الثلاثاء، 28 مايو 2019

خمسة أشياء يمارسها الأذكياً إجتماعياً بإستمرار

بقلم  مايكل ثامبسون 

٢٥ مارس ٢٠١٩

المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم ١٦٢ لسنة ٢٠١٩

التصنيف: ذكاء اجتماعي 

"أن تكون طيباً مع الناس فن والشخص الذي يفعل ذلك  فنان"  سيث غودين 




The future is kind

Michael Thompson

March  25, ٢٠١٩



لا أستطيع أن أتذكر  أنني مرة من المرات في حياتي   شعرت بالإطمئنان  مع  ناس آخرين.  اجمع بين إعاقة  شديدة في الكلام ، والتنقل  مرة كل سنتين تبعاً  لوظيفة والدي ، واعيش في عالم يتوقع   معظم الناس فيه شكلاً من أشكال التواصل اللفظي (الكلام) ، وأشهد يوميًا شكلاً من أشكال القلق الاجتماعي (١).

 ومع ذلك ، بعد أن تخرجت من الجامعة ، أدركت أن العالم لن يتغير ، وسيتعين علي أن أتغير  أنا.  بعد بضعة أيام ، بدأت أول وظيفة لي في المبيعات.

  بعض الأشخاص يركزون  على نقاط قوتهم للحصول على نوع  الحياة التي يريدونها.  ولكني لم أفعل.  اخترت العكس ، ومن خلال دراسة الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا ، وبعد أن أخذت الوقت الكافي للتعلم من نجاحاتي وإخفاقاتي عند التفاعل مع الآخرين ، تمكنت من تحسين قدراتي على التواصل معهم.  متقدماً بسرعة إلى الأمام أنا  اليوم  أكسب رزقي  بمساعدة الناس على فعل الشيء نفسه.

 والأفضل  ، من خلال تبني الأشياء الخمسة أدناه ،هو أنه يمكنك البدء في رفع مستوى  ذكائك الاجتماعي اليوم.

"سيكون هناك دائمًا شخص  هو أذكى  منك.  وسيكون هناك دائمًا شخص أسرع منك.  وسيكون هناك دائما شخص أقوى منك.  هذا يعني أن وظيفتك الحقيقية  والوحيدة هي أن تكون الأفضل في التواصل مع الآخرين. "- جوليان سميث

١- الناس الأذكياء اجتماعيا يعبرون عن تقديرهم  للجميع بشكل تام:
 سواء أكان الشخص الذي يمسك بالباب لك  أم شخص يكون   معك في المصعد أو شخص  يقدم لك فنحاناً من القهوة ، فإن الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا يعبرون عن تقديرهم  لهم  ويحترمونهم.

 يقومون بفعل  ذلك لأن الحياة علمتهم أن ما يسحر الناس موجود في كل مكان ، وكل شخص  قادر على فعل ذلك.  ليس ذلك فحسب ، بل يفعلون ذلك أيضًا لأنهم يعرفون أن العالم صغير وأن الناس لديهم طريقة غريبة للدخول والخروج من حياتهم.

اليوم ، قم بإستعارة  سطر مما (قاله/كتبه )   أشخاص أذكياء اجتماعيًا ، وفي المرة التالية التي تغادر فيها المنزل ، ضع هاتفك وارفع رأسك.  ثم تأكد أن تبتسم  وتقول مرحباً لكل شخص تمر به.  قد تتفاجأ بمدى قابلية هذا الفعل بالتذكر  من قبل الشخص المتلقي (لهذه التحية).  هذه للحقيقة  البسيطة المتمثلة في أن معظم الناس اليوم مشغولون للغاية بالقلق  على أنفسهم ، فهم لا يدركون أن سر السعادة هو حرفياً يقف أمامهم .

٢-  الأذكياء اجتماعياً يستمعون أكثر مما يتحدثون:
هل  تريد أن تعرف من سيربح؟  المستمعون هم الرابحون.    الأذكياء اجتماعيا يعرفون  ذلك ، وبدلاً من فرض  أجندتهم الخاصة  على غيرهم  باستمرار ، فإنهم يعطون الأولوية لسؤال  الآخرين عن أجنداتهم .

 الطريقة الأسرع للأشخاص لكي يحبوك ، هي أن تريهم  أنك تحبهم.   الأذكياء اجتماعياً يدركون  هذا الجانب الذي غالبا ما  يُتغافل عنه  في سلوك الناس ، ويستخدمونه لصالحهم من خلال طرح أسئلة كفيلة  بجعل   الآخرين يظهرون لهم   أفضل ما لديهم (٢) .  ومع ذلك ، فبدلاً من أن يكونوا  كمعظم الناس، الذين بدل   الاستماع ، لا يفكرون إلا في ما سيقولونه لاحقاً ،   الأذكياء اجتماعيًا يصمتون  ، ويعطون  الشخص الذي يتحدثون اليه كلهم  - كامل انتباههم (٣).

 اليوم ، عندما تتحدث مع شخص ما ، حافظ على الصمت.  قد تتفاجأ بمدى فعالية ذلك  عندما يتعلق الأمر ببناء علاقات.

٣-  الأذكياء اجتماعيًا يشاركون شبكة معارفهم  بشكل استباقي:
   الأذكياء اجتماعيًا يعرفون  أن أفضل حل للمشاكل  هو وجود شبكة  معارف قوية.  ومع ذلك ، الكثير من الناس يعرفون ذلك.  ما يميز   الأذكياء اجتماعيا هو أنهم يعرفون أن أفضل طريقة لبناء شبكة معارف قوية ، هي من خلال مساعدة الآخرين على تنمية شبكات معارفهم .

