تشخيص مبكّر ممكن لإضطراب مرض طيف التوحد

٢٩ يونيو ٢٠١٧

ترجمه ابو طه/ عدنان احمد الحاجي

Possible early diagnosis of autism spectrum disorder

29 June 2017

المقالة ٢٧٩ لسنة ٢٠١٧

قياس مستويات مجموعة من البروتينات في الدم قد تجعل من  التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد (ASD) ممكناً، وفقا لدراسة من معهد بيتر أودونيل الابن للدماغ في المركز الطبي في جامعة تكساس ساوثويسترن.

ووجد البحث أن مستويات اثنين من البروتينات التي تم تحديدها سابقا كعلامات محتملة ل ASD يمكن أن تساعد العلماء في التشخيص الدقيق للاضطراب في حوالي ٧٥ في المائة من الأطفال الذين أخضعوا للدراسة. عندما تم  قياس مستوى هاذين البروتينين معا، زادت دقة التشخيص إلى ٨٢ في المائة.

الدراسة التي نشرت في مجلة نيورين فلاماشين Journal of Neuroinflammation هي من بين العديد من الجهود الأخيرة والمستمرة لتحسين التشخيص المبكر لل ASD عن طريق تحويل الاهتمام  إلى القياسات البيولوجية بدلا من الأعراض السلوكية.

ويمكن أن يؤدي التقدم في هذا المجال إلى التدخل المبكر والمساعدة في الحد من آثار الآضطراب، كما قال الدكتور دوايت جيرمان،  المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ الطب النفسي في جامعة تكساس ساوثويسترن .

وقال الدكتور جيرمان، والذي بنى أحدث أبحاثه على النتائج  التي نشرت العام الماضي في مجلة Scientific Reports.: ان "ASD هو اضطراب غير متجانس جدا، وإذا تمكنا من تحديد علامات حيوية حتى لمجموعة فرعية من مرضى ال ASD، فإن ذلك سيكون مفيدا للغاية ليس فقط للتشخيص المبكر ولكن أيضا لتطوير علاجات" .

ASD يؤثر على ما يقرب من واحد   في ٦٨ طفلا في الولايات المتحدة. ويتميز الاضطراب العصبي التنموي من خلال صعوبات في التفاعل الاجتماعي  والتواصل، واأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة .

ولا يتم تشخيص معظم الحالات حتى سن الرابعة عندما تصبح  الإعاقات التواصلية والاجتماعية ظاهرة. ومع ذلك، يأمل الباحثون في الآونة الأخيرة أن الكشف قد يكون ممكنا عندما يصبح  عمر الطفل سنة واحدة  من خلال قياس نمو الدماغ