وبجمع هذه الاجابات مع بيانات الطقس في المدينة وتاريخها، اكتشف الفريق أن ارتفاع درجات الحرارة ليلا بمقدار درجة مئوية فوق المتوسط الشهري قد أدت إلى حوالي ثلاث ليال إضافية من النوم الغير كافي، كما أفادت التقارير الآي تشرت في مجلة ساينس أدفانسس في ٢٦ مايو ٢٠١٧. ويشير النموذج إلى أنه لو رُفع متوسط درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة - سيناريو محتمل لعالم احترار بحلول عام ٢٠٥٠ - ستشهد الولايات المتحدة حوالي ١١٠ ملايين ليلةإضافية من حرمان النوم سنويا. فالأفراد الذين يقل دخلهم عن ٥٠ الف دولار في السنة هم أكثر احتمالاً بثلاثة أضعاف للمعاناة من نقص النوم في الليالي التي هي أكثر دفئا من المتوسط مقارنة مع الأشخاص الأكثر ثراء، والتأثير على اؤلائك الذين تزيد أعمارهم عن ٦٥ عاما سيكون ضعف التأثير على الأفراد الأصغر سنا بهذا الارتفاع في درجة الحرارة .
وكان الباحثون حذرين لملاحظة القيود المتعددة على دراستهم، والتي لم تأخذ اعتبارات التغيرات في درجات الحرارة داخل المدن أو كميات فقدان النوم في الساعة. ولكن اللوازم هائلة. حوالي ثلث البالغين بالفعل قد ابلغوا عن مشاكل في النوم، وعدم كفاية النوم يرتبط بقائمة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك ضعف الجهاز المناعي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والاكتئاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق