نظرة جديدة على تأثير العلاج الوهمي

٣ يناير ٢٠١٨

مجلة سايكوثيرابي وسايكوسوماتيكس

المترجم : ابو طه/ عدنان احمد الحاجي 

المقالة رقم ٣١ لسنة ٢٠١٨

التصنيف : ابحاث الصحة

A new look at the placebo effect

January 3, 2018

Journal of Psychotherapy and Psychosomatics

ورد  مفهوم جديد  لتأثيرات العلاج الوهمي في العدد الحالي من مجلة السايكوثيرابي والسايكوسوماتيكس Psychotherapy and Psychosomatics.

غالبا ما تنسب التأثيرات  الوهمية إلى التفاعلات الإكلينيكية والعوامل السياقية التي تؤثر على توقعات المريض عن العلاج وتؤدي إلى تغيرات في الأعراض. يتكون التصور السائد من استجابة للعلاج الوهمي غير المميز الذي  يحتاج إلى التقليل إلى الحد الأدنى  في التحقيقات المسيطر عليها controlled investigations  والتعظيم الى الحد الأقصى  في الممارسات الإكلينيكية. ومع ذلك، فإن نتائج العلاج هي النتيجة التراكمية لتفاعل عدة فئات من المتغيرات مع العلاج المحدد: الظروف المعيشية (السكن والتغذية وبيئة العمل والدعم الاجتماعي) وخصائص المريض (العمر والجنس  والجينات والظروف الصحية العامة والشخصية، والرفاه)، وميزات المرض والخبرة العلاجية السابقة، والإدارة الذاتية، ووضعية العلاج (مزاج الطبيب واهتمامه وسلوك المرض). هذه المتغيرات قد تكون علاجية أو مضادة للعلاج، ومن غير المرجح أن تكون ببساطة تراكمية.

تأثير العلاج الوهمي مثير للإهتمام  وينطوي على تلاقي  البايلوجيا بالسايكلوجيا

في بعض المرضى، قد تؤدي توليفة تفاعلية إلى تحسن  إكلينيكي ، في حين  في حالات أخرى قد لا ينتج عنه أي تأثير، وفي مجموعة ثالثة، قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. إن تعظيم توقعات المرضى الى الحد الأقصى لا يؤدي بالضرورة إلى آثار مستدامة، وفي الوقت المناسب، قد يؤدي إلى تدهور الحالة (مخالفة للتوقعات)

عرض فافا وزملاؤه نموذجا مفاهيميا متعدد العوامل والذي قد يكون له لوازم على تصميم التجارب الإكلينيكية والممارسة،  بالإشارة الخاصة إلى الفارماكولوجيا النَّفْسِيَّة. وهذا التآزر قد يكشف عن اختلافات كبيرة ضد العلاج الوهمي. قد تکون النتائج الطبیة غیر مرضیة ليس لأن التدخلات الفنیة مفقودة، ولکن لأن نماذجنا المفھومیة وتفکیرنا غیر کافیة.

المصدر :

https://m.medicalxpress.com/news/2018-01-placebo-effect.html?utm_source=nwletter&utm_medium=email&utm_campaign=daily-nwletter

للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛

 https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1