باحثون يطورون طريقة لإصلاح البنيويات التالفة داخل الأذن
٤ ابريل ٢٠١٨
المترجم : أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم ١٣٧ لسنة ٢٠١٨
التصنيف: ابحاث الصحة
Hearing loss study at USC, Harvard shows hope for millions
Scientists develop method to repair damaged structures deep inside the ear
طور باحثون مقاربة جديدة لإصلاح الخلايا داخل عمق الأذن - وهو علاج يمكن أن يعيد السمع لملايين الأشخاص المسنين وغيرهم ممن يعانون من فقدان السمع.
توضح الدراسة المعملية ، التي أجراها علماء من جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة هارفارد، طريقة جديدة لإيصال الدواء الى الأعصاب والخلايا التالفة داخل الأذن بدقة . إنه علاج محتمل لمشكلة يعاني منها ثلثا الأشخاص فوق ٧٠ عامًا و ١٧ بالمائة من جميع البالغين في الولايات المتحدة.
طور باحثون مقاربة جديدة لإصلاح الخلايا داخل عمق الأذن - وهو علاج يمكن أن يعيد السمع لملايين الأشخاص المسنين وغيرهم ممن يعانون من فقدان السمع.
توضح الدراسة المعملية ، التي أجراها علماء من جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة هارفارد، طريقة جديدة لإيصال الدواء الى الأعصاب والخلايا التالفة داخل الأذن بدقة . إنه علاج محتمل لمشكلة يعاني منها ثلثا الأشخاص فوق ٧٠ عامًا و ١٧ بالمائة من جميع البالغين في الولايات المتحدة.
الجديد هنا هو أننا اكتشفنا كيف نوصل الدواء إلى الأذن الداخلية كي تبقى في الواقع ثابتة في مكانها و تقوم بماهمها التي من المفترض أن تقوم بها ، وهذا أمر لم يحدث من قبل "، كما قال تشارلز ماكينا ، وهو مؤلف الورقة وأستاذ الكيمياء في كلية دورنسايف USC للاداب والفنون والعلوم في جامعة جنوب كاليفورنيا . "داخل هذا الجزء من الأذن، هناك سائل متدفق باستمرار من شأنه ان يجرف الأدوية المذابة ، لكن مقاربتنا الجديدة تعالج هذه المشكلة. هذا هو العلاج الأول لفقدان السمع والأذن. كما أنه مهم لأنه قد يكون قابلًا للتلاؤم مع أدوية أخرى تحتاج إلى ان توضع داخل الأذن الداخلية. "
نشرت الورقة في ٤ أبريل في مجلة Bioconjugate Chemistry. شارك ماكينا في تأليفها مع ديفيد جونغ من كلية الطب بجامعة هارفارد ، من بين آخرين. هذا هو الإنجاز الأخير في برنامج الأولوية لجامعة جنوب كاليفورنيا للنهوض بالطب الحيوي ، بما فيها إطلاق مركز ميشلسون للعلوم الخيرية التقاربية USC Michelson for Bioscience. هذا المركز يربط جميع التخصصات لحل بعض من أكثر التحديات البحثية المستعصية المتعلقة بالصحة على المستوى الجزيئي. وسيضم المرفق مركز التميز الجديد لاكتشاف الأدوية Drug Discovery ، مع مكينا McKenna كمديره.
الدراسة اختراق علمي جديد لأن الباحثين طوروا طريقة جديدة لتوصيل الدواء. وتستهدف على وجه التحديد القوقعة ، وهي بنية تشبه الحلزون في الأذن الداخلية حيث تنقل الخلايا الحساسة الصوت إلى الدماغ. يحدث فقدان السمع بسبب الشيخوخة ، والعمل على آلات مزعجة وحضور العديد من الحفلات الصاخبة. وبمرور الوقت ، تتحلل الخلايا الحسية الشبيهة بالشعر وحزم الخلايا العصبية التي تنقل اهتزازاتها ، كما يحدث بالضبط للمشابك الشبيهة بالشرائط التي تربط الخلايا.
"نحن لا نقول إنه علاج لفقدان السمع" ، بحسب ماكينا. "إنه إثبات مبدأ بالنسبة للمقاربة الجديدة الواعدة للغاية. إنها خطوة مهمة توفر الكثير من الأمل. "
من المتوقع أن يزداد فقدان السمع مع تقدم السكان في الولايات المتحدة في العمر . أظهرت أبحاث سابقة أن ضعف السمع من المتوقع أن يتضاعف تقريبًا خلال ٤٠ سنة. يمكن أن يؤدي تلف الأذن الداخلية إلى "فقدان سمع خفي" ، وهو ما يسبب صعوبة في سماع همسات وأصوات خفيفة ، خاصة في الأماكن المزعجة. يعطي البحث الجديد الأمل للكثير من الناس الذين يأملون في تجنب فقدان السمع والعيش بحياة نوعية.
المصدر:
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
الجديد هنا هو أننا اكتشفنا كيف نوصل الدواء إلى الأذن الداخلية كي تبقى في الواقع ثابتة في مكانها و تقوم بماهمها التي من المفترض أن تقوم بها ، وهذا أمر لم يحدث من قبل "، كما قال تشارلز ماكينا ، وهو مؤلف الورقة وأستاذ الكيمياء في كلية دورنسايف USC للاداب والفنون والعلوم في جامعة جنوب كاليفورنيا . "داخل هذا الجزء من الأذن، هناك سائل متدفق باستمرار من شأنه ان يجرف الأدوية المذابة ، لكن مقاربتنا الجديدة تعالج هذه المشكلة. هذا هو العلاج الأول لفقدان السمع والأذن. كما أنه مهم لأنه قد يكون قابلًا للتلاؤم مع أدوية أخرى تحتاج إلى ان توضع داخل الأذن الداخلية. "
https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1
https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق