٢٥ مايو ٢٠١٧
كتبته أمي نورتون
ترجمه ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
May 25, 2017
by Amy Norton,
المقالة رقم ٢١٨ لسنة ٢٠١٧
مقدمة المترجم
يتزايد عدد الاطفال المصابين بمرض اضطراب طيف التوحد في العالم ،وفقاً للتقديرات العالمية التي تؤكد وجود حالة توحد في كل ٨٨ مولود، وعدد المصابين المحتملين في المنلكة قد يبلغ ٣٠٠ ألف مصاب وهذا يمثل تسبةّلا بأس بها اذا ما قيس بسكان المملكة حسب ما أوردته الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية على صفحتها بمناسبة يوم التوحد العالمي ٢٠١٦ . حجم المعانات التي يواجهها أولياء امور هؤلاء الاطفال كبير جداً سيما في رعايتهم التي تتطلب جهوداً غير عادية ومنها اختيار وتحضير الوجبات الغذائية الخاصة بهم.
--النص ---
والدي الأطفال المصابين بالتوحد غالباً ما يحاولون تغيير الغذاء أو المكملات الغذائية لتخفيف أعراض اضطراب التوحد، ولكن مراجعة جديدة خلصت الى انه ليس هناك دليل قوي على فائدة أي منها.
بعد تحليل ١٩ دراسة سريرية، وجد الباحثون دليلا ضعيفاً على أن التكتيكات الغذائية - من الأطعمة الخالية من الغلوتين إلى مكملات زيت السمك - قد ساعدت الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد (ASDs).
وقال الباحثون ان بعض الدراسات أظهرت تأثيرات إيجابية، في حين أن بعضها الآخر لم تجد شيئا. وعموما، كانت الدراسات السريرية قليلة جدا وقصيرة الأجل لاستخلاص استنتاجات بطريقة أو بأخرى.
يقول رئيس الباحثين زاكاري وارن: "على الرغم من أننا لا نملك دليلاً واضحاً يوثق سلامة وفعالية الأدلة، إلا أن العديد من - اذا لم يكن أكثر- أسر الاطفال المصابين بمرض طيف التوحد (ASDs) تجرب وجبات غذائية ومكملات غذائية مختلفة في وقت ما".
غالباً ما يشعر الوالدين أن ليس هناك أي ضرر في التجربة على الأقل، وفقا لوارن، أستاذ مشارك في طب الأطفال والطب النفسي والتعليم الخاص في جامعة فاندربيلت في ناشفيل. ولكن "هذا ليس دائما افتراضاً آمناً".
وقال وارن "على سبيل المثال، بعض المكملات الغذائية يمكن أن تسبب ضررا اذا اخذت بجرعات العالية".
وأوصى الوالدين بالتحدث إلى الطبيب قبل تغيير نظام غذاء الطفل أو إضافة مكملات.
ووافق آخرون على ذلك.
تقول جيرالدين داوسون مديرة مركز ديوك للتوحد وتنمية الدماغ، في دورهام، شمال كلورانيا.: "من المهم جدا للوالدين أن يتشاوروا مع طبيب أطفال أطفالهم إذا كانوا ينوون تجربة نظام غذائي.
وأضافت: "بما أن الأطفال المصابين بالتوحد يصعب إرضاؤهم في الأكل، فمن الأهمية بمكان النظر في التأثير التغذوي لأي تغيير في الغذاء".
كتب داوسون الافتتاحية المرافقة للدراسة، ونشرت على الانترنت في ٢٥ مايو ٢٠١٧ في مجلة طب الأطفال.
إن اضطرابات التوحد معقدة وتتفاوت بشكل كبير من شخص لآخر: قد يعاني طفل من مشاكل في التواصل والمهارات الاجتماعية معتدلةً، في حين أن آخر قد يكون له مشاكل أكثر عمقاً، لا يتكلم الا قليلاً ،ومنهمك في سلوكيات متكررةً. وقهرية
لذلك، قال وارن، أن المقاربة الغذائية يمكن أن تفيد بعض الأطفال، ولكن ليس الآخرين.
وقال وارن انه سنحتاج الى اجراء تجارب اكبر ومدروسة جيداً للحصول على اجابات اكثر وضوحا
موضوع مميز
ردحذفمرض التوحد