 الصداقات من الأفضل ان تشارك مع الغير (٤).   الأذكياء اجتماعياً ملتزمون  بهذا.  هذا لأن التجربة أظهرت لهم فقط مقدار ما يمكن للمرء أن يحصل عليه بالفعل  ، عندما يكون وضعهم الطبيعي مقصوراً  على العطاء.

 اليوم ، عندما يقوم شخص ما بتفسير الصعوبات  التي يواجهها ، خذ لحظة ، وفكر في الأشخاص الذين يواجهون موقفًا مشابهًا في شبكة معارفك.  ثم خذها خطوة إلى الأمام وقم بتقديم شخص الى شخص آخر.  قد تجد فقط أن قبيلتك ليست هي الشيء الوحيد التي تكبر  حجماً ، ولكن أيضًا المعنى الذي لديك في حياتك.  وذلك لأن بعض الأشياء مهمة  أكثر من مساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم.

٤-الأذكياء اجتماعياً  يقاربون  كل تفاعل كفرصة تعليمية:
  الأذكياء اجتماعيا لا يستمتعون بأي شيء أكثر من مجرد التعرف على وجهات نظر وأفكار ومشاعر  الناس  حولهم.  هذا لأنهم يعرفون بالفعل ما يعرفونه ،  وما الذي يجعل الحياة ممتعة  للأذكياء اجتماعيًا ، هو أنهم  يتعلمون مما يعرفه الآخرون.

 لا شيء بإستطاعته أن  يخلق فرصًا أكثر من تبني ذهنية  الطالب.   الذكي اجتماعيًا يدرك  ذلك ، ونتيجة لذلك ، يطرق   كل باب جديد بهدف وحيد هو مقابلة شخص جديد ، بقصد تعلم شيء جديد منه.

مهمتنا الوحيدة هي أن نترك كل شخص قابلناه  بأفضل مما وجدناه عليه (٥).  بعض الأشياء تنجز هذا بشكل أفضل من إعطاء شخص ما الفرصة للتعليم.  حتى اليوم ، مع كل باب تطرقه ، كن طالبًا وانغمس في وجهات نظر وأفكار ومشاعر من حولك.  سوف تشكرك علاقاتك على ذلك.

 ٥- الأذكياء اجتماعيا  يعطون فقط من أجل الإعطاء:
 الأذكياء اجتماعيًا  لا يجلسون بلا عمل قبل أن يفعلوا شيئًا طيباً لشخص ما يفكر في ما إذا كان  عليه  رد الجميل.  مثلما قال جون ماكسويل ، "تسجيل النقاط هي للألعاب  ، وليس للصداقات".  الأذكياء اجتماعيًا  يعرفون هذا ، ويعطون  من أجل العطاء لأنهم يعلمون أن فعل الخير للآخرين هو دائمًا ما ينبغي فعله.

 اليوم عندما تتاح لك الفرصة للقيام بشيء طيب لشخص ما ، لا تتردد ، وبالتأكيد لا تفكر بينك وبين  نفسك في أساليب  محتملة  يمكنك من خلالها الاستفادة من هذا الفعل.  قد تجد أنه من خلال مساعدة الناس على تغيير أوضاعهم بشكل ملحوظ ، أنت تتقدم  للأمام أيضًا.

 عندما يتعلق الأمر بمعدل ذكائنا ، فإن  الوراثيات (الجينتكس)  تلعب دورًا وهناك فقط أشياء محدودة يمكننا القيام بها.  ومع ذلك ، لحسن الحظ ، بالنسبة لي ولكم ، عندما يتعلق الأمر برفع مستوى ذكائنا الاجتماعي ، هناك   أشياء كثيرة جداً  يمكننا القيام بها ، وكل لقاء مع شخص يتيح لك  فرصة لتطوير هذه المهارة.

 ليس هناك  سبب يجعلك في كل مرة تغادر فيها المنزل اليوم لا تستطيع أن  تقدر  كل شخص تلتقي  به.

 ليس هناك  سبب يجعلك  في كل مرة تجري فيها محادثة  مع شخص اليوم ، لا يمكنك إعطاء الأولوية للاستماع إلى اجندته  بدل أن تفرض أجندتك.

ليس هناك سبب   في أي وقت قام فيه شخص بوصف  مسألة  يواجهها  لا يمكنك التفكير في من يمكن أن يساعده في شبكة معارفك في حلها.

 ليس هناك  سبب يمنعك في كل مرة نلتقي بشخص اليوم من تبني ذهنية  الطالب ، واسمح  للشخص الذي أمامك بتدريسك شيئًا أو شيئين.

 ليس هناك  سبب لايمكنك في كل مرة تتاح لك الفرصة للعطاء  اليوم ،أن  تفعل ذلك دون توقع أي شيء في المقابل.

 لقد كانت   أمي على حق حين قالت ، "لا يوجد شيء أسرع من الطيبة (اللطف)".

 لذلك قم بإستعارة سطر من   أمي وكن  طيباً  مع الناس بشكل استباقي.

مصادر من داخل وخارج النص
١-https://ar.m.wikipedia.org/wiki/اضطراب_القلق_الاجتماعي

٢-https://medium.com/better-humans/the-completely-audacious-guide-to-breaking-the-ice-3f6ea9bbac8d

٣-https://medium.com/me/stats/post/7fb5e9be5148

٤-https://medium.com/me/stats/post/7e289c9bca9a

٥-https://medium.com/swlh/nothing-compounds-faster-than-kindness-655f2c0f8e

المصدر الرئيسي:
https://medium.com/swlh/5-actions-socially-intelligent-people-take-595b1670b1b4


للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على صفحتنا على الإنترنت على هذا العنوان؛
 https://sites.google.com/view/adnan-alhajji


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق