اعداد:FECYT -المؤسسة الأسبانية للعلوم والتنكلوحيا
١ نوفمبر ٢٠١٧
المترجم: ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٤٨٩ لسنة ٢٠١٧
How to Detect the Risk of Dyslexia Before Learning to Read
Publish: Nov, 1, 2017
مقدمة المترجم
ترجمنا دراسة سابقة صادرة في ١٨ من اكتوبر ٢٠١٧ والتي أُعتبرت اختراقاً علمياً عن السبب الفسيولوجي لعسر القراءة والمتمثل في وجود فرق فسيلوجي بين اعين المصابين بعسر القراءة وغير المصابين بها والدراسة موجودة على هذا العنوان
http://adnan-alhajji.blogspot.com/2017/10/blog-post_58.html?m=1
والآن هذا الدراسة التي عدها القائمون عليها انها اختراق علمي كذلك عن سبب آخر لعسر القراءة
لكن هذا لا يعني ان احد السببين قد يكون هو السبب الوحيد، ملغياً دور الآخر
***التص***
يعاني حوالي ١٠٪ من سكان العالم من عسر القراءة. ومن شأن التشخيص المبكر أن يسمح بوضع برامج تدريبية للتخفيف من هذا الاضطراب. وقد نكون نحن الآن أقرب إلى الوصول إلى هذا الهدف بفضل دراسة أجراها مركز الباسك للإدراك والدماغ واللغة (BCBL)، الذي يربط بين المعالجة السمعية لدى الأطفال بمهاراتهم القراءتية . النتائج قدمت مقاربة جديدة للكشف عن المخاطر قبل أن يتعلم الأطفال القراءة.
صعوبة التعرف على الكلمات وفك الرموز ومشاكل الكتابة ومحدودبة الإستيعاب القرائي ... هذه هي الآثار الرئيسية لعسر القراءة، وهو اضطراب إدراكي من منشأ عصبي حيث التشخيص المتأخر هو العائق الرئيسي.
وقد أظهرت دراسة يقودها باحثون من مركز الباسك للإدراك والدماغ واللغة (BCBL) وجود علاقة بين إمكانية الأطفال على تعلم القراءة وقدرتهم السمعية.
هذا الاختراق، الذي نشر في مجلة فرونتيرز إن سايكولوجي Frontiers in Psychology ، يلقي الضوء على الكشف عن الآضطراب، ويمكن أن يساعد على تحديد خطر عسر القراءة من مرحلة مبكرة، فضلا عن تطوير برامج تدريبية للتخفيف من محدودية القراءة على أساس وقائي.
تقول باولا ريوس-لوبيز، المشرفة على الدراسة وعضوة البحث في BCBL "إن قدرة الأطفال على الاستماع ومعالجة اللغة هي عامل حاسم في تعلم القراءة". في الوقت الحاضر، علينا أن ننتظر وصول الأطفال إلى ٩ سنوات من العمر لتشخيص عسر القراءة ( من المترجم : وهذا تشخيص متأخر).
ولكن، نتائج مركز سان سباستيان تعني أن قياس القدرة السمعية لدى الأطفال من سن مبكرة جدا قد يسمح لنا بتحديد الأشخاص الذين قد يكون لديهم مشاكل في القراءة، وبالتالي يكونون أكثر عرضة لعسر القراءة.
وعلاوة على ذلك، يمكن القيام بأنشطة تدريبية مختلفة قبل ان يصل عمر الطفل ٩ سنوات، استنادا إلى علم العروض (اللهجات والنبرة والترتيل - مِم المترجم : قوافي الشعر للخليل بن احمد الفراهيدي ) وإيقاعات اللغة مع برامج مصممة لتخفيف صعوبات القراءة.
والهدف من ذلك هو تحسين مهارات القراءة وتجنب الاضطرابات المستقبلية. "على سبيل المثال، يمكننا أن تستخدم نشاطا بسيطا كإستخدام طبل لتحسين المهارات الإيقاعية للطفل بهدف تحسين ادراك اللغةبشكل تدريجي وتجنب الاضطرابات في المستقبل "، كما يؤكد ريوس لوبيز.
أهمية الإيقاع
وقد أجريت الدراسة على ٤٠ طفلا في الصفين الثاني والخامس من المرحلة الابتدائية. ومن أجل إثبات العلاقة بين القدرة على تعلم القراءة وإمكانية السمع، عُرض على الأطفال كلمة زائفة (كلمة مخترعة بدون معنى)، وطُلب منهم تكرارها شفهيا حينما سئلوا عنها.
وأظهرت التجربة أن هذه الكلمة كانت مفهومة بنحو أفضل عندما تسبقها عبارات تُنتج فقط بمعلومات عروضية، أي أن المعلومات لا تتألف إلا من الإيقاعات والتراتيل، دون أي صوتيات ( فونيم) من أي نوع.
وكما أوضح الخبير، فإن أولئك الأطفال الذين حصلوا على أضعف الدرجات في اختبار مهارة القراءة كانوا اكثر من استفادوا من العبارات المسبوقة بمعلومات عروضية لفهم وتكرار الكلمة الزائفة بنجاح..
في هذا المعنى، الأطفال الذين لا يعالجون الأصوات ذات التردد المنخفض (نبرات، ولهجات وتراتيل الكلام)على النحو الأمثل لديهم صعوبة أكبر في فك رموز الصوتيات ( الفونيم) والكلمات بالشكل الصحيح - وهذا بدوره يرتبط مباشرة بالقدرة على القراءة واضطراباتها المحتملة.
تقول ريوس-لوبيز: " يوفر الإيقاع للدماغ المفتاح ليركز الاهتمام السمعي في اللحظات التي تظهر فيها المعلومات ذات الصلة بإدراك الكلام". كما توضح ريوس لوبيز "عندما يتنبأ الدماغ بظهور مثل هذه المعلومات، تنشأ حالة مثيرة ، مع توظيف الخلايا العصبية الموجهة للتكيف معها"، كما اختتمت كلامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق