كتبته ديانا ياتس
١٣ ابريل ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Study links brain structure, anxiety
and negative bias in healthy adults
April 13, 2017
LIFE SCIENCES EDITOR
المقالة رقم ١٨٧ لسنة ٢٠١٧
طلاب الدراسة الجامعية الأصحاء الذين لديهم قشرة امامية سفلى صغيرة نسبيا - وهي منطقة الدماغ وراء الصدغ التي تساعد على تنظيم الأفكار والعواطف - هم أكثر عرضة من الآخرين للمعاناة من القلق، وفقا لدراسة جديدة. كما أنهم يميلون إلى ان ينظرون الى الأحداث الغير متحيزة أو الإيجابية بطريقة سلبية، وفقا لما ذكرته الباحثتان.
وقد قامت الباحثتان بتقييم ٦٢ طالبا، وجمع بيانات عن هيكلية الدماغ من عمليات المسح العصبي واستخدام استبيانات معروفة لتحديد مستوى قلق وميل الطلاب للتحيز السلبي.
وقد وجدت الدراسات السابقة من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالقلق ارتباطات مشابهة بين حجم القشرة الامامية السفلى والقلق والانحياز السلبي، وفقا لأستاذة علم النفس في جامعة ايلوني ساندا دولكوس، التي قادت الدراسة مع طالبة الدراسات
العليا يفان هو . إلا أن النتائج الجديدة، التي نشرت في مجلة
العليا يفان هو . إلا أن النتائج الجديدة، التي نشرت في مجلة
Social Cognitive and Affective Neuroscience هي أول من لاحظ هذه الديناميات نفسها في البالغين الأصحاء، وفقا للباحثين.
وقالت دولكوس: "تتوقعون أن الدماغ بتغير في الأوساط السريرية أكثر حيث يكون القلق خطيراً جدا، لكننا نشهد اختلافات حتى في أدمغة الشباب الأصحاء".
ووجدت الدراسة أيضا أن العلاقة بين حجم القشرة الامامية السفلى والانحياز السلبي للطالب مرتبط بمستوى قلقه.
"الناس الذين لهم أحجام أصغر من القشرة الامامية السفلى عندهم مستويات أعلى من القلق. و الناس الذين لديهم قشرة امامية سفلى أكبر يميلون إلى أن تكون لديهم مستويات أقل من القلق "، وقالت دولكوس. إن ارتفاع القلق يرتبط بمزيد من التحيز السلبي. "كيف نتظر الى هذا هو أن الحجوم العالية من القشرة الامامية السفلى تعطي مرونة".
وقالت هو جين تاو "لقد وجدنا ان حجم القشرة الامامية السفلى الكبرى تحمي من التحيز السلبي من خلال انخفاض مستويات القلق الصفاتي".
ووفقا لرابطة الكليات الصحية الأمريكية، فإن القلق متفشي في حرم الجامعات، حيث افاد ما يقرب من ٦٠ في المائة من الطلاب عن نوبة مزعجة على الأقل من القلق كل عام.
"هناك مستوى عال جدا من القلق في أوساط الطلاب، وهذا يؤثر على حياتهم، وأدائهم الأكاديمي وكل شيء"، وقالت دولكوس. "نحن مهتمون بتحديد ما يجري ومنعهم من الانتقال إلى المستوى التالي وتطوير القلق السريري".
وقالت ان القلق يمكن ان يتداخل مع العديد من ابعاد الحياة، مما يسبب في ان يكون الشخص فى حالة تأهب قصوى للمعاناة من المشاكل المحتملة حتى فى ظل افضل الظروف. كما أن التحيز السلبي يمكن أن يتعارض مع التزام الشخص بالأنشطة التي قد توسع من أهداف حياته.
وقالت ان فهم التلازم بين بنية الدماغ ووظيفة وسماته الشخصية كالقلق وآثاره السلوكية كالتحيز السلبي سيساعد العلماء على تطوير تدخلات تستهدف مناطق معينة من الدماغ فى أوساط صحية.
واضافت "نأمل ان نتمكن من تدريب الدماغ على العمل بشكل افضل". "وبهذه الطريقة، قد نمنع هؤلاء الأشخاص المعرضين للخطر من الانتقال إلى قلق أكثر حدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق