الجمعة، 21 يوليو 2017

حللت طريقة تجريبية لأول مرة اداء الحيوانات المنوية البشرية قبل أن يتم تلقيحها في البويضة

٥ يوليو ٢٠١٧

ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي 
 


05/07/2017 

المقالة رقم ٣٠٠ لسنة ٢٠١٧

 



البحث الذي قدم في  المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للإنجاب  البشري وعلم الأجنة (ESHRE) الذي انتهى يوم ٥ يوليو ٢٠١٧ في جنيف بسويسرا استخدم لأول مرة  تقنية تجريبية مكنت من تحليل أداء الحيوانات المنوية البشرية المتصلة بالمحتوى السيتوبلازمي للبويضات في المختبر. ومن خلال القيام بذلك، كان من الممكن التحقق في المختبر، وقبل حدوث الإخصاب، ما اذا   قد حققت خلية الحيوانات المنوية وظائفها في هذه الوسط قبل أن يتم تلقيحها في البويضة.

وقد أُجرى هذا البحث بقيادة الدكتورة إيزابيل فيرنوس، الأستاذة البحثية في مركز التنظيم الجيني في برشلونة، ومجموعة يوجين، بالاشتراك مع مجموعة من الباحثين في المختبر في  برشلونة ساينس بارك (BSP) وفي CRG. "كان  الهدف من البحث هو تطوير تقنية قبل استخدام المشيج الذكري  في دورة  إنجاب مُساعدََة من أجل التحقق عما إذا كانت وظائفها تتطور بشكل صحيح"، كما يوضح الدكتور مونتسيرات باراجان، الذي شارك في تأليف الدراسة ورئيس مختبر أبحاث يوجين في BSP.

يقول باراجان: "النتائج أولية، وعلينا أن نرى المزيد من الحالات، ولكن يبدو أن هناك علاقة بين خصائص خلايا الحيوانات المنوية المختارة وقدرتها على انتاج الجنين بشكل صحيح". وتقول: "إن النتائج الأولى تفتح الطريق لمزيد من البحث في هذا الاتجاه".

بعد دراسة أجريت على ٢٠  عينة من السائل المنوي، تمكن الباحثون من خلال هذه التقنية الجديدة من ملاحظة العلاقة بين الخصائص المرئية لخلايا الحيوانات المنوية المكتشفة في تحليلات الحيوان المنوي المعتادة - مثل التشكل والتركيز والحركة - وقدرتها الوظيفية في العمليات الأولى  لانقسام الخلية، وهي المراحل الأولى من تطور الجنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق