السبت، 4 سبتمبر 2021

توصلت دراسة إلى أن الهواتف الذكية يمكن أن تعزز الأداء الأكاديمي لو استخدمت بالشكل المناسب


31 أغسطس 2021


المترجم: عدنان أحمد الحاجي 


المقالة رقم 244 لسنة 2021



Smartphones can boost academic performance when used appropriately, finds study


31 August 2021




خلافًا للاعتقاد الشائع، وجد باحثون أن هناك بعض الحالات والتي فيها يمكن أن يؤثر استخدام الهاتف بشكل إيجابي في انجازات الطلاب الأكاديمية،


نعم ، أنت قد فهمت ذلك بشكل صحيح - وجد باحثون من كلية الأعمال بجامعة آلتو Aalto الفلندية أن للهواتف الذكية القدرة على الرفع من الأداء الأكاديمي للطلاب عند استخدامها في سياق مناسب.


أجرت الدراسة السيدة يانكينغ لين Yanqing Lin والسيد وينجي فان Wenjie Fan والبرفسور يونغ ليو  Yong Liu والبرفسورة فيربي كريستينا تونينين Virpi Kristiina Tuunainen والبرفسورة شينغلي دينغ Shengli Deng، استكشفت الدراسة استخدام الهواتف الذكية وكيف تؤثر في التحصيل التعليمي بين طلاب الجامعات.


استندت النتائج إلى رؤى من 10 آلاف مشارك في التجربة، وقد نشرت في مجلة الحواسيب في السلوك البشري  Computers in Human Behavior Journal (انظر 1).


في الوقت الذي قد يبدو أنه مفاجئ لمعظم الناس ، كشفت الدراسة أن للمشاركة في التعلم عبر الهاتف المحمول (2) ولتصفح تطبيقات الأخبار ارتباط إيجابي ومباشر بالتحصيل الأكاديمي. يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى استخدام تطبيقات التعلم عبر الهاتف المحمول (2) التي يكبح الشعور برهاب فقدان الهاتف المحمول (نوموفوبيا nomophobia)، وهو الخوف من فقدان هاتف محمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة  (معلومات أكثر في 3)



"التعلم عبر الهاتف المحمول هو بمثابة جزء من الدراسة (المذاكرة) التي هي

ممارسة عملية وإلزامية، ولذلك لا يعتبر جهاز" متعة "بالنسبة لمعظم الناس ، مما يتناقض مع التطبيقات الأخرى كتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. لهذا السبب، فلن يؤدي إلى تشتيت انتباه مستخدمي هذه الهواتف المحمولة عن الدراسة، أو ينتهي بهم الأمر بالتسويف، "كما أوضحت السيدة لين.


على الرغم من أن الجامعة الاي استخدمت في هذه الدراسة لم يكن لديها نظام تعليمي إلكتروني رسمي أو منصة تعلم عبر الهاتف المحمول ، فقد وجدت الدراسة أن الطلاب هناك غالبًا ما يتولون مسؤولية إنشاء مجموعات صفوف دراسية خاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يخلق مساحة يمكنهم من خلالها التعاون ومشاركة موارد التعلم وتبادل المعلومات بشكل عام.


ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن تطبيقات الهاتف المحمول الأخرى غير التعليمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون جزءًا من حياة الشخص وقد تؤدي في الواقع إلى رهاب فقدان الهاتف المحمول  (نوموفوبيا، 3).


"كلما زادت الفترة الزمنية التي يقضيها المستخدمون على تطبيقات التلفون  الترفيهية كلما زاد مستوى ال نوموفوبيا التي يعانون منها، والتي من شأنها إن تغير عادات النوم،" كما قال البروفيسور ليو. "عادات النوم المتغيرة تؤثر لاحقًا سلبًا في الأداء الأكاديمي للطالب."


لهذا السبب، يعتقد الباحثون أن التغيير البسيط المتمثل في عدم استخدام الهاتف الذكي قبل النوم من شأنه أن يخفف من الآثار السلبية في الأداء الأكاديمي للطلاب.



مصادر من داخل وخارج النص

1- https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2451958821000622


2- "التعلم الجوال أو التعليم الجوال أو الموبايل التعليمي هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى أستخدام تكنولوجيا المعلومات المتنقلة والأجهزة المحمولة، مثل المساعد الرقمي الشخصي (PDA)، والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصي والكفي وملحقاتها مثل: مشغلات الـ أم بي 3،و أم بي 4 في عملية التعليم. هذا الأسلوب متعلق إلى حد كبير بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد. هذه التكنولوجيا بالإضافة إلى الإنترنت أصبحت ضرورة للعملية التعليمية وللتعلمية لانتشار التكنولوجيا وفعاليتها وسهولة استخدامها والتعامل معها أكثر من التعليم والتعلم التقليدي.  فالتكنولوجيا تستطيع أن تقوم بدور التعلم والتعليم التقليدي الذي يعجز حتى عن محاكاة دور التكنولوجيا، وهذا ما أثبته التطور التكنولوجي والمتسارع في أيامنا،  يركز هذا المصطلح على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس. حيث وجد هذا الأسلوب ليلائم الظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم التي تأثرت بظاهرة العولمة. مصطلح التعلم الجوال، أو "التعليم المتنقل"، له معانٍ كثيرة في المجتمعات المختلفة.وبالرغم من ارتباطه بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إلا إنه يركز على التعلم في جميع السياقات والتعلم من خلال الأجهزة المحمولة. تعريف واحد شامل للتعلم النقال هو: أي نوع من التعلم الذي يحدث عندما لا يكون المتعلم في موقع ثابت ومحدد سابقًا، أو التعلم الذي يحدث عندما يستفيد المتعلم من فرص التعلم التي تتيحها التقنيات النقالة. وبعبارة أخرى فإن التعليم الجوال يقلل من التقيد بمكان معين للتعلم، ويسمح بالتنقل الذي تتيحه الأجهزة المحمولة الشائعة"  مقتبس ببعض التصرف من نص ورد على هذا العنوان:  

. https://ar.wikipedia.org/wiki/تعلم_جوال


3- " رهاب فقدان الهاتف المحمول أو النوموفوبيا ( Nomophobia) اختصاراً لِـ (no-mobile-phone phobia)، هي الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثم عدم القدرة على الاتِّصال أو استقبال تِّصالات. مع تزايد استخدام الهواتف المحمولة، انتشر نوع جديد من الرهاب، يعرف باسم "نوموفوبيا"، وهو عبارة عن مرض يصيب المستخدم بالهلع لمجرد التفكير بضياع هاتفه المحمول أو حتى نسيانه في المنزل. وأشارت دراسة أجرتها شركة «سكيوريتي انفوي» المتخصصة في الخدمات الأمنية على الأجهزة المحمولة، إلى أن 66 في المائة من مستخدمي الهواتف المحمولة في بريطانيا وحدها يعانون من الـ "نوموفوبيا".   وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة الدايلي ميل، أن معدلات الإصابة بالـ «نوموفوبيا» تنتشر بصورة أكبر بين فئة الشباب من عمر 18 إلى 24 عاماً، حيث أفاد 77 في المائة منهم أنهم لا يستطيعون البعد عن  هواتفهم المحمولة لثوانٍ معدودة، بينما بلغت هذه النسبة 68 في المائة بين الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاماً. وبيّنت كذلك أن النساء بتن مهووسات بفقدان هواتفهن أكثر من الرجال.   وكشفت الدراسة عن أن هؤلاء يتفقدون (يشيكون) هواتفهم المحمولة بمعدل 34 مرة في اليوم، وأن 75 في المائة منهم يستخدمون هواتفهم حتى في الحمام. كما أوضحت أن مصطلح الـ «نوموفوبيا» لا يقتصر فقط على الخوف المرضي من فقدان أو نسيان جهاز الهاتف المحمول، وبالتالي فقدان القدرة على الاتصال، بل تشمل أيضاً القلق من عدم التواجد في نطاق التغطية.   وأشارت إلى أن عوارض المرض عبارة عن عدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف، وتفقُّد الرسائل الالكترونية والرسائل النصية والمكالمات التي لم يرد عليها بهوس والتأكد من شحن البطارية باستمرار، وعدم القدرة على التخلي عن الهاتف حتى أثناء دخول الحمام." مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:  

https://ar.wikipedia.org/wiki/رهاب_فقدان_الهاتف_المحمول



المصدر الرئيس

https://edtechnology.co.uk/he-and-fe/smartphones-boost-academic-performance-used-appropriately-study/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق