٣٠ يناير ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Mayo Clinic researchers find mental activities may protect against mild cognitive impairment
January 30, 2017
المقالة رقم ٥٦ لسنة ٢٠١٧
مقدمة المترجم
في موضوع لها نشرته الحياة في عددها بتاريخ ١٨ أكتوبر ٢٠١٦ عن عدد المسنين في المملكة قالت فيه ان رئيسة برنامج الأمان الأسري الأميرة عادلة بنت عبدالله بينت أنه من المتوقع أن يرتفع عدد المسنين في المملكة إلى ١٠ في المئة من عدد السكان في عام ٢٠٢٥ ، وإلى نحو ١٣ في المئة في ٣٠٥٠، بعد ما كانت 4.8 في المئة عام ٢٠٠٠.
ومن ناحية اخرى تحدثت صحيفة الاقتصادية في عددها ليوم الخميس ٢ فبراير ٢٠١٧ ان دراسة علمية حديثة دعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كشفت عن أن ٦٥ في المائة من المسنين المقيمين مع أسرهم أو في دور الرعاية، يعانون من انخفاض مستوى الخدمات الصحية التي تقدم لكبار السن من الجنسين.
ومع هذا الارتفاع المتوقع في نسبة عدد المسنين والانخفاض المتوقع في الترابط الاسري تزداد الحاجة الى الوعي الصحي النفسي الذاتي / الفردي حتى يمكن التقليل من احتمالية خطر التنكس في الحالة الادراكية لكبار السن .
---- النص---
وجد باحثون من مايو كلينيك أن الانخراط في أنشطة اتحفيز الذهن، حتى في وقت متأخر من العمر.، قد يقي من الضعف الادراكي الخفيف في بدايته الحديدة، وهي مرحلة وسيطة بين الشيخوخة المعرفية الطبيعية والخَرَف . ووجدت الدراسة أن الناس ذوي الادراك الطبيعي ممن يبلغون ٧٠ عاماً أو اكبر والذين يستخدمون الكومبيوتر والأنشطة الحرفية والاجتماعية ويمارسون ألعاباً ذهنية سجلوا انخفاضاً في مخاطر التعرض لتطور الضعف الادراكي الخفيف. نشرت النتائج في طبعة ٣٠ يناير من مجلة JAMA Neurology..
"وجد فريقنا أن الأشخاص الذين مارسوا هذه الأنشطة على الأقل مرة الى مرتين في الأسبوع سجلوا انخفاضاً معرفياً أقل من أولئك الذين قاموا بنفس الأنشطة فقط مرتين إلى ثلاث مرات أو أقل في الشهر"، كما يقول الدكتو يوناس جيدا، طبيب النفس والاعصاب السلوكي في مايو كلينك في جامعة أريزونا والباحث الرئيس في الدراسة.
" دراستنا السابقة أظهرت ارتباطا بين الانخراط في الأنشطة المحفزة للذهن في المراحل المتأخرة من العمر وبين الانخفاض في احتمالات الضعف الادراكي الخفيف"، كما يقول الدكتور جيدا. "ومع ذلك، تعتبر هذه النتائج أولية حتى يتم دراسة الأتراب المحتملين التي نحن في طور كتابة الورقة عنها الآن في مجلة JAMA Neurology."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق