؟
٢٣ يناير ٢٠١٣
كتبته جيل نيوباي
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٦٥ لسنة ٢٠١٧
يهتم معظمنا بالصحة في مرحلة ما. فقد تلاحظ وجود أعراض جديدة أو تغير في جسمك وتقتنع انها علامة على وجود مرض فظيع. او قد يصبح أحد أفراد الأسرة مريضاً وقد تخاف ان ذلك قد يحدث لك ايضاً.
في الواقع، يمكن أن يكون من المفيد أن تكون قلقاً بشأن صحتك. هذا هو نوع القلق الذي قد يدفعك إلى زيارة الطبيب للتأكد من ألم ظهرك، او تضع مرهم واقي عن الشمس للوقاية من سرطان الجلد، او تتناول طعاماً صحياً وتمارس الرياضة أو تشرب كمية كافية من الماء.
عادة، القلق على صحتك قصير الأجل ويختفي بعد ان تزول الأعراض أو بعد ان يوضح لك الطبيب ان كل شيء على ما يرام.
ولكن بالنسبة لبعض الناس، ما يبدأ كهمٍ صحي عادي يمكن أن ينقلب إلى مشكلة صحية نفسية خطيرة قد انت تعرفها باسم الوسواس أو لاعطائها العنوان الرسمي، مرض اضطراب القلق .
اذاً فكيف يمكن أن تعرف ما إذا كانت مخاوفك الصحية مفيدة أو ضارة؟ وأين يمكن أن تذهب للمساعدة؟
ما هو مرض اضطراب القلق ؟
مرض اضطرابات القلق هو حالة من مرض الخوف الشديد والمقعد والشال ، وهو اضطراب نفسي جديد مدرج في أحدث طبعة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية وتعرف باسم DSM-5.
مرض اضطرابات القلق حل محل التشخيص الجدلي للوسواس في الأنواع السابقة من ال DSM. التسمية الجديدة، والتي يشار أيضا إليها أحيانا بالقلق المرضي الشديد أواختصاراً بالقلق المرضي،
كيف يمكنك أن تعرف إذا ما انت مصاب به؟
مثل أي حالة مرض عقلي، اجب على الأسئلة التالية لمعرفة ما إذا ما كان قلقك ليصبح مشكلة:
١- هل يبقى لفترة زمنية طويلة جدا، وهل يتردد كثيراٌ ويصعب السيطرة عليه؟
٢- هل هو غير متناسب مع الخطر الحقيقي وخطورة الأعراض الجسدية؟
٣- هل هو مؤلم أو يؤثر على نوعية حياتك وصحتك وعلاقاتك الاجتماعية؟
هل سبق لك أن بحثت في جوجل عن أعراضك أو تفقدت جسمك كثيراً عن وجود علامات المرض وأعراضه؟ هل أنت حذر جدا عماذا وأين تأكل لأنك تخشى ان تصاب بمرض؟ هل تسعى كثيراً للإطمئنان من أصدقائك واقربائك أو المهنيين الصحيين عن صحتك،؟ أو الذهاب مباشرة إلى الطبيب في أقرب وقت تلاحظ تغييرا في جسمك؟ أم أنك ببساطة تضيع الكثير من الوقت في التفكير في صحتك،؟ وتخاف من فكرة انك قد تصبح مريضاً؟
هذه الأمور ليست بالضرورة دليلا على أي شيء غير عادي، ولكن إذا كانت تحدث كثيراً أو بدأت تؤثر على نوعية حياتك، فقد تكون إشارة تحتاج إلى طلب مساعدة ودعم.
مرض القلق مرض شائع
نشرنا بيانات عن مسح للسكان الأستراليين ووجدنا ان مرض القلق يصيب 5.7٪ من الأستراليين في مرحلة ما من حياتهم. وهذا أكثر من مليون شخص.
فكما يضع هذا المرض عبئا على الفرد، فإنه يضع عبئا على المجتمع نتيجة للاستخدام المفرط للرعاية الصحية.
وهناك أيضا القليل من الوعي المجتمعي عن وجوده. وغالبا ما يشخص خطأ على أنه "سمة شخصية" بدلا من ان يكون حالة يمكن علاجها.
٢٣ يناير ٢٠١٣
كتبته جيل نيوباي
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
23 January 2017
Jill Newby Lecturer and NHMRC Early Career Research Fellow, UNSW
المقالة رقم ٦٥ لسنة ٢٠١٧
يهتم معظمنا بالصحة في مرحلة ما. فقد تلاحظ وجود أعراض جديدة أو تغير في جسمك وتقتنع انها علامة على وجود مرض فظيع. او قد يصبح أحد أفراد الأسرة مريضاً وقد تخاف ان ذلك قد يحدث لك ايضاً.
في الواقع، يمكن أن يكون من المفيد أن تكون قلقاً بشأن صحتك. هذا هو نوع القلق الذي قد يدفعك إلى زيارة الطبيب للتأكد من ألم ظهرك، او تضع مرهم واقي عن الشمس للوقاية من سرطان الجلد، او تتناول طعاماً صحياً وتمارس الرياضة أو تشرب كمية كافية من الماء.
عادة، القلق على صحتك قصير الأجل ويختفي بعد ان تزول الأعراض أو بعد ان يوضح لك الطبيب ان كل شيء على ما يرام.
ولكن بالنسبة لبعض الناس، ما يبدأ كهمٍ صحي عادي يمكن أن ينقلب إلى مشكلة صحية نفسية خطيرة قد انت تعرفها باسم الوسواس أو لاعطائها العنوان الرسمي، مرض اضطراب القلق .
اذاً فكيف يمكن أن تعرف ما إذا كانت مخاوفك الصحية مفيدة أو ضارة؟ وأين يمكن أن تذهب للمساعدة؟
ما هو مرض اضطراب القلق ؟
مرض اضطرابات القلق هو حالة من مرض الخوف الشديد والمقعد والشال ، وهو اضطراب نفسي جديد مدرج في أحدث طبعة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية وتعرف باسم DSM-5.
مرض اضطرابات القلق حل محل التشخيص الجدلي للوسواس في الأنواع السابقة من ال DSM. التسمية الجديدة، والتي يشار أيضا إليها أحيانا بالقلق المرضي الشديد أواختصاراً بالقلق المرضي،
كيف يمكنك أن تعرف إذا ما انت مصاب به؟
مثل أي حالة مرض عقلي، اجب على الأسئلة التالية لمعرفة ما إذا ما كان قلقك ليصبح مشكلة:
١- هل يبقى لفترة زمنية طويلة جدا، وهل يتردد كثيراٌ ويصعب السيطرة عليه؟
٢- هل هو غير متناسب مع الخطر الحقيقي وخطورة الأعراض الجسدية؟
٣- هل هو مؤلم أو يؤثر على نوعية حياتك وصحتك وعلاقاتك الاجتماعية؟
هل سبق لك أن بحثت في جوجل عن أعراضك أو تفقدت جسمك كثيراً عن وجود علامات المرض وأعراضه؟ هل أنت حذر جدا عماذا وأين تأكل لأنك تخشى ان تصاب بمرض؟ هل تسعى كثيراً للإطمئنان من أصدقائك واقربائك أو المهنيين الصحيين عن صحتك،؟ أو الذهاب مباشرة إلى الطبيب في أقرب وقت تلاحظ تغييرا في جسمك؟ أم أنك ببساطة تضيع الكثير من الوقت في التفكير في صحتك،؟ وتخاف من فكرة انك قد تصبح مريضاً؟
هذه الأمور ليست بالضرورة دليلا على أي شيء غير عادي، ولكن إذا كانت تحدث كثيراً أو بدأت تؤثر على نوعية حياتك، فقد تكون إشارة تحتاج إلى طلب مساعدة ودعم.
مرض القلق مرض شائع
نشرنا بيانات عن مسح للسكان الأستراليين ووجدنا ان مرض القلق يصيب 5.7٪ من الأستراليين في مرحلة ما من حياتهم. وهذا أكثر من مليون شخص.
فكما يضع هذا المرض عبئا على الفرد، فإنه يضع عبئا على المجتمع نتيجة للاستخدام المفرط للرعاية الصحية.
وهناك أيضا القليل من الوعي المجتمعي عن وجوده. وغالبا ما يشخص خطأ على أنه "سمة شخصية" بدلا من ان يكون حالة يمكن علاجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق