الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

إنخفاض الضغط المتواسط عصبياً وعلاجه

معلومات عامة

إعداد الدكتور عصام حسن بوحليقة، استشاري قلب أطفال، مستشفى جون هوبكنز، الظهران 

المترجم : عدنان أحمد الحاجي 

تمت مراجعته في ٩ ديسمبر ٢٠١٩


NEURALLY MEDIATED HYPOTENSION AND ITS TREATMENT


هذه الوثيقة تم إعدادها لإولائك الذين طلبوا معلومات إضافية عن إنخفاض الضغط المتواسط  عصبياً 

ماهو إنخفاض الضغط المتواسط   عصبياً؟

 انخفاض ضغط الدم المتواسط  عصبياً  يعرف أيضاً بالأسماء التالية:  الإغماء اللاإرادي ، وإغماء الصدمة العصبية القلبية (نيوروكارديوجينيك neurocardiogenic)،وإغماء/ غشي التخميد الوعائي (فاسودبريسور.vasodepressor)، المنعكس المبهمي العصبي vaso-vagal reflex، وخلل الوظائف اللاإرادي autonomic dysfunction. انخفاض ضغط الدم  هو المصطلح الطبي الرسمي لانخفاض ضغط الدم، والإغماء هو مصطلح للإغماء. يحدث انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً عندما يكون هناك تفاعل لا إرادي غير طبيعي بين القلب والدماغ، وكلاهما عادة ما يكون طبيعيا هيكلياً.

متى يؤدي انخفاض ضغط الدم المتواسط  عصبياً إلى أعراض؟

يحدث انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً في الأشخاص المعرضين للحالات  التالية:

• بعد فترات طويلة من الكون في وضعية مستقيمة وهادئة (مثل الوقوف في صف/طابور، والوقوف في الحمام عند الإستحمام، أو حتى الجلوس لفترات طويلة)، او المكث في الحمام الدافيء والجوكوزي  

• بعد  الكون  في بيئة دافئة (كما هو الحال في طقس الصيف الحار، وغرفة مزدحمة ساخنة، ودش ساخن أو حمام)،

• مباشرة بعد تمرين رياضي،

• بعد وقائع مجهدة عاطفياً (رؤية الدم أو مشاهد دموية، كونه خائفا أو قلقا).

• بعض الأفراد يصابون بأعراض  بعد وقت قصير من تناول الطعام، عندما يتحول  تدفق الدم إلى الدورة الدموية المعوية خلال عملية الهضم.

نحن جميعا عرضة لتنشيط  إغماء التخميد الوعائي اللاإرادي الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم (NMH)، ولكن تتأثر حساسية كل شخص بتكوينه الجيني والعوامل الغذائية، وتركيبه النفسي، والمثيرات الحادة  كالعدوى والحساسية. تحدث المشكلة الآكلينيكية من NMH عندما يكون هناك اثار مبكرة  بما فيه الكفاية من هذا الاإرادي  لتسبيب الأعراض.

كيف تؤدي وضعية الجسم  المستقيمة إلى هذه المشاكل؟

بعدما يقف الشخص الطبيعي ( على رجليه)، يتجمع الدم في الساقين  بتأثير الجاذبية. للتعويض عن انخفاض كمية الدم العائد إلى القلب مباشرة بعد الوقوف، لدى الجسم زيادة من الأدرينالين adrenaline (الابينفرين epinephrine). هذه الزيادة  في الأدرينالين تؤدي إلى معدل ضربات قلب  أسرع و نبضات قلب أقوى (وهذا هو شعور مألوف نحن جميعاً  جربناه  عندما نكون خائفين، على سبيل المثال). يسمح  معدل ضربات القلب  السريعة وتقلصات القلب القوية   لكمية الدم المنخفضة العائدة  إلى القلب لتّضخُ  بكفاءة أعلى للأعضاء الحيوية (وخاصة الدماغ).

في الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً، هناك سوء  تواصل بين القلب والدماغ. فقط عندما يحتاج القلب للنبض بشكل أسرع، (لضخ الدم إلى الدماغ ومنع الإغماء)، يرسل الدماغ رسالة مفادها أن معدل ضربات القلب يجب أن يتباطأ، وأن الأوعية الدموية في الذراعين والساقين يجب أن تتوسع. هذه الإجراءات تأخذ المزيد من الدم بعيدا عن الجزء المركزي من الدورة الدموية حيث هناك حاجة إليها. ورداً على ذلك، يشعر الأشخاص بالدوار أو قد يغمى عليهم بسبب عدم وصول الدم غير الكافي إلى الدماغ. الإغماء مفيد، لأن الشخص يعود  إلى وضع مستو ، ويزيل تأثير  الجاذبية على تجمع الدم، ويسمح للمزيد من الدم بالعودة إلى القلب. بعد الدوار أو الإغماء، يشعر معظم الأشخاص بالتعب وتصبح  قدراتهم العقلية  /الذهنية ضبابية إلى حد ما.

ماهي الأعراض التي يمكن أن يكون سببها انخفاض ضغط الدم المتواسط  عصبياً؟

تكرر الشعور بالدوار والإغماء هي أعراض شائعة عند هؤلاء المرضى ، كما  يشعرون  بصعوبة غير عادية مع تعب بعد فترة طويلة من النشاط البدني   المتوسط  .  تعب ما بعد الإجهاد  هذا يمكن أن بستمر ٢٤-٧٢ ساعة، ويؤثر على العديد من الأنشطة اليومية.

لاحظنا أيضا أن التعب المزمن، وآلام في العضلات (أو الفيبرومالغيا،   ألم عضلي ليفي) وصداع، وارتباك  (الإختلاط) عقلي يمكن أن تكون أعراضاً بارزة من انخفاض الضغط المتواسط عصبياً حتى في الأشخاص الذين لا يغمى عليهم. يأخذ الارتباك ( الاختلاط) العقلي شكل صعوبة التركيز، والبقاء في المهمة ( التي بيده)، والانتباه، أو العثور على الكلمات الصحيحة. ويصفه البعض بالضبابية العقلية/الذهنية.  

يتبين  أنه طالما يكون  منعكس الإغماء  مفعِلاً حينما  يقف الشخص  أو يجلس مستقيماً لفترة زمنية،  فإن ضغط الدم  يُنظم بشكل غير صحيح، وهذه الأعراض هي نتيجة لذلك. بعضها يسبب إعياءً أكثر سوءا بعد أنشطة كالقراءة والتركيز، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن بعض الأوردة في الذراعين والساقين تتمدد، مما يسمح للمزيد من الدم بالتجمع، بدلاً من التقلص استجابةً للمهام العقلية.

كيف يُشخص انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً؟

لا يمكن الكشف عن انخفاض ضغط المتواسط عصبياً عن طريق فحص ضغط الدم  أو فحص معدل ضربات القلب الروتيني. ويمكن إجراء التشخيص باستخدام اختبار الوقوف لفترات طويلة أو عادة باستخدام اختبار المنضدة  المائلة. العديد من المستشفيات والمراكز الأكاديمية في جميع أنحاء العالم تقوم بإجراء اختبار المنضدة المائلة. إنه يسمح بقياس دقيق لمعدل ضربات القلب واستجابات ضغط الدم إلى الوقوف  في وضع قائم بميل بزاوية قدرها  ٧٠ درجة، في وضع شبه واقف. وكان السبب المعتاد لإجراء اختبار المنضدة المائلة في الماضي هو تقييم الإغماء المتكرر. الكثير من الناس الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً يطورون  تكيفات ليمنعوا أنفسهم من الإغماء،"مثل وضع  ساق على ساق، والتململ، أو الجلوس أو الاستلقاء عندما يشعرون بالدوران   أو بالتعب، ولكن اختبار المنضدة  المائلة يمنعهم من أداء تلك الدفاعات الطبيعية. ونتيجة لذلك، الدوخة، والغثيان، والإغماء غالبا ما تحدث خلال اختبار المنضدة  المائلة. وغالبا ما يحدث التعب والشعور بالضيق لبضعة أيام بعد إجراء الاختبار.

يمكن اجراء فحص الوقوف لمدة خمس دقائق مع قياس ضغط الدم وحساب عدد دقات/نبضات القلب،

ما هي مسببات انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً؟

الجواب على هذا السؤال ليس مفهوماً جيدا في الوقت الحاضر، ولكننا نشك في أن انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً  له أساس وراثي في كثير من الناس، لأنه ليس من غير المألوف بالنسبة لنا أن نجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً في نفس العائلة. لم يتم تحديد أي جين لهذه الحالة. ومن المرجح أن نتمكن جميعاً من أن نصاب بانخفاض الضغط المتواسط عصبياً  بشرط أن تكون الشروط قاسية بما فيه الكفاية: على سبيل المثال، إذا لم نأخذ ما يكفي من السوائل أو الملح، وإذا تعرضنا الى فترات طويلة للغاية من الوقوف/ الجلوس في وضعية مستقيمة، أو إلى بيئات دافئة جدا. الاستجابة المنعكسة التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم تحدث ببساطة في وقت  مبكّر  في بعض الأشخاص.

واحدة من المشاكل الأكثر شيوعا، ويمكن علاجها التي تم التعرف عليها  في المصابين  بانخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً هو انخفاض استهلاك الملح (الصوديوم)  في الغذاء. الملح يساعدنا على الاحتفاظ بالسوائل في الأوعية الدموية، ويساعد على الحفاظ على ضغط دم صحي. وقد تعرض الملح لحملات إعلامية في الصحافة سيئة في التسعينات من القرن الماضي لأن اتباع نظام غذائي عالي الملوحة من قبل  بعض الأفراد الذين يعانون من  ارتفاع ضغط الدم الطبيعي يمكن أن يؤدي  الى زيادة في  ارتفاع  ضغط الدم، وبالتالي إلى أمراض القلب والجلطة الدماغية. وقد أدى هذا إلى توصيات صحية عامة إلى خفض  استهلاك الملح.  كما وجدنا ، ان هذه التوصية العامة ليست ملائمة  لجميع الناس.

متوسط ضغط الدم للشاب هو   120/70، ويعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا كان أعلى من 140/90. يمكن أن يكون لدى الأشخاص  الذين لديهم انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً  مجموعة واسعة من ضغوطات الدم في حال الإستراحة. قد يكون سائداً أكثر  بقليل  في أولئك الذين لديهم ضغط الدم الانقباضي [أعلى ضغط] هو في نطاق 90-110، ولكننا نرى  ذلك أيضا في أولئك الذين لديهم  ضغط الدم عالي في حال الإستراحة. بالنسبة للأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً، قد يكون تناول الملح بكمية منخفضة  غير صحي، وقد يغيرهم  من الشعور  بحالة الراحة الى الشعور بأعراض التعب والدوار الذي وضحناه  سابقاً. في الاختبار التجريبي في وقت سابق من القرن الماضي، أدى استنزاف الملح الشديد القصير  المدى   إلى التعب والتبلد العقلي في الذين جرت عليهم  الدراسة من  الكبار.


كيف يُعالج انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً؟

غالبا ما يعالج انخفاض ضغط الدم المتواسط  عصبياً بمزيج من الملح والماء بشكل متزايد بالتزامن مع الأدوية التي تنظم ضغط الدم. تعمل بعض الأدوية عن طريق السماح للكلى بالاحتفاظ بالصوديوم والبعض الآخر يحجب  استجابة الجسم للأدرينالين، والذي  يمكن أن يتسبب في اضطراب في ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراجعة الأدوية الحالية مع طبيبك للتأكد من أن هذه الأدوية لا تشمل الأدوية أو الفيتامينات التي تجعل   انخفاض    ضغط الدم المتواسط عصبياً أكثر سوءًا  .

لكننا نريد أن نؤكد على أن العلاج يتطلب الإستمرار والالتزام والاستعداد لمحاولة عدة أدوية وتوليفات من الأدوية الممكنة على مدى فترة طويلة من الزمن. لأن هناك آثاراً جانبية خطيرة من بعض الأدوية كارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الصوديوم أو انخفاض مستويات البوتاسيوم أو الاكتئاب، لذلك يتطلب  مراقبة دقيقة من قبل الطبيب. من بين الأدوية التي وُجدت  للمساعدة في تحسين استجابات المنضدة  المائلة  في المرضى الذين يعانون من انخفاض الضغط المتواسط عصبياٌ  هي فلودروكورتيزون Fludrocortisone  ( فلورينف Florinef )، حاصرات بيتا beta blocker (على سبيل المثال، أتينولول Atenolol)، و ديسوبيراميد   Disopyramide (نورباس Norpace)، فلوكستين Fluoxetine (بروزاك Prozac)، سيرترالين Sertraline (زولوفت Zoloft)، والإيفيدرين Ephedrine، والسودوإيفيدرين Pseudoephedrine، والثيوفيلين Theophylline، وميثيل فينيدات Methylphenidate (الريتالين Ritalin)، وميدودرين Midodrine. يجب أن يعمل طبيبك المعالج معك لتحديد أفضل تركيبة ممكنة لحالتك الشخصية. بشكل عام، ومع ذلك، فإن الخطوة الأولى في علاج هذه المشكلة هو زيادة كمية السوائل. لا نستطيع التأكيد  على هذا الأمر بأكثر  من هذا  . مرضانا الذين اكتشفوا أهمية شرب السوائل بانتظام  طوال اليوم يبدو أنهم أفضل من أولئك الذين لا يأخذون  هذه التوصية  على محمل الجد.

بالنسبة لأولئك الذين لا  يتناولون كمية منخفضة من الملح  نوصي بزيادة  كمية الملح المُضافة  إلى طعامهم. يحتوي ملحق هذه الوثيقة على قائمة من الأطعمة عالية  الملح، ولكن الآن هناك أطعمة  محددة مكتوب  عليها محتوى الصوديوم الملائم  لك فتحقق منه. بالنسبة لبعض الأفراد المتضررين بشكل قليل، قد يكون زيادة تناول الملح والسوائل هو كل ما هو مطلوب. معظم الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن والأعراض الأكثر شدة يحتاجون الى  واحد من العديد من الأدوية بالإضافة إلى زيادة  تناول الملح والسوائل .  الزيادة من تناول كمية الملح والسوائل مستمرة بغض النظر عن أي من هذه الأدوية المضافة.

ولكي يكون العلاج ناجحاً، فإن زيادة كمية الملح يجب أن يكون مصحوباً بزيادة كافية في كمية الماء والسوائل الأخرى (بحد أدنى ٢ لتر من السوائل يوميا). هناك في الملحق أيضا وصف لبعض الأدوية  المستخدمة لعلاج انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً.

هل العلاج يحل المشكلة؟

يحتاج الأمر إلى التأكد على أنه عند نجاحه، لا تعالج أدوية انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً المشكلة. ولكن بدلا من ذلك، فإنها تساعد على السيطرة على الأعراض. عندما يتوقف المريض عن تناول  الأدوية ويقلل من  تناول الملح، غالباً ما تطهر الأعراض مرة اخرى. العديد من المراهقين والبالغين الذين يعانون من هذه المشكلة لديهم أيضا أعراض تظهر على السطح أو تزداد سوءا في الأوقات المزدحمة أو المجهدة (اثناء محاضرة  في الصف، او الإسراع  في اجتماع في يوم حار ونسيان شرب السوائل). العديد من النساء يذكرن  تفاقم الأعراض في الأيام  القريبة من بداية فترة الدورة الشهرية .

ولم تتم دراسة مشكلة  ما يحدث على المدى الطويل بشكل كاف، ولا تزال المدة المثلى للعلاج الطبي قيد الإعداد. لسوء الحظ، على الرغم من الجرعات المناسبة من الأدوية المتاحة لخفض ضغط الدم المتواسط  عصبياً، بعض الأفراد الذين يعانون من اختبارات المتضذة  المائلة غير الطبيعية لا يشعرون بتحسن في الأعراض، وبعضهم  لا يحتمل  الأدوية. وهذا يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحوث بشأن هذه المشكلة. العديد من النساء اللواتي لديهن ضغط الدم المتواسط عصبياً يفدن بتحسن في الأعراض عندما يكن حواملاً، وغالبا ما يصفن الحمل بأنه الفترة  التي يشعرن فيها أثها أفضل الفترات   قد يكون هذا التحسن بسبب التوسع في حجم الدم المتدفق الذي يحدث مع الحمل.

ما هي الأشياء الأخرى التي يمكنني القيام بها لتتحسن  صحتي؟

حيثما كان ذلك عملياً، تجنب الحالات التي قد تؤدي الى  الأعراض. على سبيل المثال، تسوق في غير ساعات  الذروة لتجنب الوقوف في الصفوف  الطويلة. اجعل وقت   الشاور  او الاستحمام  قصيراً  ودرجة حرارة الماء أكثر برودةً. تجنب الساونا، وأحواض المياه الساخنة، والإستلقاء  على الشاطئ الحار. تجنب الوقوف لفترات طويلة في البيئات الحارة، وفي الأيام الحارة جداً. شدّ عضلات الساقين وحول  ثقل جسمك من جانب الى الجانب الآخر  عندما تكون واقفاً وثابتاً في مكان . قد تحتاج أيضا إلى تجنب الكحوليات لأنه غالبا ما تؤدي إلى تمدد الأوردة، وهذا يمكن ان يأخذ الدم بعيداً عن الدورة الدموية المركزية. معظم المصابين بانخفاض ضغط الدم المتواسط  عصبياً  لا يتحملون تناول  الكحوليات تماماً. تناول الكافيين (بما في ذلك الكافيين في المشروبات الغازية) يؤثر على بعض الناس الذين يعانون من انخفض ضغط الدم المتواسط عصبياً بطريقة سلبية، لذلك افحص ما إذا كان الكافيين يساعدك أو يجعل الأعراض أسوأ.

بعض وضعيات الجلوس/ الوقوف والحركات  البدنية مفيدة في رفع ضغط الدم عند الجلوس لفترة طويلة، وذلك أساساً عن طريق  استخدام انكماش عضلات الساق لضخ الدم إلى القلب وضغط البطن لتقليل كمية الدم الذي تجمع في  الدورة الدموية المعوية. وقد أكد الدكتور ووتر ويلينغ في أمستردام وزملاؤه على أهمية هذه التغييرات الصغيرة، حتى أن زيادة صغيرة في ضغط الدم يمكن أن تساعد على الحفاظ على تدفق دم كافٍ إلى الدماغ. وقد اعتمد العديد من المرضى وضعيات الجسم هذه  دون معرفة السبب. حركات الجسم   المفيدة تشمل التالي :

• الوقوف وإحدى الساقين على الأخرى   او جلوس القرفصاء

• الوقوف بساق واحدة ، على كرسي
منحياً  من الخصر إلى الأمام  (كالإتكاء على عربة التسوق) والجلوس بوضع الركبتين والصدر على الأرض ( كأنه في حالة السجود لكن في هذه الحالة صدره على الأرض لا جبهته) او يجلس على كرسي منخفض ويديه على ركبتيه اثناء الجلوس
بعض هذه هي أقل وضوحا من غيرها. 

• الجلوس على كرسي منخفض (مثل كرسي  المخيم) مفيد لأنه يجعل الساقين مرفوعين   نحو البطن، وربما هذا يقلل من كمية الدم في الدورة الدموية المعوية. لأسباب مماثلة، 

• تجنب الجلوس على كرسي عال مع ساقين متدليتين بحرية، كما لا توجد مقاومة لتجمع الدم ما لم تتقلص العضلات بشكل نشط. وجدت امرأة شابة أنها تتمكن  من الجلوس لفترة أطول من دون أعراض إذا وضعت قدميها على مسند قدمين منخفض (وهذا ربما يتطلب  المزيد من تقلص عضلة الساق مما يتطلبه  الجلوس العادي، وربما هذا يضغط  البطن أيضاً بشكل أفضل).

• اعتمدنا توصية أخرى من المجموعة الهولندية، وهي رفع رأس السرير قليلا الى  ١٠-١٥ درجة، وهو الوضعية التي يبدو أنها تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل في الليل بدلا من فقدان السوائل من خلال التبول. 

• بحسب مستوى الراحة لدى  الشخص  مع هذا الشكل من اللباس، يمكن للجوارب  العالية الساندة للخصر  ان تمنع بعضاً من الإفراط في تجمع الدم في الساقين (  الجوارب الداعمة للركبة قد لا تفيد كذلك)، كما يمكن للملابس الضيقة التي تزيد من الضغط على البطن ( هذه تعمل عن طريق منع كميات مفرطة من تجمع الدم في الدورة الدموية المعوية).

¥ التمارين مهمة في استعادة  آثار   اللياقة البدنية  المضادة لانخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً  . لأن التمارين يمكن أن تجعل أعراض انخفاض ضغط الدم  أسوأ في الفترة قبل العثور على العلاج الفعال لإنخفاض ضغط الدم ، يجب أن يتم ذلك بعناية في البداية. عندما تشعر أنت وطبيبك بأنك على استعداد، ابدأ نظاما منتظما من التمارين الرياضية، جد شيئاً لا يجعلك تشعر بالدوار  وقم به على فترات قصيرة في البداية، وزِد منه  تدريجيا لكن باستمرار . على سبيل المثال، فتاة  كانت مريضة منذ عدة سنوات بدأت بالتحسن   حين كانت تتناول اثنين من أدوية انخفاض ضغط الدم الفعالة بالنسبة لها. بدأت في استخدام سير المشي ( تريدميل)، ولكن هذا اصابها بالدوار، حتى أنها تحولت إلى استخدام  دراجة التمارين . على الرغم من أنها بدأت بفترة قصيرة جداً مدتها دقيقتان فقط في اليوم، وقالت انها زادت هذا بزيادات صغيرة حتى وصلت  إلى 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع بعد حوالي ثلاثة أشهر. تذكر أن تقوم بالاحماء/التسخين ببطء في الأول ، والتهدئة تدريجيا بعد ممارسة الرياضة.

• الاهتمام بالحالات الطبية الأخرى أمر بالغ الأهمية لضمان أن علاجات انخفاض الضغط  فعالة بالقدر الممكن. على وجه الخصوص، منع   الربو المعتدل والحساسية  مهم في الحفاظ على المرضى من تطور تدهور الأعراض. بطانة الرحم في النساء مع آلام أسفل البطن يمكن أن تؤدي إلى تفاقم انخفاض ضغط الدم، كما يمكن أن يكون ذلك من التهاب الجيوب الأنفية،  واضطرابات القلق، والالتهابات من أي نوع، وكل هذه يحتاج إلى العناية الطبية المناسبة عندما تكون موجودة. 

• وقد تم التعرف على الحساسية للبروتينات الغذائية (بروتينات حليب البقر الأكثر شيوعا ) من قبل زميلنا الدكتور كيفين جيه كيلي (الآن في مستشفى سانت كريستوفر  في فيلادلفيا) على أنها شائعة في أولئك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، ويمكن أن تحدث تحسينات كبيرة من الإقصاء الصارم للأطعمة المسببة لانخفاض ضغط الدم. نظرا للمخاطر المحتملة من الوجبات الغذائية غير الخاضعة للرقابة، تأكد من مناقشة هذه القضايا مع طبيبك.

• مرة أخرى، نريد أن نؤكد بقوة أن جزءًا رئيسياً من العلاج هو زيادة تناول السوائل. أولئك الذين يجبرون أنفسهم على شرب المزيد من السوائل  كل بضع ساعات يبدو أنهم أفضل من أولئك الذين غير جادين في  زيادة استهلاكهم من السوائل. ضع في اعتبارك أن فترات طويلة من النوم (أكثر من 12 ساعة) قد تؤثر على قدرتك على تلبية احتياجاتك من السوائل  على أساس منتظم كما  ينبغي .

اقتراحات للحصول على غذاء غني بالصوديوم

الكبار يحتاجون ما بين ٢٠٠٠ و ٣٠٠٠ ميليغرام (مغ) من الصوديوم للحفاظ على الصحة. على الرغم من أن التوصية الصحية في العقدين الماضيين قد أشارت إلى أن استهلاك  الملح المنخفض يساعد على منع أمراض القلب والجلطة الدماغية، كثير من الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المتواسط عصبياً، بما في ذلك أولئك الذين يبدأون  بضغط دم منخفض عادي، لا  يتحملون هذا النظام الغذائي بالملح المنخفض. ونحن نعتقد أن الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المتواسط  عصبياً يحتاجون إلى استهلاك  كميات من الملح أعلى بكثير.

المقدار الدقيق المطلوب يختلف لكل فرد، وغالبا ما يكون متأثراً  بذوقك للأطعمة المالحة، ولكن من الصعب أن تأخذ مقداراً مفرطاً، شريطة أن يكون لديك الإستطاعة على شرب  الكثير من السوائل لو اصبحت عطشاناً.  عدد قليل من الذين لم يتمكنوا من تحمل الزيادة في تناول الصوديوم دون ان يطوروا  زيادة في الإثارة، ولكن هذا أمر غير شائع.

ملح الطعام هو أيضا مصدر ممتاز  للصوديوم، كما أنه يحوي على ٢٣٠٠ ملغ من الصوديوم في كل ملعقة صغيرة. أقراص الملح هي وسيلة للحصول على كميات كافية من الملح دون تغيير كبير في طعم أطعمتك. لو اخترت زيادة مدخولك من الصوديوم بأقراص الملح، النقطة الجيدة للبدء هي ان تبدأ بقرص واحد فيه ٤٥٠ ملغ ثلاث مرات في اليوم، مصعداً ذلك حتى قرصين منها (900 ملغ) ثلاث مرات في اليوم. بعض مرضانا يقولون أفضل قرص ملحي هو مخفف (ثيرموتابس Thermotabs، الذي يحتوي على 450 ملغ كلوريد الصوديوم و 30 ملغ كلوريد البوتاسيوم؛ يباع  في الصيدليات). أقراص الملح متوفرة بدون وصفة طبية.

أما بالنسبة لتناول السوائل، فتأكد من شرب ما لا يقل عن 2 لتر من السوائل يوميا. بعض الناس يجدون المشروبات الرياضية (التي لديها ميزة من حيث محتوى الصوديوم العالي) لتكون مصدراً جيداً من السوائل. CeraLyte-70 سيراليت-70 هو سائل الإماهة الخاص الذي  يهدف إلى توفير امتصاص أمثل للملح والسوائل من القناة الهضمية، وأنه يحتوي على 2.2 غرام من كلوريد الصوديوم لكل لتر من السوائل. ويمكن الحصول عليه من العديد من الصيدليات، أو عن طريق الاتصال

وفيما يلي الأطعمة الغنية بالملح   التي تحتاجها:

الخبز والحبوب: ميليغرام (مغ) الصوديوم

• المعكرونة والبطاطا والأرز كمزيج جاهز  يحوي على  500 مغ صوديوم 

• ويتيز  Wheatles  ( يأتي معلباً بهذا الاسم) وهو نوع  من حبوب السيريال (كوب واحد) فيه  400 مغ الصوديوم

• وافل waffles  (واحد) فيه 355 مغ صوديوم
• نخالة كاملة all bran  (٢ كوب) فيها  285 مغ صوديوم 

• شيريوس Cheerios ( كوب واحد) فيه 260 مغ صوديوم 

• رايس كريسبيس Rice Krispies (يأتي معلباً بهذا الاسم)  ( كوب واحد ) فيه 260 مغ صوديوم

• مكسرات سلاتاين  saltine crackers  (يأتي معلباً بهذا الاسم) (٦) فيه 200 مغ صوديوم

منتجات الألبان:
• جبن البارميزان (29 غرام )  فيه 450 مغ صوديوم
• الجبن المطبوخ والجبن الذي ينثر على الخبز (٢٩ غرام .) فيه 320 مغ صوديوم

• جبنة منزلية (٢كوب) فيها 230 مغ صوديوم


فواكه وخضراوات:
• المخلل الشبت Dill pickle  (١) فيه 1430مغ صوديوم

• عصير الطماطم (227 غرام) فيه 800 مغ صوديوم

• الحلو المخلل  Sweet pickle فيه  570 مغ صوديوم  

• خضروات مجمدة مع صلصات خاصة (٢كوب) فيها  375 مغ صوديوم
• صلصة الطماطم المعلبة والبوريه (1/4 كوب) فيها 370 مغ صوديوم

• الخضار المعلبة (كوبان) فيها 245 مغ صوديوم

• إنجيلادا اللحوم والدواجن والأسماك: (الكل ...) 1300مغ صوديوم

•  عشاء جاهز TV dinner- وجبات مجمدة تحتاج الى تسخين قبل الأكل  (1) فيها 1200مغ صوديوم

• لازانيا (وجبة واحدة) 1000مغ صوديوم

• حساء، معلب (1 كوب) فيه 895مغ صوديوم

• رقائق السمك- (وجبة) فيها 750مغ صوديوم

• هامبورجر (1) فيه 690  مغ صوديوم

• هوت دوغ (1) فيه 550 مغ صوديوم

• التونة، المعلبة (2 كوب) فيها 535 مغ صوديوم 

• لحم كورن بيف( لحم بقر معالج بالملح)  (٢٩ غرام) فيه  530 مغ صوديوم 

• الدجاج المقلي (وجبة) 530 مغ صوديوم
• بيتزا، جبن (شريحة ) فيها 500 مغ صوديوم

• لحم غداء luncheon meat  (شريحة واحدة) فيه 300 مغ صوديوم


وجبات خفيفة، توابل:
• بريتزل ستيكس pretzel stix،  (أصابع مملحة) صحن واحد (28 غرام)  فيه 1460مغ صوديوم

• صلصة الصويا (ملعقة كبيرة) فيها 870 مغ صوديوم

• الزيتون، الأخضر (4) فيه 600 مغ صوديوم

• المكسرات المملحة (كوبان) فيها  420 مغ صوديوم

• الزيتون، الناضج (4) فيه 400 مغ صوديوم

• فطيرة فواكه (1/8 فطيرة ) فيه 355مغ صوديوم


اقتراحات للحصول على غذاء غني  بالبوتاسيوم  لأولئك الذين يأخذون  دواء ال فلورينف FLORINEF

الكبار بحتاجون الى  ما بين 1600 إلى 2000 ملغ. من البوتاسيوم يوميا للحفاظ على الصحة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يتناولون فلورينف  يحتاجون الى مقدار  أعلى لأن الدواء يستنفد البوتاسيوم. على عكس الصوديوم، لا يطلب من الشركة المصنعة بوضع قائمة لكمية البوتاسيوم على ملصقات التسميات على العلب  الغذائية. لهذا السبب، من المهم أن تكون على معرفة بالمواد الغذائية المدرجة أدناه. عموما،  المصادر الجيدة للبوتاسيوم تشمل على  الحليب واللحوم والفواكه والخضروات. وفيما يلي قائمة أكثر اكتمالاً عن محتوى البوتاسيوم من مختلف الأطعمة.

الفاصوليا/ البازيلاء، مغ (ميليغرام) من البوتاسيوم
• فاصوليا ليما (٢ كوب) فيها 480 مغ بوتاسيوم

•  بازلاء بلاكي Blackeye Peas والفاصوليا والعدس (2 كوب) فيها 350مغ بوتاسيوم 

الحبوب:
• براعم نخالة الحبوب Bran buds،  نخالة كاملة (2 كوب) فيها  380مغ بوتاسيوم

• فايبر ون Fiber One،  وغريب ناط Grape Nuts (تأتي معلبة بهذا الاسم) (٢ كوب) فيها 240 مغ بوتاسيوم

• نخالة القمح  والزبيب Raisin Bran (تأتي معلبة بهذا الاسم) (٢ كوب) فيها 175مغ بوتاسيوم

بان كيك Pancakes، من منتجات Aunt Jemima (تأتي معلبة بهذا الاسم)، مكونة من القمح الكامل (3 كعكات) فيها 380مغ بوتاسيوم


منتجات الألبان:
• حليب (كوب واحد) فيه 400مغ بوتاسيوم

• زبادي (كوب واحد) فيه  400 - 500 مغ بوتاسيوم

• إفطار جاهز  (من منتجات كارناشين Carnation Breakfast    ومن منتجات ال ديلماركDelmark، سليمفاست Slimfast،  (تأتي معلبةً بهذا الاسم) معمولة بالحليب  - 1 كوب ) فيه 600 - 800 مغ بوتاسيوم

• كاكاو ساخن Hot Cocoa معمول بالحليب (1 كوب) فيها 600 - 800مغ بوتاسيوم

• مخفوق الشوكولاتة الجاهزة  (٢كوب) 200 - 300مغ بوتاسيوم

• نوع من  أنواع  الحلوى البسيطة Simple Pleasures مجمدة (2 كوب) فيها 200 - 300مغ بوتاسيوم

• آيس كريم / حليب مثلج (كوب واحد) فيه 200 - 400 مغ بوتاسيوم


متنوعات:

• مولاس (دبس سكر) ، من منتجات شركة بلاكستراب Blackstrap (يأتي معلباً بهذا الاسم)  (ملعقة كبيرة وحدة  فيها 585 مغ بوتاسيوم)

• صلصة السباغيتي، ٢ كوب ،   فيها 475 مغ بوتاسيوم 

• حساء كريمي معمول  بالحليب (كوب واحد) فيه 300 - 450 مغ بوتاسيوم

• طماطم، من منتجات مينيسترون Minestrone، 
(يأتي معلباً بهذا الاسم) حساء الخضار (1 كوب)  فيها 200 - 300 مغ بوتاسيوم

• حساء البازلاء المقطعة  (كوب واحد) فيه 400 مغ بوتاسيوم


 الفواكه: مغ من البوتاسيوم
• عصير تفاح  (كوب واحد) فيه  300 مغ بوتاسيوم

• نكتار المشمش (1 كوب) فيه 286 مغ بوتاسيوم 

• أفوكادو (2 حبة) فيها 550 - 750 مغ بوتاسيوم

• موز (١ )  فيه 451 مغ بوتاسيوم

• بطيخ حلو / الكانتيلوب (1 كوب) فيه 460 - 500 مغ بوتاسيوم 

• كيوي (1 كيوي) فيها 250مغ بوتاسيوم 

• النكتارين (1 نكتارين) فيها 288 مغ بوتاسيوم 

• عصير البرتقال أو الجريب فروت (٢كوب) فيه 200 مغ بوتاسيوم 

• برتقال (1 برتقالة) فيها 240 مغ بوتاسيوم

•  أناناس (كوب واحد) فيها 270مغ بوتاسيوم 

• برقوق (1 متوسطة) فيه  110 مغ بوتاسيوم 

• برقوق مطبوخ (٢كوب) فيه 370 مغ بوتاسيوم

•  زبيب (علبة  ٢٩ غرام )فيه  220 مغ بوتاسيوم 

• فراولة (1 كوب) فيها 250 مغ بوتاسيوم


اللحوم

• لحم بقر، دجاج،  لحم ضأن، سمك، 
٦٦٥ غرام مطبوخة)(حوالي حجم ورقة اللعب) فيها 200 - 400 مغ بوتاسيوم 

• فلفل حار مع فاصوليا Chili with beans، ١ كوب، فيه 500 مغ بوتاسيوم  

• إنجيلادا Enchiladas (صحن من الدجاج .٢٣٩  غرام ) فيه 624 مغ بوتاسيوم  

• همبرغر  هيلبر Hamburger helper, ( يأتي معلباًً بهذا الاسم)  ، وجبة فيها  440 مغ بوتاسيوم   

• لازانيا، ستوفرس  (تأتي معلبة بهذا الأسم) صحن ٢٣٩ غرام.  فيها 363 مغ بوتاسيوم  

• بيتزا، من منتجات شركة  لين كوزينPizza, Lean Cuisine (.١٤٥ غرام صحن) فيها 300مغ بوتاسيوم  


خضروات:
• اسبارغوس  Asparagus (٢ كوب مطبوخ) فيها 280 مغ بوتاسيوم

• بروكلي، جزر أو خضار مخلوطة
(مجمدة، مطبوخة (1 كوب) فيها 300 - 350
مغ بوتاسيوم

• كرنب بروكسل  ، كوسة، كولاردس، كالي، جزر أبيض مجمد (1 كوب) فيها  450 - 600 مغ بوتاسيوم 

• جزرة،  1 كاملة ، فيها  233مغ بوتاسيوم 

• قرنبيط، ذرة، بازلاء وجزر (مجمدة، مطبوخة (1 كوب) فيه 200 - 300 مغ بوتاسيوم

• الخيار، واحدة كاملة،  فيها  430 مغ بوتاسيوم

• الطماطم، 1 متوسطة، نية، فيها 270 مغ بوتاسيوم

• البطاطا، 1 كبيرة، مطبوخة، فيها  600 مغ بوتاسيوم

• البطاطا الحلوة، 1 كبيرة، مطبوخة ، فيها 400 مغ بوتاسيوم

• عصير  V-8 كوكتيل من عصير الطماطم (1 كوب) فيه 570 مغ بوتاسيوم



المراجع: 


مراجع عامة عن ضغط الدم العالي المتواسط عصبياً 

Neurally mediated hypotension: general reviews

Kaufmann H. Neurally mediated syncope: pathogenesis, diagnosis, and treatment. Neurology 1995;45(Suppl 5):S12-18.

Kosinski DJ, Grubb BP. Neurally mediated syncope with an update on indications and usefulness of head-upright tilt table testing and pharmacologic therapy. Curr Opin in Cardiol 1994;9:53-64. 

Sra JS, et al. Neurocardiogenic syncope: Diagnosis, mechanisms, and treatment. Cardiol Clin 1993;11:183-91.

VanLieshout JJ, Wieling W, Karemaker JM, Eckberg DL. The vasovagal response. Clin Science 1991;81:575-86.

الإختلال الوظيفي اللارادي ، مراجع عامة

Autonomic dysfunction: general texts

Bannister R, Mathias CJ. Autonomic Failure, 3rd ed. Oxford: Oxford University Press, 1992.

Low PA. Clinical autonomic disorders. Boston: Little Brown, 1993. 

Robertson D, Low PA, Polinsky RJ, eds. Primer on the Autonomic Nervous System . San Diego: Academic Press, 1996 

دراسات فردية مثيرة للإهتمام 

Individual studies of interest 

Bou-Holaigah I, Rowe PC, Kan JS, Calkins H. Relationship between neurally mediated hypotension and the chronic fatigue syndrome. JAMA 1995;274:961-7.

Calkins H, et al. The value of the clinical history in the differentiation of syncope due to ventricular tachycardia, atrioventricular block, and neurocardiogenic syncope. Amer J Med 1995;98:365-73.

Calkins H, et al. Clinical presentation and long term follow-up of athletes with exercise induced vasodepressor syncope. Am Heart J 1995;129:1159-64.
Calkins H, et al. The economic burden of unrecognized vasodepressor syncope. Amer J Med 1993; 95:473-9.

Fredman CS, Biermann KM, Patel V, Uppstrom EL, Auer AI. Transcranial doppler ultrasonography during head-upright tilt-table testing. Ann Intern Med 1995;123:848-9.

Manyari DE, Rose S, Tyberg JV, Sheldon RS. Abnormal reflex venous function in patients with neuromediated syncope. J Amer Coll Cardiol 1996;27:1730-5.

Rowe PC, Bou-Holaigah I, Kan JS, Calkins H. Is neurally mediated hypotension an unrecognized cause of chronic fatigue. Lancet 1995;345:623-4. 

Schondorf R, Low PA. Idiopathic postural orthostatic tachycardia syndrome: An attenuated form of acute pandysautonomia. Neurology 1993;43:132-7.

Streeten DHP, Anderson GH Jr. Delayed orthostatic intolerance. Arch Int Med 1992;152:1066-72.
Tilt test methodology

Benditt DG, Ferguson DW, Grubb BP, et al. Tilt tale testing for assessing syncope. J Amer Coll Cardiol 1996;28:263-75. 

Sheldon R, Killam S. Methodology of isoproterenol-tilt table testing in patients with syncope. J Am Coll Card 1992;19:773-9.

Sheldon R. Tilt table testing in the diagnosis and treatment of syncope. CVR&R, September 1994.

Natale A, et al. Provocation of hypotension during head-up tilt testing in subjects with no history of syncope or presyncope. Circulation 1995;92:54-8.
Treatment:

Abe H, et al. Effects of beta-adrenergic blockade on vasodepressor reaction in patients with vasodepressor syncope. Am Heart J 1994;128:911-8. 

Grubb BP, et al. Usefulness of fluoxetine hydrochloride for prevention of resistant upright tilt induced syncope. PACE 1993;16:458-64. 

Grubb BP, Samoil D, Kosinski D, Kip K, Brewster P. Use of sertraline hydrochloride in the treatment of refractory neurocardiogenic syncope in children and adolescents. J Am Coll Cardiol 1994;24:490-4. 

Milstein S, et al. Usefulness of disopyramide for prevention of upright tilt-induced hypotension-bradycardia. Am J Cardiol 1990;65:1339-44. 

Muller G, et al. Usefulness of metoprolol for unexplained syncope and positive response to tilt testing in young persons. Am J Cardiol 1993;71:592-5.

Nelson SD, et al. The autonomic and hemodynamic effects of oral theophylline in patients with vasodepressor syncope. Arch Int Med 1991;2425-9.

Ross BA, et al. Abnormal responses to orthostatic testing in children and adolescents with recurrent unexplained syncope. Am Heart J 1991;122:748-54. 

Scott WA, et al. Randomized comparison of atenolol and fludrocortisone acetate in the treatment of pediatric neurally mediated syncope. Am J Cardiol 1995;76:400-2.

Strieper MJ, et al. Efficacy of alpha-adrenergic agonist therapy for prevention of pediatric neurocardiogenic syncope. J Am Coll Cardiol 1993;22:594-7.

Susmano A, Volgman AS, Buckingham TA. Beneficial effects of dextro-amphetamine in the treatment of vasodepressor syncope. PACE 1993;16:1235-9. 


مراجع نقص ضغط الدم القيامي
Orthostatic hypotension/postural orthostatic tachycardia:

Basso A, et al. Licorice ameliorates postural hypotension caused by diabetic autonomic neuropathy. Diabetes care 1994; 17:1356. 

Biaggioni I, Robertson RM, Robertson D. Manipulation of norepinephrine metabolism with yohimbine in the treeatment of autonomic failure. J Clin Pharmacol 1994;34:418-23. 

Mathias CJ. Orthostatic hypotension. Neurology 1995;45(Suppl 5):S6-11.

Hoeldtke RD, Streeten DHP. Treatment of orthostatic hypotension with erythropoietin. N Engl J Med 1993;329:611-5.

Hoeldtke RD, Horvath GG, Bryner KD. Treatment of orthostatic tachycardia with erythropoietin. Am J Med 1995;99:525-9. 

Jankovic J, et al. Neurogenic orthostatic hypotension: a double-blind, placebo-controlled study with midodrine. Am J Med 1993;95:38-48. 

Low PA, et al. Prospective evaluation of clinical characteristics of orthostatic hypotension. Mayo Clin Proc 1995;70:617-22.

Onrot J, et al. Management of orthostatic hypotension. Am J Med 1986;80:454-64.

Robertson D, Davis TL. Recent advances in the treatment of orthostatic hypotension. Neurology 1995;45(Suppl 5):S26-S32.

Robertson D, et al. Clonidine raises blood pressure in severe idiopathic orthostatic hypotension. Am J Med 1983;74:193-200. 

Streeten DHP. Variations in the clinical manifestations of orthostatic hypotension. Mayo Clin Proc 1995;70:713-4.

Ten Harkel ADJ, et al. Treatment of orthostatic hypotension with sleeping in the head-up tilt position, alone and in combination with fludrocortisone. J Int Med 1992;232:139-45.

van Lieshout JJ, ten Harkel ADJ, Wieling W. Physical manoeuvres for combating orthostatic dizziness in autonomic failure. Lancet 1992;339:897-8.

Wieling W, van Lieshout JJ, van Leeuwe AM. Physical manoeuvres that reduce postural hypotension in autonomic failure. Clin Autonom Res 1993;3:57-65.



هناك تعليق واحد:

  1. مقالة مهمة وغنية بالمعلومات/ بالتوفيق لما هو اضل

    ردحذف