المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 221 لسنة 2023
2 يونيو 2021
Alexithymia Plays Important Role in Linking Interoceptive Deficits, Self-awareness, and Empathic Performances in Individuals with Autistic Traits
June 2, 2021
فقدان المشاعر والتوحد (1) |
ذُكر أن المعالجة العاطفية(2، 3) المختلة وظيفيًا عند المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) قد تكون مرتبطة بضعف الحس الداخلي(4)، والذي يعني عملية احساس ودمج وتفسير الإشارات المنبثقة من داخل الجسم. بينت الدراسات أن المصابين باضطراب طيف التوحد يعانون من ضعف في التقمص الوجداني(5) والوظائف الذاتية [المترجم: الوظائف الذاتية هي العلاقة الأساسية بين المنبه الخارجي والشخص بغض النظر عن وعيه بما إذا كان المحتوى المرتبط بالمنبه مرتبطًا بذاته أم غير مرتبط(6)] ، وحوالي 50٪ منهم يعانون أيضًا من درجات متفاوتة من الألكسيثيميا (فقد المشاعر)(1. 7، 8) (أي صعوبات في التعرف على المشاعر الذاتية ووصفها).
الألكسيثيميا (فقد المشاعر)((7) |
ومع ذلك ، نظرًا لعدم توضيح دوري ألكسيثيميا التقمص الوجداني في الحس الداخلي(4) وسمات التوحد ، فإن القيود الملحوظةالتي تعاني منها للدراسات السابقة تتضمن أن العلاقة بين سمات التوحد والحس الداخلي قد تمت دراستها دون الأخذ في الاعتبار تأثيرات سمات المشاعر الاجتماعية [المتعلقة بتكوين علاقات مع الآخرين(9)] مثل ألكسيثيميا.
لمعالجة مثل هذه المشكلات، أجرى فريق الدكتور ريموند تشان Raymond Chan من معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية دراسة باستخدام تحليل الشبكة الاجتماعية(10) لتوضيح أدوار التقمص الوجداني والكسيثيميا في مدى الحس الداخلي (11، 12) وسمات التوحد. تم اجراء مقاييس التقارير الذاتية على 1360 متطوعًا .
كشفت النتائج التي توصل إليها الفريق عن شبكة تربط سمات التوحد بمدى حساسية الحس الداخلي والتعاطف الوجداني والكسثيميا والادراك الذاتي(13) .
يقترح الباحثون أن ألكسيثيميا قد تكون بمثابة عقدة مهمة لتجسير هوة عجز (نقص) الحس الداخلي ، والادراك الذاتي ، والتقمص الوجداني لدى المصابين بالتوحد.
بوجه عام، سلط الفريق الضوء على أهمية اليكسيثيميا كحالة مصاحبة للحالات السريرية المصابة بالتوحد. يجب أن تأخذ الدراسات المستقبلية ألكسيثيميا في الاعتبار لدراسة ضعف الحس الداخلي والعجز الاجتماعي(14) في المصابين بالتوحد.
مصادر من داخل وخارج النص
1- https://www.autismparentingmagazine.com/alexithymia-autism/
2- "يتجلى ضعف معالجة المشاعر emotion process بشكل أساس من خلال الاهتمام المفرط بالأحداث السلبية والتفسير المختل للمواقف الغامضة. بالإضافة إلى ذلك ، يرتبط ضعف تنظيم المشاعر(3) على نطاق واسع بعدم كفاية تثبيط التأثير السلبي والاستمتاع غير الكافي بالإيجابيات." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1002/hbm.25263
3- "التنظيم العاطفي emotional regulation هو عملية معقدة تنطوي على بدء أو تثبيط أو تحوير حالة الفرد أو سلوكه في موقف معين - على سبيل المثال الخبرة الذاتية (المشاعر)، والاستجابات المعرفية (الأفكار)، والاستجابات الفسيولوجية المتعلقة بالمشاعر (على سبيل المثال معدل نبضات القلب أو النشاط الهرموني والسلوك المتعلق بالمشاعر (العمليات الجسدية أو التعبيرات). من الناحية العملية، يمكن أن يعني التنظيم العاطفي أيضا إلى عمليات مثل الاستعداد إلى تركيز اهتمام المرء على المهمة والقدرة على قمع السلوك غير الملائم تحت التعليمات. ويُعتبر التنظيم العاطفي هو وظيفة ذات أهمية كبيرة في حياة الإنسان." مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/تنظيم_انفعالي_ذاتي
4- "يمكن وصف الحس الداخلي interoception بتعريفه المعاصر على أنه الحاسة المتعلقة بالحالة الداخلية للجسم. قد يحدث هذا بوعي أو بدون وعي. ينطوي الحس الداخلي على عمليات الدماغ المسؤولة عن دمج الإشارات المنقولة من الجسم إلى مناطق فرعية محددة – مثل جذع الدماغ والمهاد والفص الجزيري والجهاز الحسي الجسدي والقشرة الحزامية الأمامية – ما يسمح بتمثيل عالي الدقة للحالة الفيزيولوجية في الجسم. تبرز أهمية ذلك في الحفاظ على أوضاع الاستتباب في الجسم، وربما تسهيل الإدراك الذاتي." مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/حس_داخلي
5- https://ar.wikipedia.org/wiki/تقمص_وجداني
7- "اللامفرداتية أو نقص الانسجام النفسي أو اليكسيثيميا ((alexithymia) أو ما يعرف بـ (فقد المشاعر)، هي حالة ضعف في الشخصية للتعبير عن العواطف والمشاعر والتعلق الاجتماعي، والعلاقات الشخصية. وعلاوة على ذلك، الأشخاص الذين يعانون من اليكسيثيميا يجدون أيضا صعوبة في التمييز بين مشاعر الاخرين وتقديرها. وذلك ليس لانهم قساة قلوب، بل العكس صحيح، فالمصابون بهذه الحالات معروفون بانهم حساسون جداً ولكن يوجد لديهم كبت(8) repression يجعلهم في حالة غير متعاطفين وجدانيًا unempathic خارجيًا أي بمعنى لا يعبرون عن مشاعرهم. نسبة الاشخاص المصابين بهذه الحالة قد تصل إلى حوالي 10% من البشر." مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/لامفرداتية
8- "الكبت repression عملية غير شعورية، بموجبها تستبعد الأنا الحفزات / المثيرات الغريزية والأفكار والصراعات والذكريات المؤلمة والمثيرة للقلق والرغبات المستكرهة، من مستوى الوعي، إلى مستوى اللا وعي. لأن هذه الأشياء، إذا بقيت في شعور الفرد، مثلت له تهديداً لذاته وأشعرته بالذنب والألم والتوتر؛ لأنها غير مقبولة اجتماعياً. ولهذا تقوم الأنا بنقلها من الشعور إلى غير الشعور وتمنعها من التعبير عن نفسها بشكل مباشر وصريح، وذلك حماية للنفس مما يؤلمها ويحقرها وخفضاً للتوتر والقلق اللذين تعاني منهما." مقتبس ببعض التصرف من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/كبت
10- "تحليل الشبة الاجتماعية يعرض العلاقات الاجتماعية من حيث نظرية الشبكة والتي تتكون من العلاقات (وتسمى أيضا الحواف ،أو الوصلات، أو الاتصالات)، والعقد وهي الجهات الفاعلة الفردية داخل الشبكات، والروابط والعلاقات بين الفاعلين" مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:
. https://ar.wikipedia.org/wiki/تحليل_الشبكة_الاجتماعية
11- "مدى الحس الداخلي يشير إلى الاحساس الذاتي والمعتقدات حول دقة الفرد في ادراك إشارات الحس الداخلي. عادةً ما يقيم مستوى الحس الداخلي من خلال التقارير الذاتية التي تطلب من المشاركين التعبير بعبارات منطقية صريحة حول مدى ادراكهم غير الدقيق بإحساسيهم الجسدية (13)، أو مدى اهتمامهم بها." ترجمناه من نص وردد على هذا العنوان:
https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpsyg.2021.712418/full
12- "الأحاسيس الجسمية bodily sensations المشاعر أو التجارب الحسية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجسد المرء: الأوجاع ، والدغدغة والشعور بالألم والبهجة والدفء والتعب." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:
13- https://ar.wikipedia.org/wiki/إدراك_ذاتي
14- العجز الاجتماعي social deficit يتراوح من غياب مبادلة التعاطف الاجتماعي وضعف التواصل غير اللفظي (لغة الجسد) إلى صعوبات في تطوير العلاقات الاجتماعية والحفاظ عليها. حالات مصاحبة مثل الإعاقة الذهنية واضطرابات القلق شائعة بين هؤلاء أيضًا." ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:
المصدر الرئيس
https://english.cas.cn/newsroom/research_news/life/202106/t20210602_271502.shtml
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق