البيانات الكبيرة يمكن أن تكون أملا جديدا لمستقبل الصحة
تنظيم وتحليل ونشر البيانات الصحية قد يؤدي إلى طرق جديدة لعلاج الأمراض، يقول اباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا USC في فيلم أعد للوعي العام
٦ يناير ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Big data could be the new hope for the future of health
The curation and analysis of health data may lead to new ways of treating diseases, USC researchers say in public awareness film
BY Zen V
6 January 2017
المقالة رقم ١٤ لسنة ٢٠١٧
مقدمة المترجم
كثرت تطبيقات البيانات الكبيرة / الضخمة في عير مجال ومنها إمكانية تطبيقها في المجال الصحي كما اقترح معد هذه الدراسة. الفكرة ممتازة وهناك إمكانية تطبيقها سيما مع توفر وانتشار استخدام التلفونات الذكية وقد تكون مشروعاً ناجحاً حتى في منطقتنا.
--النص--
لو كان أكثر الناس على استعداد للمشاركة ببيانات عن حالتهم الصحية عبر الأجهزة النقالة، لتمكن العلماء من تنظيم مجموعات المعلومات في قواعد بيانات مشتركة وربما تؤدي الى العصر اللاحق من الاختراقات الطبية، كما قال الباحثون في فيلم التغيير الاجتماعي .
تنظيم وتحليل ونشر تيرابايت من البيانات الصحية قد تمكن ديفيد ب. أجوس، أستاذ الطب في كلية كيك للطب في جامعة جنوب كاليفورنيا، ليقول لمرضاه أن الأمل موجود.
"إن الأمل الجديد الذي في الغرفة ليس موجوداً في الطب، ولكنه في البيانات الكبيرة"، كما قال أجوس، مدير معهد اليسون J. لورانس للطب التحويلي في جامعة جنوب كاليفورنيا، في الفيلم. "الكشف الحقيقي عن البيانات يمكننا من أن نبدأ بتصنيف السرطان. وذلك بدلا من تكويم المعلومات من حيث مصدرها، فنحن في طريقنا للبدء في شخصنة كيف نفهمها،وكيف يمكننا نصنفها وكيف نعالج المرض.ه
رفع مستوى الوعي العام
البيانات الكبيرة: "الطب الحيوي" هو فيلم مدته ٢٢ دقيقة ويهدف إلى رفع مستوى الوعي العام عن تأثير البيانات الكبيرة على مستقبل الطب. ويوضح الفيلم كيف تصبح البيانات بشكل سريع عنصر حاسم في علاج المرضى وإنقاذ الأرواح.
الفيلم المتاح على موقع اليوتيوب كتبه وأنتجه مايكل تايلور الأستاذ في كلية للفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا والمدير التنفيذي لمعهد الإعلام من أجل التغيير الاجتماعي.
"كل واحد منا اليوم تقريبا لديه جهاز كمبيوتر في جيبه"، كما قال تايلور. "لو تمكنا من التعود على استخدامه لجمع بياناتنا الصحية الشخصية ، فسوف يمكننا من الاقتراب بشكل اكثر من الحصول على علاقة أكثر شخصية مع طبيبنا وسوف تفيد في النهاية كل واحد منا."
الجزء الثاني من الفيلم سيعرض في مارس القادم عَلى اليوتيوب.
معهد مارك وماري ستيفنز للتصوير العصبي والمعلوماتية التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا هو أكبر مستودع لبيانات الدماغ في العالم، وحاليا يضم ٢٨٦٧ تيرابايت من المعلومات من كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
" لا يمكننا من تغيير عمر إنسان ؛ ولا يمكننا تغيير جينات إنسان " كما قال جودي با، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في معهد ستيفنز للتصوير العصبي والمعلوماتية التابع ل USC". "ولكننا نعلم أن هناك عوامل أخرى حول طريقة كيف يعيش الشخص التي يمكن تغييرها. دعونا نرى ما اذا كنا نستطيع وضع هذه على مسار أفضل من اجل مستقبلك ".
وقددقدمت توصيات عن السلوكيات الصحية وغير الصحية استنادا إلى النتائج العلمية المتاحة في ذلك الوقت. كما قال جون فان هورن، الأستاذ المشارك في علم الأعصاب في كلية كيك الطبية ان البيانات الكبيرة تدخل الكثير من المعلومات الجديدة في النظام، وربما تنسف المفاهيم الخاطئة السابقة للعلماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق