الجمعة، 27 يناير 2017

من أجل فهم أفضل للحيوانات، استعير من ابحاث اللغة البشرية ،بحسب ورقة علمية


ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي 

ANIMALS, BORROW FROM HUMAN LANGUAGE RESEARCH, SAYS PAPER
المقالة  رقم  ٤١ لسنة ٢٠١٧ 

مقدمة المترجم 

ربما كثير من الناس لا يعير اهتماماً في تغيير نبرة صوته حتى لو تغيرت مكونات جمهوره مما قد يؤدي الى مستوى تواصل سيّء وفِي أحيان كثيرة غير ناجح .  ليس المقصود هنا من الجمهور هو تجمع بشري كبير اذ ربما يتكون هذا الجمهور من واحد وقد يختلف هذا الواحد من حيث الجنس والعمر والذهنية والمستوى الثقافي. ومن جهة اخرى ، قد يختلف نوع الخطاب والهدف منه ومدته الا ان الأسلوب وبالخصوص تغيير نبرات الصوت كما تقتضيه الحاجة  ومعدل سرعته  يلعب دوراً مهماً في جذب انتباه المتلقي وفِي النهاية توصيل الفكرة . 

- --النص--







لدينا نحن  البشر  قدرة ملحوظة على تكييف خطابنا  مع جمهورنا. في كثير من الحالات، يمكن لهذه التغييرات ان تحسن التواصل . على سبيل المثال، الانسان غالبا ما يغير صوته الذي  يتحدث به إلى صوت طفل ذي نبرة عالية  عند الحديث  مع صغاره أو حيواناته الاليفة، وتعمل هذه النبرة  العالية  على جذب  والحفاظ على   انتباه المتلقي.

تتمكن الحيوانات أيضا من ضبط أصواتها  بالنسبة  الى مستمعيها، ولكن لدى العلماء فهم بسيط  عن كيف هي تقوم  بذلك. دعت ورقة جديدة نشرت في مجلة سلوك الحيوان  الى  المزيد من الدراسة  "لتأثير الجمهور" هذا عبر أنواع الحيوانات (غير البشرية)، وذلك  بتجاوز المقاييس السلوكية البسيطة، وبدلا من ذلك القيام بتحليل اشارات الحيوانات باستخدام أساليب مماثلة لتلك المستخدمة في بحوث اللغة البشرية. 
وقد ركزت الدراسات السابقة التي اجريت على  التواصل  الحيواني على كيف تؤثر مكونات  الجمهور على سرعة الإشارات، مثل مدى سرعة تغريد الطيور أو مدى  سرعة إصدار اشارة عن حيوان مفترس، اعتمادا على مكونات الجمهور.
 "ومن خلال المناقشات مع الزملاء، بدأت في رؤية اختلافات في كيفية  مقاربتنا للأسئلة عن التواصل مع الجماهير المختلفة عند دراسة الحيوانات غير البشرية، مقابل كيف نقارب    الأسئلة نفسها في البشر"، كما تقول بريتاني كوبنيقر Coppinger، مؤلفة الدراسة الرئيسية. كوبينقر  تسعى لنيل شهادة الدكتوراه في علم النفس من  جامعة ولاية تينيسي في نوكسفيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق