١٥ أبريل ٢٠١٩
دراسات النوم ترتقي بفهم التفاعلات النفسية التي يشعر بها أثناء الحلم
جمعية علوم الأعصاب
المترجم : أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم ١٢٧ لسنة ٢٠١٩
التصنيف: أبحاث النوم
15-Apr-2019
Society for Neuroscience
تعرف باحثون على نمط من أنشطة الدماغ يتنبأ بالغضب الذي يكتنفه أثناء الحلم ، وفقًا لدراسة جديدة أجريت على أشخاص أصحاء تم نشرها في مجلة. نيروساينس JNeurosci يمكن أن يُفيد هذا البحث في الجهود المبذولة لفهم الأساس العصبي للمحتوى العاطفي للكوابيس ، وهي سمة من سمات الاضطرابات العقلية واضطرابات النوم المختلفة.
 |
| الشكل : أحلام الغضب وعلاقتها بألفا الجبهِية غير المتناظرة |
على الرغم من أن العواطف يمكن أن يُشعر بها أثناء الاستيقاظ وأثناء الأحلام ، إلا أن القليل من الدراسات قد بحثت في آليات الدماغ التي يقوم عليها المكون العاطفي للأحلام. اكتشفت بيلريين سيكا وزملاؤها في جامعة توركو وجامعة سكوفد وجامعة كامبريدج آلية عاطفية مشتركة بين حالتي الوعي (حالة وعي اليقظة الطبيعي والحالة المنحرفة عن وعي اليقظة الطبيعي normal waking.consciousness and altered states of consciousness. ٢).
حصل الباحثون على تسجيلات دماغية من المشاركين في التجربة خلال ليلتين منفصلتين في مختبر للنوم. بعد نوبات نوم حركة العين السريعة (REM) مدتها خمس دقائق ، أُوقِظ المشاركون وطُلب منهم وصف أحلامهم وتقييم المشاعر التي عاشوها في الحلم. الأشخاص الذين أظهروا نشاط حزمة موجات ألفا في الدماغ (١) أكبر في القشرة الأمامية اليمنى ، مقارنةً بالقشرة الأمامية اليسرى أثناء اليقظة الليلية وأثناء نوم حركة العين السريعة REM، شعروا بغضب أكثر في الأحلام. هذا النمط العصبي - الذي يسمى ب ألفا الجبهِية غير المتناظرة frontal alpha asymmetry وتختصر ب (FAA) - بالغضب والتنظيم الإنفعالي الذاتي ( ضبط الإنفعالات الذاتي، ٣ ) أثناء اليقظة. ومعًا ، تشير هذه النتائج إلى أن ال FAA قد تعكس مؤشرا شاملاً على تنظيم العواطف الذاتي ( ٣).
مصادر من داخل وخارج التص :
١-https://en.m.wikipedia.org/wiki/Alpha_wave
٢-https://www.oup.com.au/__data/assets/pdf_file/0031/58297/12_EDW_OP34_SB_03907_TXTC2_lowres.pdf
٣- https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تنظيم_انفعالي_ذاتي
المصدر الرئيسي
https://eurekalert.org/pub_releases/2019-04/sfn-bmf041019.php
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على صفحتنا على الإنترنت على هذا العنوان؛
https://sites.google.com/view/adnan-alhajji
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق