي ايمي، التي كانت عضواً في مجموعة الاتصالات الثديية والبحوث الإدراكية في كلية علم النفس في جامعة ساسكس، شاركت في قيادة دراسة وجدت أن الخيول كانت قادرة على التمييز بين تعبيرات الوجه البشري الغاضب والسعيد.
وقالت كلارا ويلسون، التي شاركت في تأليف الورقة العلمية أثناء دراستها الجامعية في جامعة ساسكس: "كنا مهتمين بوضعيات الجسم المهيمن والخاضع مع الخيول على وجه التحديد لأنه، على الرغم من أن العديد من المدربين يستخدمون وضع الجسم كإشارة تدربببة ، إلا أن القليل من الأبحاث قد بحثت فيما إذا كانت الخيول ستكون حساسة لهذه الإشارات دون أي تدريب محدد ".
"نتائج كهذه تشجعنا على أن نكون أكثر وعياً بالإشارات التي نعرضها عند تعاملنا مع الخيول وغيرها من الحيوانات لتسهيل علاقة حيوانية - إنسانية سلسة".
وقام الباحثون بكراء خيول من ثلاثة مراكز للفروسية في سوفولك وشرق ساسكس. وكانت جميع سائسات الخيل من النساء اللاتي ارتدين ملابساً مماثلة ومقاساً مماثلاً. وغطاء رقبة داكناً دفئاً على وجوههن إلى مستوى العين لتقليل إظهار تعبيرات الوجه.
أعطيت الخيول، التي كان يغذيها شخصان من قبل، خيارا حراً للإقتراب إما من الشخص الذي يستعرض وضعية المهيمن أو وضعية الخاضع. على مدى أربع محاولات وُجد أن الخيل فضلت الاقتراب من الشخص الذي يستعرض وضعية الجسم الخاضع، بدلا من تفضيل سائس معين أو جانب معين. الدراسة الأخيرة نشرت في مجلة انيمال كوغنشين Animal Cognation
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق