الجمعة، 17 أبريل 2020

وباء المعلومات عن كوفيد-19؟ كيف تفهم ما تقرأه

بقلم كاثي كاتيلا

13 أبريل 2020

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 123 لسنة 2020

التصنيف: أبحاث فيروس كورونا 


April 13, 2020



قرأت عن كوفيد-19. ثم قرأت المزيد. ثم قرأت أشياء تتعارض مع أشياء أخرى. أصبح هذا روتينًا يوميًا للعديد من الأمريكيين. كوفيد-19 مقلق بما فيه الكفاية ، لذلك عندما تضيف إلى تسونامي المعلومات المحيطة به - والشدة المصاحبة له - يمكن أن يتسبب في انهاكك. فإذا وقعت ضحية ، فأنت لست وحدك.

أفادت منظمة الصحة العالمية في فبراير، 2020 أنها لا تكافح فقط فيروس سارس CoV-2 ، الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ، ولكنه أيضًا "وباء معلوماتي infodemic" ، والذي يُعرّف على أنه "وفرة في المعلومات - بعضها دقيق وبعضها ليس كذلك - وهذا ما يصعّب الأمور على الناس للعثور على مصادر موثوقة وتوجيه يُعتمد عليه عندما يحتاجون له ".

تقول جيمي ماير Jaimie Meyer، دكتوراه في الطب ، وأخصائية الأمراض المعدية في جامعة ييل: "إن حجم المعلومات المفرط يثير القلق بشكل لا يصدق - وهذا صحيح حتى عندما تكون المعلومات دقيقة". ولكن هنا ، إذا حصل الناس على معلومات خاطئة من مصادر غير موثوقة ، فقد نواجه المزيد من المشاكل في إبطاء انتشار الفيروس. ولا يمكننا أن نخطأ " في ذلك

فيما يلي نصائح عن كيف نفهم إفراط حجم المعلومات.

1- أرقام كوفيد-19 قد تكون مربكة
كم عدد الأشخاص المصابين  بكوفيد-19 الآن؟ كم عدد من مات منهم بسبب المرض؟ لو نظرت في الإنترنت وفي المنافذ الإخبارية الرئيسية ، فقد تتباين الأرقام تباينًا كبيرًا - أحيانًا بآلاف الحالات.

تقول الدكتورة ماير: "إذا رأيت تفاوتًا في الأرقام ، فذلك يعود جزئيًا إلى أن كل بلد لديه استراتيجيات فحوصات وطرق إعداد تقارير مختلفة". بعض الحسابات  تحتوي فقط على الأرقام المؤكدة ؛ وقد يشمل البعض الآخر "حالات ظنية" ، وهم المرضى الذين أثبتت فحوصات المختبرات المحلية للصحة العامة أنها ايجابية ، لكن نتائجهم لا تزال تنتظر التأكيد من مختبرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). بدأت بعض الولايات مناقشة الفحوص للأجسام المضادة ضد الفيروس على الأشخاص الذين من المفترض أنهم  تعافوا من مرضهم الحاد. تقول الدكتورة ماير: "سيعطينا ذلك شعورًا أكبر عن عدد الأشخاص الذين أُصيبوا ، حتى لو كان مرضهم خفيفًا نسبيًا".

المصدر الموثوق والمعتمد عليه للأرقام هو منظمة الصحة العالمية ، التي تصدر تقارير الحالة اليومية التي تتضمن الأرقام على مستوى العالم  عن حالات الإصابة والوفيات المؤكدة من كوفيذ-19 ، بالإضافة إلى معلومات على مجاميع [الإصابات والوفيات] لأجزاء العالم الأكثر تضررًا بالفيروس .تقول الدكتورة ماير: "لو نظرت إلى الصور العالمية والوطنية ، فنحن جميعًا في مراحل مختلفة قليلاً من الجائحة". (قد تكون أرقام منظمة الصحة العالمية أقل مما توفره المصادر الأخرى في وقت معين لأن المنظمة تقوم بتحديث أرقامها مرة واحدة فقط في اليوم ، وتشمل الحالات المؤكدة فقط).

من حيث الأرقام في الولايات المتحدة، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC توفر نظرة عامة تراكمية الحالات في الولايات المتحدة كلها مع نطرة عامة لكل ولاية على حدة، كذلك تقوم بتوفير صورة  عن  مناطق البلاد  الأكثر تضررًا بالفيروس. هذه الأرقام التي تتضمن كل من الحالات الظنية والإيجابية، تقفل في الساعة 4 مساء في اليوم الذي بعده تصدر التقارير ويتم تحديثها يومياً طوال أيام الأسبوع. "كما أن هناك حالات من الوباء الصغير  'microepidemics' ( المحصور ضمن منطقة معينة وتم احتواؤه) في وجود  أجزاء معينة من الولايات المتحدة متضررة أكثر من غيرها في أي وقت من الأوقات،" تقول الدكتورة ماير. "إن الإطار الزمني لموجاتنا [من الإصابة]، بما في ذلك بلوغ الذروات و ومنحنيات  الإنخفاض، مختلفة."

تقول الدكتورة ماير: "أعتقد أنه علينا أن تتوقع في الأسابيع المقبلة أن تكون الأرقام فظيعة. وقد نراها تتضاعف كل يوم ، وقد يكون ذلك لأننا نقوم  بالمزيد من الفحوصات ولأن المزيد من الناس يصابون بالمرض. " كما حذرت أنه  بعد أشهر من الآن ، سوف ينظر الخبراء  إلى الأرقام التي يرونها اليوم بشكل مختلف تمامًا ، وأحد العوامل هو أن الأرقام قد لا تكون دقيقة ، لأن بعض المصابين بالمرض ليس لديهم أعراض ولا يتم تضمينهم في الحساب وتقول: "لذا ، لن نعرف فعلًا ما تعنيه هذه الأرقام اليومية بالفعل حتى بعد أسابيع أو أشهر من الآن".

ولكن يمكن أن تحكي الأرقام قصة على فترة أطول  من الزمن حيث يمكن أن تُكتشف أنماط بنجاح على مدى أسابيع أو أشهر ، كما تقول الدكتورة ماير. "أماكن مختلفة  طبقت استراتيجيات مختلفة قليلاً فيما يتعلق باحتواء الفيروس." في مارس 2020 ، التقارير  من الصين عن حالات جديدة بدأت  في الاستقرار . "يمكنك رسم خريطة انحدار منحنى الحالة في الصين. وهذا مفيد - الآن يمكننا أن نسأل ما الذي عملوه  صحيحاً حتى يجعلوا المنحنى يبدأ في الإنخفاض، وماهي الأخطاء التي ارتكبت وأدت إلى استغراقه وقتًا طويلاً ".

2- انظر في بيانات  كوفيد-19 بعناية
 مختلف وسائل الإعلام والمؤسسات أصدرت مخططات بيانية، لوحات معلومات (داشبورد) وخرائط، وانفوغرافيكس لتحديث وشرح الفيروس،"الدكتورة ماير تقول. "نحن الأكاديميون نسأل ماذا تعني ومن أين جاءت هذه المعلومات .وهل  هي شعور بأمل حقيقي وهل علي إن أصدق ذلك، للتأكد من ذلك"  راجع موقع  مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في كل وقت، 

وتقول ماير. "لوحات المعلومات  متاحة الآن من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك بعض الجامعات ووسائل لإعلام حسنة السمعة. جامعة جونز هوبكنز تلقت تقديرًا على نطاق واسع  بتوفيرها تحديثات حية عن فيروس كورونا في خارطة تتبع  في الوقت الحقيقي (1). في حين أن الموقع لا يزال ناجحًا والجامعة تؤكد للمستخدمين أن موقع الخريطة موقع آمن، فإنها أيضا حذرتهم من تجنب برامج ضارة malware صممت لتبدو وكأنها نفس الخريطة. البرامج الضارة صممت لسرقة معلومات من المستخدمين الذين زاروا النسخة المزورة لهذا الموقع.  جامعة ييل لها خريطتها الحية على موقعها الخاص (2)  

3- لا  تتسرع في الاستنتاج  من  أحدث دراسة على  كوفيد-19
الدراسات العلمية الأساسية والتجارب السريرية (دراسات على متطوعين بشر) لها طريقة قوية لخلق عناوين أخبار ، ولكن هذه العناوين لا تقول القصة بأكملها دائمًا. مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وفرت الإرشادات التالية على طريقة  تفسيرات الدراسات:

1- تحقق من نشر البحث. 
مقدمو الرعاية الصحية في الغالب يثقون في الأبحاث التي تُنشر في مجلات علمية ذات مصداقية وعالية التأثير ومحكمة من قبل الأقران مثل مجلة الجمعية الطبية الأمريكية JAMA و مجلة المعهد الوطني للسرطان  ومجلة نيو انغلاند مديسن و .مجلة ساينس وغيرها. تقول الدكتورة ماير: "مع ذلك ، بيانات عن  علاجات جديدة تُنشر بسرعة كبيرة ، وقد بدأ الناس في نشر" أوراق علمية قبل الطبع preprints  "قبل أن تُحكم  من قبل الأقران ".  "مع انها مفيدة بالفعل لمعرفة أحدث البيانات ولكن يجب تفسيرها بعناية".

2- خذ في الاعتبار مدى ملاءمة نتائج الدراسة مع ما هو معروف بالفعل.
 قد يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات - والعديد من الدراسات الأخرى - قبل أن يفهم الخبراء الصورة الكاملة لكوفيد-19.  ومع أن دراسة واحدة يمكن أن تكون خطوة مهمة إلى الأمام ، إلاّ إن هذه الدراسات مفيدة عندما تبني على بحث سابق.

3- اسأل كيف أثر  تمويل  الدراسة على الدراسة.
 يمكن أن يؤثر تمويل الدراسة على مصداقيتها ، لذلك من المهم أن تكون واعيًا لمن قام بتمويل الدراسة ، خاصةً إذا كان لديهم مصلحة مقررة في نتائج الدراسة. تقول الدكتور ماير: "لا تزال هناك الكثير من الدراسات الرائعة التي رعتها شركات أدوية. ما عليك إلاّ أن  تقرأ الورقة حتى تعرف من مول الدراسة ". الأوراق العلمية عادة ما تذكر مصدر تمويل الدراسة.

تقول الدكتورة ماير: قد يستغرق الأمر سنوات قبل أن يحصل الأطباء على أدلة كافية من الأبحاث لرؤية الصورة الكاملة لكوفيد-19. "الكثير مما لدينا حتى الآن هو بيانات سردية. نحن نعرف بعض الأشياء عما كانت عليه التجربة في الصين وإيطاليا ومدينة سياتل. لدينا أوصاف لبعض المجموعات الصغيرة من المرضى ، والمجموعات الكبيرة من المرضى ، وحتى عشرات الآلاف من الناس في الصين. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا للغاية للأطباء والمتخصصين في الصحة العامة ، لكن هذه الأشياء ليست المعيار الذهبي ، والتي من شأنها أن تكون  تجارب سريرية معشاة. " تلك  تعني دراسات يقسم فيها المشاركون بالصدفة إلى مجموعات منفصلة تقارن العلاجات المختلفة أو التدخلات الأخرى مع بعضها.

دراسة مختبرية علمية (وليست تجربة سريرية على البشر) جذبت اهتماماً على نطاق واسع في منتصف مارس،  2020  (3). باحثون  من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC وجامعة كاليفورنيا وجامعة برينستون وجدوا أن سارس-cov-2، الفيروس المسبب لمرض  كوفيد-19، أنه  أُكتشف في الهباء / الايروسول (جسيمات أو رذاذ في الهواء) لمدة تصل إلى ثلاث ساعات، وعلى النحاس إلى ما يصل الى اربع ساعات، وعلى الورق المقوى إلى ما يصل إلى 24 ساعة، و على البلاستيك والفولاذ إلى ما يصل الى يومين إلى ثلاثة أيام. الباحثون  المعنيون بالتجربة قالوا ان الأدلة تشير إلى أن الناس المصابين قد ينشروا الفيروس دون أن يدركوا ذلك، أو قبل أن يدركوا ذلك، وبدون أن تظهر عليهم أعراض، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة. "كان ذلك شيء كلنا كنا نتحدث عنه،" كما تقول الدكتورة ماير. ولكن، أضافت أنه يجب أن يكون هناك مزيد من العمل حتى يتم التعرف على صلة الدراسة بالتجارب الإكلينيكية . "نحن لا زلنا لا نعرف ماذا يعني بالنسبة لقابلية الفيروس على الانتقال،" كما تقول. "بعبارة أخرى، فقط لأنك وجدت الفيروس على السطوح أو إفرازات الجسم لا يعني أنه فيروس حي يمكن أن يعدي شخصًا ما."

هناك تجارب سريرية جارية لإيجاد علاجات محتملة ولقاح لكوفيد-19. يمكننك الإطلاع  على مئات الأمثلة على بعض هذا الأبحاث في هذا موقع Clintrials.gov وابحث عن COVID-19.

4- كن على حذر من المعلومات الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي عن كوفيد-19
عزل الحقيقة عن الوهم  صعب بشكل خاص عندما تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي المصدر. تقول الدكتورة ماير: "يبدو أن كل الأشياء متشابهة على تويتر". "عندما  تكون هناك تغريدة من أنتوني فوسي ، دكتوراه في الطب ، مدير الجمعية الوطنية للحساسية والأمراض المعدية ، تجد بجانبها تغريدة من أحد المشاهير أو أي شخص غير معروف تقول شيئًا عكسها - وكلها تبدو متشابهة ، عليك أن توازن بين مصداقية مصادرك ".

تقترح الدكتورة ماير أن أي شخص يقضي وقتًا على وسائل التواصل الاجتماعي أن يراجع مواقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC ، ومنظمة الصحة العالمية WHO ، ووزارة الصحة العامة في الولاية / الدولة. وتقول: "جميع هذه الأماكن لها صفحات على الفيسبوك ، وهذه مصادر جيدة". توفر كل من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية معلومات ونصائح عن الصحة العامة بشأن كوفيد-19 على تويتر و انستغرام و ليكندن LinkedIn و بينترست Pinterest. وسائل الإعلام الرئيسية مثل نيويورك تايمز  ووول ستريت جورنال وواشنطن بوست  [أو الصحف المحلية] معلومات مستندة على الحقائق ، وكذلك المؤسسات الأكاديمية الكبرى.

يعمل فريق التواصل في منظمة الصحة العالمية مع قنوات وسائل التواصل الاجتماعي لضمان أنه في أي وقت يبحث فيه أحد الأشخاص على الإنترنت عن "فيروسات كورونا" أو "COVID-19" أو مصطلح ذي صلة (4)، تأتية خانة توجهه إلى مصدر موثوق كمواقع منظمة الصحة العالمية أو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

فيما يلي بعض المواقع التي يمكن أن تساعدك في فصل الحقيقة عن الشائعات.

 
[إذا لم تكن متأكدًا من الاختلاف بين بعض المصطلحات التي تراها/ تقرأها - كلمات مثل "العزل" و "الحجر الصحي" ، فإن موقع جامعة ييل الطبي Yale Medicine له معجم (5) عن كوفيد-19 يقدم تعريفات ومعلومات خلفية عن  المصطلحات العديدة المستخدمة في الحديث عن كوفيد-19.]

5- لا تدع إفراط حجم المعلومات عن كوفيد-19 يؤثر على صحتك العقلية
هل تقضي وقتًا طويلاً في البحث عن أخبار كوفيد-19؟ (مصطلح دوومسيرفينغ Doomsurfing مصطلح قادم في الطريق - إنه في الأساس يعني البحث بلا هوادة على الإنترنت عن أي محتوى مرتبط بفيروس كورونا أثناء جائحة كوفيد-19.) إذا كنت ممن يقوم بذلك ، فقد يكون الوقت قد حان لترجع خطوة إلى الوراء وتسأل نفسك ماذا تحتاج أن تعرف.

تقول الدكتورة ماير: "قد لا أملك خبرة علمية في وباء المعلومات infodemics ، لكن لدي إجابة عملية وشخصية". "إذا بدت هذه الأخبار أنها تجعلك تشعر بالإرهاق والقلق (6) ، عليك أن تبتعد عنها". هذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من حالات صحة عقلية ، الذين قد يشعرون بضغط نفسي كبير بسبب الأحداث  كما تقول. "ضع الهاتف أو التلفاز أو الآيباد iPad جانباً، وافعل شيئًا آخر وقم بممارسة التنفس لفترة من الوقت. لا بأس من أن ترهق نفسك ، لكن ابتعد  ثم عُد. "

منظمة الصحة العالمية تقدم النصائح التالية:
1- قلل من مشاهدة أو قراءة أو الاستماع إلى أخبار عن  كوفيد-19 ا تجعلك تشعر بالقلق أو متضايقًا

2- ابحث عن المعلومات في مصادر موثوقة فقط ، حتى تتمكن من اتخاذ خطوات عملية لحماية نفسك وأحبائك.

3- ابحث عن التحديثات في أوقات محددة ، ربما مرة أو مرتين في اليوم. تجنب الوقوع في سيل التقارير الإخبارية المفاجئة وشبه المستمرة.

بعض الأشياء التي تحتاج إلى معرفتها
تقول الدكتورة ماير إن العديد من الرسائل المهمة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية "موثوق بها ويعتمد عليها". على سبيل المثال ، يعد الابتعاد الاجتماعي وغسل اليدين من الاستراتيجيات الرئيسية للوقاية من كوفيد-19. بينما لا يزال الأطباء يتعلمون المزيد عن أعراضه ، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها نشرت ثلاثة أعراض رئيسية: السعال والحمى وضيق التنفس. إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، يجب عليك الاتصال [ بالرقم الموجد لوزارة الصحة السعودية 937]. تحتاج أيضًا إلى معرفة أي إعلانات جديدة من الحكومة عن تقييد السفر وربما البقاء في المنزل لفترة من الزمن.

في النهاية ، من المهم أن تعرف أن الأطباء والباحثين ما زالوا يتعلمون عن الفيروس الجديد ، لذا فإن المعلومات والنصائح - حتى من المصادر ذات السمعة الطيبة كمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية - ستتغير على الأرجح مع توفر المزيد من البيانات.

مصادر من داخل النص








المصدر الرئيس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق