المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 55 لسنة 2025
study links morning sickness to lower risk of pregnancy loss
September 26, 2016
قدمت دراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة أقوى دليل حتى الآن على أن الغثيان والتقيؤ خلال فترة الحمل يترافق مع انخفاض احتمال الإجهاض التلقائي بالنسبة للسيدات الحوامل. الدراسة، التي تشرت في مجلة JAMA الطب الباطني (1)، أجراها باحثون في معهد يونيس كينيدي شرڤير Eunice Kennedy Shriver التابع للمعاهد الوطنية للصحة لصحة الطفل والتنمية البشرية (معاهد الصحة الوطنية) وغيرها من المؤسسات.
"تؤكد دراستنا أن هناك علاقة وقائيًة بين الغثيان والتقيؤ وانخفاض احتمال الإجهاض التلقائي (خسارة الحمل) (2)." بحسب الدكتور ستيفاني هينكل Stefanie N. Hinkle،
الغثيان والتقيؤ الذي يحدث في الحمل وغالبًا ما يسمى "بغثيان الحمل أو الغثيان الصباحي (3) – وحم الحمل." لأن هذه الأعراض عادة ما تبدأ في الصباح وتنتهي عند تقدم النهار. يبدأ هذا الغثيان والتقيؤ بالتلاشي بحلول الشهر الرابع من الحمل لمعظم النساء. البعض الآخر قد تستمر معهن هذه الأعراض مدة حملهن. ومن غير المعروف سبب الغثيان الصباحي، ولكن اقترح الباحثون أنه يحمي الجنين من السموم والكائنات الحية المسببة للأمراض في الأطعمة والمشروبات (4).
وقالت مؤلفة الدراسة الأولى الدكتور ستيفاني هينكل، الباحث في معاهد الصحة الوطنية فرع علم الأوبئة. "يعتقد بشكل شائع بأن الغثيان يوحي بحمل صحي، ولكن لم يكن هناك الكثير من الأدلة الرصينة لدعم هذا الاعتقاد،" "في دراستنا قمنا بتقييم الأعراض من اول أسابيع الحمل، وبعد انعقاد الحمل مباشرة، وأكدنا أن هناك علاقة وقائية بين الغثيان والتقيؤ وانخفاض احتمال الإجهاض
وفي هذه الدراسة، قامت هينكل وزملاؤها بتحليل البيانات من تجربة تأثير الأسبرين في الحمل والتناسل (EAGeR)، حيث درس الباحثون ما إذا كان تناول الأسبرين بجرعة منخفضة يوميًا يمنع النساء اللاتي تعرضن لخسارة حمل واحد أو حملين سابقًا من التعرض لخسارة حمل في المستقبل.
درس الباحثون بيانات جميع النساء المشتركات في الدراسة، اللاتي كان فحص الحمل لديهن إيجابيًا (5). احتفظت النساء بمذكرات يومية عما إذا عانين من الغثيان والتقيؤ في الفترة من الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن من الحمل، ثم أجبن على استبانة بوتيرة شهرية تناولت أعراضهن حتى الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن معظم الدراسات السابقة التي تناولت الغثيان وفقدان الحمل لم تتمكن من الحصول على مثل هذه المعلومات التفصيلية عن هذه الأعراض في هذه الأسابيع الأولى من الحمل. ولكن معظم الدراسات اعتمدت على ذاكرة النساء للأعراض التي عانين منها في أوخر فترة الحمل أو بعد تعرضهن لخسارة الحمل.
وفي تجربة EAGeR، أثبتت فحوصات الحمل نتائج إيجابية لـ 797 امرأة، وانتهت 188 منهن بخسارة حملهن. وبحلول الأسبوع الثامن من الحمل، أفادت 57.3% من النساء بأنهن عانين من الغثيان، كما أفادت 26.6% منهن أنهن عانين من الغثيان المصحوب بالتقيؤ. ووجد الباحثون أن هؤلاء النساء أقل احتمالًا للإجهاض بنسبة تتراوح بين 50 إلى 75 في المائة، مقارنة بمن لم يعانين من الغثيان وحده أو الغثيان المصحوب بالتقيؤ.
مصادر من داخل وخارج النص
1- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27669539/
2- https://ar.wikipedia.org/wiki/إجهاض_تلقائي
3- https://www.nichd.nih.gov/newsroom/releases/040214-aspirin-pregnancy
4- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/10858967/
5- https://medlineplus.gov/ency/article/003432.htm
المصدر الرئيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق