١ ابريل ٢٠١٧
كتبته نتالي ساڤيدج
ترجمه ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
New research reveals that college students study best later in the day
4/11/2017
By: Natalie Savidge.
المقالة رقم ١٩٦ لسنة ٢٠١٧
الطلاب بتعلمون بفعالية بين الساعة ١١ صباحا و ٣٠: ٩ مساء بشكل أكثر من أوقات أخرى في اليوم؛
استخدمت دراسة بحثية إدراكية جديدة مقاربتين جديدتين لتحديد نطاق أوقات البدء التي تحسن من أداء طلاب المرحلة الجامعية. واستنادا إلى عينة من طلاب الجامعة في السنة الأولى والثانية، استخدمت جامعة نيفادا في رينو والجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة نموذجا تجريبيا قائما على الدراسات الاستقصائية ونموذجا نظريا يستند إلى علوم الأعصاب لتحليل أنماط التعلم لكل طالب لتحديد الأوقات المثلى التي يمكن أن يتوقع فيها أن يكون الأداء الادراكي في ذروته.
تقول ماريا إيفانز، أستاذة علم الاجتماع في جامعة نيفادا في رينو ومؤلفة مشاركة في الدراسة: "إن التوجه الأساسي هو أن أفضل الأوقات في اليوم للتعلم لطلاب المرحلة الجامعية هي في وقت متأخر عن ساعات بدء الحصص العادية. "خاصة بالنسبة للطلاب السنة الاولى والثانية الجامعية، ينبغي أن نعقد حصصاً بعد الظهر وفِي المساء كجزء من المنهج المعتاد للجامعة".
وقد أثبتت البحوث السابقة أن البداية المتأخرة هي الأمثل لمعظم طلاب المدارس الثانوية، وهذه الدراسة طبقت هذا التحليل على طلاب السنة الاولى والثانية الجامعية . إن التحليل الذي قام به كل من الدكتورة إيفانز وجوناثان كيلي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة، وبول كيلي، الزميل الفخري لعلم الأعصاب في النوم والجراحة اليومية والذاكرة في الجامعة المفتوحة، لتقييم أوقات النوم المفضلة للمشاركين وطلب منهم تقييم مدى ملاءمتهم للأنشطة الادراكية في كل ساعة من اليوم على مدار ٢٤ ساعة.
وقالت إيفانز: "لقد وثق علماء الأعصاب التحول الزمني باستخدام البيانات البيولوجية - في المتوسط، يبدأ اليوم الطبيعي "بيولوجياً " للمراهقين بعد ساعتين تقريبا مما هو الأمثل بالنسبة للبالغين في ربيع عمرهم". "الاستطلاع الذي نقدمه هنا يدعم ذلك لطلاب الجامعات، ولكنهم يظهرون أيضا أنه عندما يتعلق الأمر بالأداء الأمثل، لا يوجد وقت واحد يناسب الجميع".
وأظهرت الدراسة أن الكثير من أوقات البدء المتأخرة التي تبدأ ما بعد ١١ صباحا أو الظهر، تؤدي إلى أفضل تعلم. وكشفت أيضا أن أولئك الذين يرون أنفسهم انهم من اهل "المساء" يفوقون عدد اهل "الصباح" بنسبة ٢: ١، وخلصت الدراسة إلى أن كل مرة يكون وقت البداية مضراً بواحد أو أكثر من أنماط السمة الزمانية - الكرونوتايبس (ميل الفرد ليكون متنبهاً ونشطاً إدراكيا في وقت معين خلال فترة ال ٢٤ ساعة).
وأضافت الدكتورة إيفانز: "وهكذا، فإن العلم يدعم التحركات الأخيرة التي قامت بها الجامعة لتشجيع الدروس المسائية كجزء من المناهج الدراسية الجامعية العادية". "كما أنها تدعم زيادة توافر الدروس غير المتزامنة عبر الإنترنت لتمكين الطلاب من مواءمة أوقات العمل الأكاديمية مع أوقات التعلم المثلى."
وقد تشرت نتائج، تحديد أفضل الأوقات للأداء الادراكي باستخدام أساليب جديدة: ملاءمة لأوقات الجامعة إلى السمة الزمانية في مرحلة البكالريوس الجامعية في مجلة فرونتير في علم الأعصاب البشري ٣١ مارس ٢٠١٧.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق