١٢ ديسمبر ٢٠١٤
الكاتب : تيم أربان
المترجم: أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم ١٦١ لسنة ٢٠١٨
التصنيف: مواضيع الخيال العلمي
December 12, 2014
By Tim Urban
عندما تقول كلمة "انا"، ربما تشعر بوضوح ما تعنيه تلك الكلمة. انها واحدة من الأشياء الواضحة لك في العالم كله، وهو الشيئ الذي فهمته منذ كان عمرك سنة واحدة . وربما لا تزال تفكر في هذا السؤال: "من أنا؟" ولكن ماعرفتٓه هو الجزء الاول من السؤال ) who am) "من أكون " ام الجزء الباقي وهو ( I) "انا" فهو واضح. انه مجرد "انت". اسهل أليس كذلك؟ ولكن عندما تتوقف وتفكر بالفعل في ذلك لمدة دقيقة، حول ما "انا" تعني في اصلها فإن الأشياء تأخذ في ان تكون غريبة جداً. دعونا نحاول ان نعطيها تفسيراً .
نظرية الجسم
سنبدأ مع أول شيء معظم الناس يتساوون في ما هو معنى الشخص مع - الجسد المادي نفسه. وتقول نظرية الجسم هو هذا ما يجعلك "انت". وهذا ما يجعله معقولاً. لا يهم ما يحدث في حياتك، إذا توقف جسمك، تموت. اذا مر مارك بأزمة تقول عائلته انه تغير حقاً
هذه الأزمة غيرته-انه لم يعد نفس الشخص بعد الآن، "هم لا يعنون حرفيا ان مارك ليس نفس الشخص ، انه تغير، لكنه لا يزال مارك، وذلك لأن جسم مارك هو مارك، لايهم ماذا كان يتصرف . الناس يعتقدون أنهم أكثر بكثير من مجرد قطعة كبيرة من اللحم والعظام، ولكن في النهاية، النملة هي النملة، جسم السنجاب هو السنجاب، والإنسان هو جسمه. هذا هي نظرية الجسم -دعونا نختبر ذلك:
ولذلك ما ذا يحدث لو قطعت أظافرك؟ انت تغيير جسمك، بقطع بعض ذراته. هل هذا يعني أنك ليس انت بعد الآن؟ بالتأكيد لا تزال انك انت.
ما ذا لو تحصل عملية زرع كبد لك؟ شيئ كبير!، ولكن بالتأكيد لا تزال انت انت، أليس كذلك
ما إذا لو حصل عندك مرض شديد وتحتاج إلى استبدال الكبد والكلى والقلب والرئتين والدم وأنسجة الوجه بأعضاء اصطناعية، ولكن بعد العملية الجراحية، تصبح على ما يرام، ويمكن أن تعيش حياتك بشكل طبيعي. ولكن هل عائلتك تقول إنك قد مت، لأنه قد ذهب أكثر جسدك المادي؟ لا، لن يقولوا ذلك. كنت لا تزال انت .ليس هناك حاجة من هذا القبيل لك ان تكون انت.
حسنا ربما هو حمضك النووي ؟ ربما هذا هو الشيء الأساسي الذي يجعلك أنت، وأياً من رَرع هذه الأعضاء لا يهم لأن خلاياك المتبقية لا تزال تحتوي على حمضك النووي وهي التي تحافظ على "أنت"، أحد المشاكل الكبرى - التوائم المتطابقة لها DNA متطابق، لكنها ليست نفس الشخص. لكن انت أنت، واخوك التوأم ليس بالتأكيد انت. ف DNA ليس هو الحل.
وحتى الآن، نظرية الجسم لا تبدو جيدة جدا. مهما استمررنا في تغيير اعضاء رئيسية في جسمنا، فستبقي انت.
ولكن ماذا عن دماغك؟
النظرية الدماغية
دعنا نقول ان هناك عالمًامجنونًا وضعك انت وبيل كلينتون وقفل عليكما في غرفة واجرى لكما عملية جراحية ونقل بطريقة آمنة دماغ الواحد منكم الى الآخر وخاط رأسيكما ومن ثم ايقظكما وقمت انت بالنظر الى نفسك لتجدها في جسم آخر تماماً اي في جسم كلينتون وفي طرف الغرفة الآخر ترى جسمك - مع شخصية بيل كلينتون
الان هل انت ما زلت انت ؟ حسناً. حدسي انت انت - لا زلت تحتفظ بشخصيتك كما هي وكل ذكرياتك - انت فقط في جسم بيل كلينتون الان. قد تذهب لعائلتك وتشرح لها ما حصل
لذلك وعلى عكس أعضائك الأخرى ، والتي يمكن زرعها دون ان تغيير شخصيتك، عندما تتبادل الدماغ مع شخص اخر، لكنه لم يكن زَرَع الدماغ -انه زرع الجسم. حيث لا تزال تشعر وكأنك انت، فقط بجسم مختلف. وفي الوقت نفسه فإن جسمك القديم ليس انت، وإّنما بيل كلينتون. ولذلك ما يجعل انت انت يجب ان بكون دماغك. وتقول نظرية الدماغ أنه أينما يذهب الدماغ فأنت تذهب معه -حتى لو يذهب الى جمجمة شخص آخر.
لذلك وعلى عكس أعضائك الأخرى ، والتي يمكن زرعها دون ان تغيير شخصيتك، عندما تتبادل الدماغ مع شخص اخر، لكنه لم يكن زَرَع الدماغ -انه زرع الجسم. حيث لا تزال تشعر وكأنك انت، فقط بجسم مختلف. وفي الوقت نفسه فإن جسمك القديم ليس انت، وإّنما بيل كلينتون. ولذلك ما يجعل انت انت يجب ان بكون دماغك. وتقول نظرية الدماغ أنه أينما يذهب الدماغ فأنت تذهب معه -حتى لو يذهب الى جمجمة شخص آخر.
النظرية المعلوماتية
خذ بعين الاعتبار هذا:-
ماذا لو قام العالم المجنون بعدما قبض عليك وعلى بيل كلينتون وبدل ان ينقل دماغ احدكم الى الآخر وصل جهاز كمبيوتر بدماغيكما وانستنسخ كل مفردة من المعلومات المخزونة في دماغيكما وبعدها مسح جميع المعلمات من دماغيكما ومن ثم استنسخ المعلومات التي خزنها من أحدكما الى دماغ الآخر وبعدها استيقظتما وكلاكما بدماغه المادي في رأسه ولكنك لست في جسمك وإّنما في جسم بيل كلينتون وبعد كل ذلك دماغ بيل كلينتون يمتلك كل افكارك وذكرياتك ومخاوفك وتمنياتك وأحلامك وشعورك وشخصيتك. جسم ودماغ بيل كلينتون لا يزال سيسرع ويفزع الى عائلتك ومرة اخرى بعد محاولات كثيرة من الاقناع سيقبلون انك باق على قيد الحياة ولكن في جسم بيل كلينتون
نظرية الذاكرة للفيلسوف جون لوك للهوية الشخصية تقول ان ما جعل منك انت هو ذاكرتك لخبراتك وتحت تعريف لوك لك فان بيل كلينتون الجديد في المثال الأخير هو انت على الرغم انه لا يحتوي على اي جزء من جسمك المادي ولا حتى دماغك وهذه تقترح نظرية جديدة وسندعوها بنظرية المعلومات والتي تقول بأنك لست جسمك المادي مطلقاً ولربما ما يجعل منك انت هي المعلومات التي في دماغك - ذكرياتك وشخصيتك.
يبدو أننا نصقل شيئاً، ولكن أفضل طريقة للوصول إلى إجابات محددة هي عن طريق اختبار هذه النظريات في سيناريوهات افتراضية. وهنا ما هو مثير للاهتمام طرحها الفيلسوف البريطاني برنارد ويليامز:
اختبار التعذيب:-
الوضع ١:-العالم المجنون اختطفك انت وبيل كلينتون واستبدل معلوماتك بمعلومات بيل كلينتون كما في المثال السابق وايقظ كل منكما ثم مشى باتجاه بدن كلينتون الذي انت من المفترض ان تكون ساكنه وقال انا سأقوم بتعذيب أحدكما بعنف. اي منكماعليّ ان اعذب ؟
ما الذي ستفعله غريزياً ؟ انا بالغريزة سأشير الى جسمي القديم والذي تركته لبيل كلينتون وأقول عذبه هو ولو اني اعتقد بنظرية المعلومات فأن اختياري كان جيداً . معلومات دماغي موجودة في جسم كلينتون وعليه انا الان في جسم كلينتون ولذلك من يهتم بجسمي بعد الان؟ وهذا ينسحب على اي شخص يراد تعذيبه ولكن ذاك بيني وبين كلينتون ولذلك انا اخترته
الوضع ٢:- العالم المجنون قبض عليك وعلى كلنتون إلاّ انه لم يعمل اي شيئ بعد الى دماغيكما وجاء اليكِ وانت كما انت بدماغك وجسمك الطبيعين وسألك سلسلة من الاسألة وما يأتي عرض له كما اتصوره:-
العالم المجنون : حسناً هذا ما سيحدث سأقوم بتعذيب أحدكما من عليٌ ان اختار للتعذيب؟
انت قلت: (مشيراً الى جسد كلينتون) هو
العالم المجنون قال : حسناً ولكن هناك شيئ آخر - قبل ان ابدأ بتعذيب من اختاره انا للتعذيب - سأقوم بطمس معلومات ادمغتكما من كل الذكريات وحين يبدأ التعذيب سوف لن يتذكر اي منكما من هو قبل هذا. هل هذه الفرضية تغير اختيارك في من سيعذب ؟
انت قلت: لا، عذبه
العالم المجنون: شيئ واحد بعد- قبل ان يبدأ التعذيب ، انا لن أقوم بطمس معلومات دماغك فقط ولكن سوف أقوم ببناء دورة كهربية في دماغك والتي ستقنعك انك انت بيل كلينتون وفي الوقت الذي انتهي من وضعها سوف تظن انك بيل كلينتون وسوف تكون كل ذكرياته وشخصيته عندك وكل شيئ يفكر فيه او يشعر به او يعرفه وسأعمل نفس الشيئ لبيل كلينتون لاقنعه انه انت. فهل ذلك سيغر اختيارك؟
انت: قلت آم ، لا؛ بغض النظر عن اي تضليل اواجهه ولا يهم من اظن من انا لا اريد ان أمرُّ بألم التعذيب المخيف حتى المجانين يشعرون بالألم ، عذبه
ولذلك في الوضع الاول اعتقد انك ستختار جسدك ليُعذب وأما في الوضع الثاني ستختار جسد بيل كلينتون - على الأقل انا سأختار كذلك ولكن الشيئ هو أنهما نفس المثال. في نفس الوضعين وقبل ان يحصل اي تعذيب فان دماغ كلينتون سينتهي بالحصول على كل معلوماتك ودماغك سيمتلك معلومات كلينتون - الفرق يكمن فقط في اي نقطة خلال العملية يطلب منك ان تقرر وفي الوضعين غايتك الا تعذب ولكن في الوضع الاول فانك شعرت بعد تبادل معلومات الدماغ (بينك وبين كلينتون) انك في جسد كلينتون مع كل شخصيتك و ذكرياتك معك هناك وأما في الوضع الثاني لو انك مثلي فلن تكون مهتماً لما يحصل لمعلومات كلا الدماغين فأنت تعتقد انك ستبقى مع بدنك ودماغك الماديين في كل حالة
اختيار بدنك ليكون عرضة للتعذيب في الوضع الاول هو محل نقاش بالنسبة لنظرية المعلومات فأنت تعتقد انه أينما تذهب معلوماتك انت تذهب . اختيار بدن كلينتون ليكون عرضة للتعذيب في الوضع الثاني هو محل نقاش بالنسبة لنظرية الدماغ لأنك تعتقد بغض النظر عما يفعله بمعلومات دماغك سوف تبقى موجوداً في جسمك لانه هو مكان وجود دماغك المادي والبعض يأخذه خطوة متقدمة ولو اخبرك العالم المجنون انه سيقوم باستبدال دماغكيكما الماديين فإنك لا تزال تختار بدن كلينتون مع وجود دماغك فيه لتُعذب وأما هؤلاء الذين يُعذبون بدناً ما مع وجود أدمغتهم في نفس هذا البدن على ان يعذبوا أبدانهم فإن هؤلاء يعتقدون بنظرية البدن
لستُ متأكداً ما ذا ستفعل ولكني وانا انهي هذه التجربة لا ازال منقسماً على نفسي فدعونا نجرب تجربة اخرى وهذه نسختي الحديثة من تجربة فكرة الناقل الآني للفيلسوف ديريك بارفيت والتي شرحها ابتداء في كتابه: الأسباب والأشخاص
تجربة فكرة الناقل الآني
انها سنة ٢٧٠٠م . الجنس البشري اخترع جميع انواع التنكلوجيا التي لا يمكن ان تُتخيل في عالم اليوم وواحد من هذه التنكلوجيا التنقل الآني - وهي القدرة على نقل نفسك الى أماكن بعيدة بسرعة الضوء وفيما يلي شرح لكيفية عملها - تذهب الى غرفة المغادرة وهي غرفة صغيرة بمقاس مكتب صغير
تختار موقعك ودعنا نقول انت في مدينة بوستن وتدعس على زر على الحائط وتقوم جدران الغرفة بمسح ضوئي لجسمك كله ليخزن كل مكوناتك الجزيئيّة الكيميائية بدقة ( للتوضيح جزيئ الماء مثلاً يحوي على ذرتين من الهايدروجين وذرة من الأكسجين) كل ذرة داخلة في تكوين كل جزء منك وموقعها الدقيق وبينما هي تقوم بالمسح الضوئي تقوم ايضاً بطمسها ولذلك كل خلية في جسمك ستحطمها الماسحة الضوئية بعد ان تقوم بعملية المسح
عندما تكمل ( غرفة المغادرة الان هي فارغة بعد تحطيم كل خلاياك ) ترسل شعاعاً بمعلومات جسمك هذه الى غرفة الوصول في لندن والمزودة بما هو ضروري من الذرات التي تنتظر هناك مستعدة للاستقبال وغرفة الاستقبال تستخدم المعلومات لتكوين كل جسمك كاملاً بمخزونها من الذرات وعند الانتهاء تخرج خارج الغرفة في لندن بنفس المظهر والشعور الي كنت عليه وانت في بوستن - انت بنفس المزاج وجائع كما كنت قبلاً وفي صبعك الإبهام نفس جرح الورقة الذي كان عندك في ذاك الصباح
وكل العملية من وقت دعسك للزر في غرفة المغادرة الى وقت خروجك من غرفة الوصول في لندن تأخذ خمس دقائق ولكن تبدو انها آنية بالنسبة لك - تدعس الزر ومن ثم كل شيئ يذهب في ظلام في لمحة بصر والآن انت في لندن - رائع ، صحيح؟
في سنة ٢٧٠٠ ستكون هذه تكنولوجيا معروفة وكل واحد تعرفه سيسافر عن طريق التنقل الآني وبالإضافة الى سرعتها المريحة فإنها آمنة بشيئ لا يصدق - ولا احد قط قد انجرح من جراء ذلك ولكن في يوم ما وانت تتجه الى غرفة المغادرة في بوستن في رحلة صباحية عادية الى عملك في لندن تضغط على الزر الكبير الذي على الجدار وتسمع صوت الماسح الضوئي وهو يفتح لكنه لا يعمل
الظلمة التي تدوم جزءا من الثانية لم تحدث وإذا خرجت من الغرفة وبالتأكيد انك لا تزال في بوسطن ومشيت الى طاولة الدخول وأخبرت السيدة العاملة هناك ان غرفة المغادرة عاطلة عن العمل وسألتها اذا ما يوجد غرفة اخرى تستطيع ان تستخدمها لأنك على موعد مع اجتماع صباحي مبكر ولا تريد ان تتأخر عنه. نظرت الموظفة الى سجلها وقالت ان الغرفة قد عملت بشكل جيد وأخذت المعلومات ولكن الذي يحطم الخلايا الذي يعمل بالتوازي مع الماسح الضوئي لم يعمل
لا ! موضحاً لم تستطع ان تعمل لأني انا لا زلت موجوداً هنا وقد تأخرت عن الاجتماع فهل ساعدتيني على السفر من غرفة اخرى؟ فقامت السيدة بتشغيل فيديو وقالت الغرفة عملت اما ترى ؟ وأنك الان في لندن وأنك ستكون على موعدك في الاجتماع بالضبط. السيدة جعلتك تشاهد الشاشة وأنك ترى نفسك في لندن تمشي في شوارعها
إلا انها ليست انا - انت تقول - لأني انا لا زلت هنا
في تلك اللحظة دخل رئيسها المكتب وقام بتوضيح انها كانت محقة وأن الماسح الضوئي كان يعمل بشكل طبيعي وأنك في لندن كما كان مخططاً والشيئى الوحيد الذي لم يعمل هو محطم الخلايا في غرفة المغادرة هنا في بوستن وأنها ليست مشكلة وانه يمكننا ترحيلك في غرفة اخرى وتفعيل محطم الخلايا فيها وانهاء المهمة
وبالرغم من هذا ليس كل شئ مما سيحدث من قبل وفي الحقيقة فإن خلاياك تتدمر مرتين يومياً وفجأة انت مرعوب لما ينتج عنه
انتظر - لا- لا اريد ان افعل ذلك - سأموت
أوضح الرئيس، انك لن تموت يا سيدي - لقد شاهدت نفسك وانت في لندن وأنك حي وعلى ما يرام
ولكن ليس ذاك انا ، ذاك كان نسخة مني - دجل - انا انا الحقيقي - لا تستطيع تحطيم خلاياي.
الرئيس والموظفة آخذا نظرة خرقاء '. انا متأسف ولكن نحن ملزمون بموجب القانون لتدمير خلاياك نحن غير مسموح لنا ان نقوم بتكوين جسم الشخص في غرفة الوصول بلا تدمير خلايا الجسم في غرفة المغادرة
انت تحدق فيهما غير مصدق وخرجت باتجاه الباب مسرعاً وهناك كان اثنان من الحرس قبضا عليك وسحباك بإتجاه الغرفة التي ستحطم خلاياك وانت ترفس وتصرخ
لو انت مثلي في المقطع الاول للقصة فأنت منغمس جداً في فكرة الانتقال الآني وفي الأخير كنت ليس كذلك
السؤال الذي تملكه القصة هو ان الانتقال الآني كما وصف في التجربة هي هل هو نوع من السفر او نوع من الموت؟
هذا السؤال قد يكون غير واضح حين وصفتُه اول مرة وربما كان يشعر انه يشبه رحلة آمنة بالكامل ولكنها في النهاية تشعر انها نوع من انواع الموت وهذا يعني انه في كل يوم وانت تسافر بين بوستن ولندن فإنك تقتل بمحطمة الخلايا وشخص مستنسخ آخر منك يستنسخ وللناس اللذين يعرفونك فإنك مررت خلال رحلة النتنقل الآني بسلام وبنفس الطريقة التي سلكتها زوجتك خلال رحلة التنقل الآني من الرجوع اليكِ بسلام وهي تتحدث عما حدث اليوم والخطط المستقبلية ولكن هل من الاحتمال ان تكون زوجتك فد قتلت ذلك اليوم وان الشخص الذي تقبله الان هو شخص قد خُلق من دقائق
المصدر
https://waitbutwhy.com/2014/12/what-makes-you-you.html
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1
December 12, 2014
By Tim Urban
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق