8 مارس 2024
المترجم : عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 64 لسنة 2024
Open Creativity: Increased Creativity Due to Network Relationships
March 8. 2024
 |
| مصدر الصورة: money.houstufworks.com |
هدف هذه الدراسة هو إثبات أن شبكة العلاقات المألوفة التي تتكون بين القوى العاملة من مجالات متنوعة وبخلفيات مختلفة من خلال العلاقات الضعيفة والعابرة بينهم، تزيد من وتيرة توليد الأفكار. وهكذا، ترى نتائج هذه الدراسة الراهنة(1) أن مساحات العمل التعاوني [الأمكنة التى يلتقي فيها الموظفون من حاضنات ابداع وأماكن اجتماعية، كأماكن الغداء وشرب القهوة وغرف الاجتماعات الأخرى(2، 3)] يمكن أن توسع من إبداعات الأفراد كمًا وكيفًا، لأنها تشكل مركزًا اجتماعيًا لتبادل الخبرات والرؤى بين الأفراد من خلفيات اجتماعية ومهنية مختلفة(4). ومن خلال العلاقات المألوفة والروابط الضعيفة والعابرة التي تتكون بين هذه القوى المختلفة، تسمح لهم هذه العلاقات الاجتماعية بالوصول إلى مستويات مختلفة من توليد الأفكار والرؤى والتي تمثل مصادر الإلهام تساعدهم على رفع قدراتهم على توليد الأفكار النافعة(5، 6)).
نحن نرى أن الإبداع المفتوح (الشفاف) open creativity [الذي لا ينطوي على سرية بين الفرق العاملة بل تتاح فيها بيانات ونتائج ابحاث كل الفرق(7)] هي وسيلة أساسية لزيادة الأفكار المولدة نوعًا وكمًا وتعزيز ابتكار الشركات(8). استنادا إلى منطق شبكة العلاقات بين القوى(9)، ينص نقاشنا على أن الإبداع يزداد عندما يستفيد الأفراد من خبرات الآخرين [الذين يشاركونهم مساحات الإبداع المشتركة، مثل حاضنات التفكير الإبداعي]، كمتممة لما يملكونه من مهارات، لتعزيز توليد الأفكار النافعة(10)].
تناقش هذه الدراسة البروتوكولات التشغيلية التي تعمل في صالح توليد الإبداع الشفاف(7) وتقدم أدلة تجريبية لدعم هذه النقاش. تثبت نتائجنا أن العلاقات مع قوىً من خلفيات مختلفة لا تربطهم سوى علاقات ضعيفة وعابرة ويعملون في بيئات عمل مشتركة، مما يعزز الإبداع. وبناءً على ذلك، يعد هذا البحث ضروريًا لتعزيز معرفتنا بالوسائل التي يمكن من خلالها للعلاقات القائمة خارج الشركة الواحدة أن تساهم في توسيع نطاق الإبداع. ومن خلال هذه المعرفة، يمكن لمدراء الشركات تطوير استراتيجيات تعاونية مع أفراد من خارجها لزيادة إبداع وابتكار الشركة / الشركات(11).
يمكن لهذه الدراسة، إذا تمت إدارتها بشكل مناسب، أن توفر إطارًا للباحثين الذين يحاولون فتح آفاق دراسات جديدة في فهم الابتكار، والذي لا يُنظر إليه حاليًا إلَّا فقط من منظور التعاون الإبداعي. ويظل هذا التحليل ضروريًا لمدراء الشركات، لأنه يعزز المعرفة بالإبداع الشفاف وبالتالي يساعد على توليد أفكار من شأنها أن تدعم القرارات الإدارية التي تعزز الابتكار والقدرة التنافسية لشركاتهم.
مصادر من داخل وخارج النص
1- https://www.worldscientific.com/doi/10.1142/S0219877023500566
2- https://ar.wikipedia.org/wiki/مساحة_عمل_مشتركة
3- https://www.knoll.com/document/1352994554274/CollaborativeWorkplace_wp.pdf
4- https://www.researchgate.net/publication/330761466_
5- https://psycnet.apa.org/record/2017-51698-004
6- https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0883902614001098?via%3Dihub
7- https://www.psychologytoday.com/us/blog/psychology-masala/201109/open-creativity
8- https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2096248717300048
9- https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1540-5885.2009.00691.x
10- https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/caim.12357
11- https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/smj.1959
المصدر الرئيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق