الاثنين، 11 أبريل 2022

مستويات التستوستيرون المنخفضة قد تجعل منك أباً أفضل


بقلم  برندا ڤولنيق 

 

18 يونيو 2016

 

المترجم: عدنان احمد الحاجي

 

المقالة رقم 101 لسنة 2022

 

 

Low testosterone may make you a better father

 

June 18, 2016

 

Brenda Volling

 


كثير من أولياء الأمور (الأباء والأمهات) الجدد يعرفون انه من الصعوبة أن يحصلوا على نوم جيد في الليل (بسبب بكاء أطفالهم).  ربما ما لا يعرفه أولياء الأمور هؤلاء هو أن بكاء الرضع يمكن أن يؤدي إلى تراجع في مستوى هرمون التستوستيرون لدى بعض الرجال، والذي يتبين أنه أمر جيد.  مستوى تستوستيرون أقل قد يجعلهم أكثر قدرة على التقمص الوجداني(1)  وأقل عدوانيةً، وهذا من شأنه ان يجعلهم اباءً أفضل.


المعلومات الجديدة في التغيرات الهرمونية في الرجال أتت من دراسة قمت بها مع طالبة الدراسات العليا باتي كو Patty Kuo في جامعة ميشيغان. الدراسة فتحت نافذة على تربية الآباء (الرجال) لاطفالهم وقد تساعدهم في ان يصبحوا مربين حاضنين بشكل أكثر. 


صوت بكاء الطفل يمكن ان يثير سلسلة من ردات الفعل العاطفية تتراوح بين التقمص الوجداني(1) والانزعاج والقرف عند كل من الأباء والامهات.  أفضل ردة فعل هي التقمص الوجداني، حيث قد يؤدي الشعور بالقرف الى سلوك عدواني يعرض الاطفال إلى الخطر.

 

وجدنا أنه عندما يشاهد الرجال اطفالهم الرضع منزعجين ومتكدرين وينخفض لدى هؤلاء الآباء مستوى التسيتيرون، يصبحون آباءً تربويين حاضنين وحساسين بشكل أكثر في تعاملهم مع اطفالهم الرضع.  ووجدنا ايضاً انه حين يصف الأباء أنفسهم بأنهم يمارسون التقمص الوجداني مع أطفالهم الرضع وعندما يفيدون عن وجود علاقة حب مع أم الرضيع يكونون اباءً اكثر احساساً(3).

 

البحث عن العلاقة الهرمونية بهذا السلوك 

على الرغم من ان الرجال الذين لديهم اطفال رضع غالباً ما تكون مستوياتهم من التسيتيرون اقل من الرجال الذين ليس لديهم اطفال، لم توفق الدراسات السابقة دائماً في ايجاد علاقة بين تفاعل الأباء المباشر مع أطفالهم وبين مستواهم من التسيتيرون.

 

نحن نعلم ان  مستويات التسيتيرون تنخفض لدى الرجال الذين أفادوا عن ازدياد في تقمصهم الوجداني مع  أطفالهم الرضع حين يسمعونهم يبكون.  لكنَّا تساءلنا عما اذا كان للآباء نفس ردة الفعل لو كان عليهم ان يتفاعلوا مع نفس اطفالهم الذين يمرون بحالة من التكدر والإنزعاج.


لاختبار هذه الفرضية، استخدمنا نموذجًا بحثيًا شائعًا في هذا المجال لتقييم علاقة تعلق الرضيع بوالديه(3)، وهو ما يسمى بالحالة الغريبة Strange Situation [المترجم: وهي طريقة اختبار تجري في المختبر لتقييم مدى تعلق الطفل بأمه أو بأبيه أو مقدم الرعاية له(4)] . فُصل الآباء عن أطفالهم الرضع لمدة ثلاث دقائق ثم لُمّ شملهم معًا بعد ذلك.  غالبًا ما كان هؤلاء الأطفال أثناء هذه الفترة القصيرة منزعجين ومتكدرين بشكل واضح ولكنهم شعروا بالراحة والأمان عند جمعهم بآبائهم بعد أن عادوا إليهم.

 

بعد ذلك، طلبنا من الآباء التفاعل مع أطفالهم، البالغين من العمر سنة واحدة، لمدة 15 دقيقة وتعليمهم بعض المهام الصعبة.  ثم لاحظنا مدى حساسية هؤلاء الأباء ومدى تدخلهم المفرط في الاملاء على أطفالهم كيف يتصرفون ويفكرون أثناء تفاعلهم مع الطفل.  قمنا أيضًا بجمع لعاب من الآباء الرجال قبل لمْ الشمل وبعد نوبات الانفصال عن أطفالهم  وبعد مهام تعليم الآباء أطفالهم وذلك من أجل فحص مستويات هرمون التستوستيرون لديهم حتى نتمكن من تقييم كيف تغير مستوى الهرمون بمرور الوقت.


بعد أن شعروا بانخفاض كبير في مستوى هرمون التستوستيرون بعد انفصالهم عن أطفالهم الرضع الباكين، وظف هؤلاء الآباء الأسلوب التربوي الحساس (المتجاوب(5)) في مهام التعليم.   ألقينا نظرة فاحصة على أشياء مثل ما إذا كان الآباء يساعدون أطفالهم على العمل على المهام أم توقفوا واستجابوا لهم فقط في حال ما إذا لاحظوهم محبطين في عملهم عليها.

 

في هذه العملية، اكتشفنا فكرة أخرى لتعزيز الأسلوب التربوي الصالح الذي يقوم به الآباء، لأن الأبحاث السابقة بينت أن الأسلوب التربوي الحساس والمتجاوب (5) الذي يوفره الآباء له علاقة بالتنمية الاجتماعية(6) والعاطفية(7) والتطور المعرفي(8) للأطفال الصغار.  هذه النتائج لها آثار مهمة لتطوير التدخلات لمساعدة الآباء على رعاية أطفالهم، لأننا أصبحنا نعرف الآن كيف نساعد هؤلاء الآباء على التعامل مع تكدر وانزعاج أطفالهم .


لماذا؟ ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون استجابةً لبكاء الرضيع المشفوع  بعدم قدرة الأب على تهدئة الطفل يمكن أن يؤدي إلى استشراء الميول العدوانية التي تُعرِّض الرضيع لاحتمال سوء المعاملة [سوء معاملة الطفل تتمثل في أي اعتداء جسدي  أو لأي معاملة سيئة من أي نوع أو إهمال يتعرض له الطفل(9)].

بناءً على دراستنا، نعتقد أن كلًا من التقمص الوجداني من قبل الآباء وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لديهم قد أثر في مدى استجابتهم لأطفالهم. على سبيل المثال، لو فسر الأب بكاء الرضيع على أنه وسيلة لتوصيل شعوره بالضيق والتكدر ولذا تعاطف معه، فسوف يؤدي إلى انخفاض في مستوى هرمون التستوستيرون.  وهذا بدوره يسهل الاستجابة التربوية الحاضنة للرضيع.  وإلَّا، حين يفسر الآباء بكاء الرضع على أنه مزعج وموتر للأعصاب ويشعرون أنهم غير قادرين على تهدئتهم، فقد يرتفع مستوى هرمون التستوستيرون لديهم، مما يؤدي إلى استجابة املائية [الاملاء على الأطفال بكيف يتصرفون ويفكرون أثناء تفاعلهم معهم] أو سلبية.  يمكن توجيه جهود التدخل لمساعدة الآباء على توفير الشعور بالراحة والأمان لصغارهم بطريقة مهدئة.

 حين بهديء الأباء اطفالهم ينتابهم شعور بالإرتياح

دراسة اخرى قمت بها مع زميلتي كارولين دايتون Carolyn Dayton من جامعة ولاية وين Wayne بيَّنت ان الأباء غالباً ما يوظفون عددًا من  الأساليب لتهدئة أطفالهم، كالاحتضان والهدهدة، من عدد الاسترتيجيات التي تستخدمها الأمهات في السنة الاولى بعد الولادة.  نحن لا نعرف ما إذا كان هذا بسبب قلة انخراط الأباء في رعاية الأطفال من الأمهات، أو أن عدد الاستراتيجيات التي يمتلكونها أقل مما لدى الأمهات حتى يتمكنوا من  توظيفها لتهدئة أطفالهم، وذلك لأنهم لا يعرفون ماذا عليهم ان يفعلوا حيال ذلك.  ولذا ينبغي على مقدمي الخدمة الصحية [أطباء ومعالجين] أن يساعدوا قي تثقيف كلاً من الأمهات والاباء على كيف يستخدمون أساليب فعالة لتهدئة أطفالهم.


عندما يكون الأباء معنيين بشكل أكثر بتهدئة أطفالهم ويشاركون زوجاتهم بنفس النسبة في ذلك فانهم يشعرون بآنهم قد أصبحوا اكثر فاعلية كأباء.  وايضاً تصبح الأمهات اقل انزعاجاً من بكاء الطفل في سنته الأولى.  هذه النتائج تشير الى ان الأباء القادرين على  المشاركة في تهدئة اطفالهم الرضع بفاعلية يساهمون في الرعاية الشاملة للعائلة.

 

التغيرات الهرمونية تبدأ من مرحلة الحمل - بالنسبة للرجال 

تمر النساء بسلسلة من التغيرات اثناء الحمل بما في ذلك زيادة في  الوزن وفي الشهية الخاصة ببعض أنواع الطعام والشعور بانخفاض في الطاقة البدنية.  وبالنسبة للرجال يكون هذا التحول في هذه الفترة غير ملاحظ، والدراسات السابقة اثبتت ان اكثر التغيرات لدى الرجال تحدث بعد الولادة. 


دراسة اجرتها جامعة ميشيغان بقيادة الباحث في علم النفس روبين ايديلستان Robin Edelstein كشفت ان الرجال يمرون بتغيرات هرمونية حتى قبل ان يصبحوا آباءً.  وهذه التغيرات يمكن ان تكون بسبب التغيرات النفسية التي يشهدها الرجال في طور استعدادهم ليصبحوا آباءً.  تغيرات في العلاقات الرومانسية او حتى التغيرات الجسدية التي يمرون بها جنبًا إلى جنب مع زوجاتهم الحوامل.

ومع ذلك، التغيرات الهرمونية التي تحدث للآباء قد تكون لها تبعات مهمة على سلوك الأب مباشرة بعدما يولد الطفل. وكجزء من الدراسة فُحص لعاب 29 زوجاً (زوج وزوجة) من الذين ينتظرون ولادة طفلهم الاول. الفحص شمل أربعة من هرمونات ما قبل الولادة بما فيها هرمون التسيتيرون على اربع مراحل منفصلة (20 و 22  و 28 و 36 أسبوعًا) أثناء فترة الحمل لقياس التغيرات المحتملة.

 

الرجال الذين ظهر لديهم انخفاض في مستوى التسيتيرون تحدثوا عن عدم ممارسة سلوك عدواني على اطفالهم الرضع وذكرت زوجاتهم انهم ساعدوا في القيام بشؤون البيت بشكل اكثر.  وفي هذا الأثناء فقد لوحظت في النساء ما قبل الولادة زيادة كبيرة في مستوى كل الهرمونات الأربعة  والتي تطابقت مع نتائج بحث سابق جرى على امهات حوامل.  بدأت مستويات التسيتيرون بالانخفاض لدى الرجال قبل شهور من دخول زوجاتهم غرف الولادة وهذا يمكن ان تكون له تبعات ايجابية على تطور ونمو أطفالهم الرضع بعد الولادة.  

 

وكما لاحظنا سابقاً.  فإن الزيادة في مستوى  التسيتيرون غالباً ما يكون مقترنًا بالعدوانية ، فقد يكون الرجل الذي لديه مستويات منخفضة من هرمون  التسيتيرون بعد ولادة طفله مسلحًا بشكل افضل للتعامل مع مسؤلياته الجديدة كأب وبذلك يتمكن من توفير التربية والرعاية اللازمة لتطور الطفل الرضيع ونموه الصحي. 

 

نحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات ذلك.  النتائج المستخلصة من هذه الدراسات المختلفة تفيد بأن التغييرات البيولوجية تحدث بالفعل مع تهيئة الرجل ليصبح أبًا لطفل.  تثبت النتائج أيضًا أنه من الواضح أن الأب قادر على تهدئة طفله الصغير الباكي والعناية به.  بالإضافة إلى ذلك، فقد تفيد النتائج أن الأب الذي يمارس التقمص الوجداني في علاقته بشريكة حياته ينخفض أيضًا لديه مستوى هرمون التستوستيرون استجابةً للطفل المتكدر والمتضايق، ولذا يعمل على توفير الرعاية التي تعزز التنمية الاجتماعية والعاطفية والتطور المعرفي للطفل الرضيع.


قد تقضي النساء أوقات أطول في رعاية أطفالهن غير ان الابحاث  في الأربعين سنة الماضية وثقت بوضوح الدور المتزايد للآباء في صحة الاطفال ونموهم

 

أصبح الأباء منخرطين بشكل اكثر عما كأنوا عليه قبل عقد من الزمان في رعاية اطفالهم ومع ذلك فان الكثير من الدراسات لا زالت ترى أن دور الأباء دور ثانوي واختياري في حياة اطفالهم.  

 

اهتمام الآباء بحياة أطفالهم.و رعايتهم وتنشئتهم وتعليمهم وارشادهم، فضلا عن توفير الدعم المالي لهم، يؤثر في صحة الأطفال العاطفية(10) و جدارتهم الاجتماعية(11) وتطورهم المعرفي(8).

 

 

 

مصادر من داخل وخارج النص

1- "التربية التي تنطوي على التقمص الوجداني هي عكس التربية العقابية التي تستخدم العقاب في ضبط وتربية الطفل. التربية المتطوية على التقمص العاطفي معنية بمشاعر الطفل ودوافعه الكامنة وراء سلوكه، وليست مرتبطة بحاجة الوالدين إلى منع السلوك غير المرغوب فيه." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.campkindnesscounts.org/single-post/2018/03/31/4-Ways-to-Practice-Empathetic-Parenting

 

2https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/dev.21370

 

3- "نظرية التعلق هي نظرية تصف طبيعة العلاقات طويلة الأمد بين البشر، وتعتقد بأن الطفل بحاجة إلى تكوين علاقة مع شخص واحد على الأقل من مُقدمي الرعاية لكي يحصل على النمو العاطفي والوحداني بطريقة طبيعية. فهي تبين كيف تؤثر علاقة الطفل بأبويه في نموه وتنميته " مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/نظرية_التعلق

 

4https://en.wikipedia.org/wiki/Strange_situation

 

5- "الأسلوب التربوي الحساس (أو المستجيب) هو أسلوب يوصف غالبًا بأنه يتمثل في حساسية الأبوين وسرعة استجابتهما لطفلهما الذي يمر بضائقة أو احباط، وهو أسلوب حنون ومتفاعل، وينطوي على استخدام اسلوب التأديب الحازم لا القاسي." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.urmc.rochester.edu/news/story/return-on-investment-sensitive-parenting-in-childhood-creates-13-fold-cost-savings

6- "التنمية الاجتماعية هي العملية التي يتعلم الأطفال من خلالها بناء علاقات مع الغير.  وتنطوي على اكتساب القيم والمعارف والمهارات اللازمة لفهم كيف يتعايش الأطفال مع الآخرين." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.childtime.com/blog/2018/11/developmental-domain-series-social-development-2/

 

7- "التنمية العاطفية تعني القدرة على ادراك المشاعر والتعرف عليها والتعبير عنها وإدارتها في مراحل مختلفة من الحياة والتعاطف مع مشاعر الآخرين. يتأثر تطور هذه المشاعر / الانفعالات، التي تشمل كلًا من المشاعر الإيجابية والسلبية، إلى حد كبير بالعلاقات مع الوالدين والأشقاء والأقران." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.pgpedia.com/e/emotional-development

 

8- "التطور المعرفي يعني كيف يفكر الأطفال ويستكشفون الأشياء ويكتشفونها.  وتتمثل في تنمية المعرفة والمهارات وحل المشكلات والتصرفات، والتي تساعد الأطفال على التفكير فيما حولهم وفهمه.  تطور الدماغ يعتبر جزءً من التطور المعرفي." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://helpmegrowmn.org/HMG/HelpfulRes/Articles/WhatCognitiveDev/index.html

 

9https://ar.wikipedia.org/wiki/إساءة_للأطفال


10- "الصحة العاطفية /  الانفعالية  emotional health تزيد من قدرة التكيف والثقة بالنفس والأداء والكفاءة بالعمل، وجدنا أن الأفكار تشكل المشاعر، فالأفكار ليست إلا محركًا للخلايا العصية، وتلك المشاعر الناتجة عن الخلايا العصبية تعد نتاج أفكارنا ومن ثم تفرز أجسامنا مواد إدمانية مثل الأدرنالين والكروستيرول. ولا تختلف هذه المواد عن سائر المواد الإدمانية، فالاحتياج إليها يجبر الجسم على الشعور والتفكير بطرق معينة، وفي حال قرر الفرد التخلص من هذه المشاعر الإدمانية يتحتم عليه التفكير بشكل مختلف.  وتعد العلاقة بين العقل والبدن قوية، للدرجة التي ترتبط فيها الحالة النفسية والعقلية بعضهما ببعض سواء بالإيجاب أو بالسلب، فالمشاعر تعتمد الأفكار وكلاهما يحددان مواقف وأفعال الشخص.  وتؤدي الصحة العاطفية الجيدة إلى صحة بدنية جيدة، مما يمنع الإصابة بالأمراض وتمكن الفرد من الاستمتاع بالحياة والعيش بسعادة،. كما تنطوي أيضًا على حيازة مجموعة أساسية من المهارات والمعتقدات والعادات الذهنية التي تجهز الفرد لإدارة تقلبات الحياة اليومية. 

https://ar.wikipedia.org/wiki/الحالة_العاطفية

 

 11- "تتكون الكفاءة الاجتماعية (social competence) من المهارات الاجتماعية والعاطفية والادراكية والسلوكية اللازمة للتكيف الاجتماعي الناجح. تعكس الكفاءة الاجتماعية أيضًا القدرة على تبني وجهة نظر الآخرين فيما يتعلق بموقف ما، والتعلم من التجارب السابقة، وتطبيق هذا التعلم على التغييرات في التفاعلات / العلاقات الاجتماعية.  الكفاءة الاجتماعية هي الأساس الذي تُبنى عليه التوقعات للتفاعلات والعلاقات المستقبلية مع الآخرين، وعلى أساسه يطوّر الناس تصوراتهم عن سلوكهم. غالبًا ما تشمل الكفاءة الاجتماعية المهارات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي.  ترتبط الكفاءة ارتباطًا مباشرًا بالسلوك الاجتماعي، حيث تساهم الدوافع الاجتماعية والقدرات والمهارات والعادات والمعرفة الاجتماعية في تنمية سلوك الشخص."  مقتبس ببعض التصرف من نص ورد على هذا العوان.

https://ar.wikipedia.org/wiki/كفاءة_اجتماعية

 



المصدر الرئيس

https://theconversation.com/low-testosterone-may-make-you-a-better-father-61184

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق