الكاتبة : ميستي كرين
١٨ سبتمبر ٢٠١٧
المترجم : ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٤١٤ لسنة ٢٠١٧
Reliance on ‘gut feelings’ linked to belief in fake news, study finds
By: Misti Crane
Published on September 18, 2017
الانحياز السياسي ليس هو الوحيد الذي يشكل كيف ندرك الحقيقة
الناس الذين يميلون إلى الثقة بشعورهم الداخلي gut feeling أو الاعتقاد بأن الحقائق التي يسمعونها منحازة سياسيا من المرجح أن يساندوا المعتقدات الغير دقيقة، وفقا لدراسة جديدة.
الناس الذين يميلون إلى الثقة بحدسهم أو الاعتقاد بأن الحقائق التي يسمعونها منحازة سياسياً من المرجح أن يساندوا المعتقدات غير الدقيقة، وفقا لدراسة جديدة.
وقال كيلي غاريت الباحث الرئيسي وأستاذ الاتصال في جامعة ولاية أوهايو إن أولئك الذين يعتمدون على أدلة ملموسة لتشكيل معتقداتهم أقل احتمالاً في أن يكون لديهم تصورات خاطئة حول القضايا العلمية والسياسية البارزة.
الناس الذين يميلون إلى الثقة بشعورهم الداخلي gut feeling أو الاعتقاد بأن الحقائق التي يسمعونها منحازة سياسيا من المرجح أن يساندوا المعتقدات الغير دقيقة، وفقا لدراسة جديدة.
الناس الذين يميلون إلى الثقة بحدسهم أو الاعتقاد بأن الحقائق التي يسمعونها منحازة سياسياً من المرجح أن يساندوا المعتقدات غير الدقيقة، وفقا لدراسة جديدة.
|
وقال كيلي غاريت الباحث الرئيسي وأستاذ الاتصال في جامعة ولاية أوهايو إن أولئك الذين يعتمدون على أدلة ملموسة لتشكيل معتقداتهم أقل احتمالاً في أن يكون لديهم تصورات خاطئة حول القضايا العلمية والسياسية البارزة.
"المفاهيم العلمية والسياسية الخاطئة شائعة بشكل خطير في الولايات المتحدة اليوم. وقال غاريت ان رغبة الاقليات الكبيرة من الامريكيين فى تبني الترهات ونظريات المؤامرة تشكل تهديداً لقدرة المجتمع على اتخاذ قرارات مستنيرة حول المسائل الملحة ".
واضاف "اننا نولي الكثير من الاهتمام لدوافعنا السياسية، في حين ان التحيز السياسي حقيقة واقعة، يجب ان لا نفقد حقيقة ان الناس لديهم انواع اخرى من التحيزات ايضا".
نشر غاريت والمؤلف المشارك بريان ويكس من جامعة ميشيغان الدراسة في مجلة بلوس وان. ودرسوا بيانات من ثلاث دراسات استقصائية تمثل مستوى وطنيا والتي شملت ما بين ٥٠٠ و ألف مشارك تقريبا. وكان هدفهم هو معرفة كيف يشكل الناس معتقداتهم، وكيف يمكن أن يسهم ذلك في استعدادهم لقبول أفكار مدعومة بالقليل من الإثباتات أو ليس لها ما يدعمها من الإثباتات .
نظروا في كيف استجاب المشاركين ل ١٢ سؤالا بما في ذلك "أنا اثق بما يقوله لي شعوري الداخلي ( حدسي) بما هو صحيح وما هو غير صحيح"، "الدليل أكثر أهمية مما إذا كان هناك شيء يبدو صحيحاً" و ما لو كانت " الحقائق يمليها اولائك الذين هم في السلطة ".
واستخدم الباحثون الردود على هذه الأسئلةالتي حصلوا عليها لتقييم اعتقادات الناس بالحدس، وحاجتهم إلى البراهين ، واعتقادهم بأن "الحقيقة" هي سياسية.
وقال غاريت "هذه الخصائص التي نتوقع ان تكون مهمة فوق وابعد من الحزبية". "نحن نستفيد شيئاً ما عن فهم الناس للواقع، شيئاً ما عن كيف يفكرون في ما يعرفونه، وكيف يعرفون ذلك، وما هو الصحيح".
قارن الباحثون كيف ان مقاربة المشاركين في تحديد ما هو صحيح كان مرتبطاً بمعتقداتهم حول المواضيع الخلافية. وشملت الدراسة أسئلة حول العلاقة المفضوحة بين اللقاحات ومرض التوحد والعلاقة القائمة على العلم بين النشاط البشري وتغير المناخ.
وجد غاريت ووكيس أن الناس الذين يعتقدون أن الحقيقة هي التي تشكلها السياسة والسلطة هم أكثر احتمالاً لتبني الترهات. من ناحية أخرى، كان أولئك الذين يعتمدون على الأدلة هم أقل احتمالاً للاعتقاد بتلك الترهات.
كما قام الباحثون بتقييم اتجاه المشاركين في الاستطلاع للموافقة على سبعة نظريات مؤامرة معروفة جيداً. وقال أكثر من ٤٥ في المائة أنهم لا يقبلون أن جون كينيدي قتله لي هارفي أوزوالد وحده؛ ووافق ٣٣ فى المائة على ان الحكومة الامريكية تقف وراء اغتيال مارتن لوثر كنج الابن و ٣٢ فى المائة قالوا ان وفاة الاميرة ديانا كانت مدبرة من قبل العائلة المالكة البريطانية.
وأظهرت الأبحاث السابقة وجود علاقة بين الاعتقاد بنظريات المؤامرة ومستوى التعليم، والأصولية الدينية والانتماء الحزبي. كما قال غاريت
في هذه الدراسة، الاعتقاد بأن الحقيقة هي سياسية كانت أقوى ما يتنبأ بما لو كان شخص سيصدق ينظريات المؤامرة. كما وجد غاريت أن أولئك الذين يعتمدون على الحدس لتقييم الحقيقة كان لديهم ميل أقوى لتأييد المؤامرات
يقول ويكس، الذي عمل في البحث كطالب دراسات عليا في جامعة ولاية أوهايو: "في حين أن تثق بشعورك الداخلي قد يكون مفيداً في بعض الحالات، فقد اتضح أن الإعتقاد بالحدس مقابل الدليل يجعلنا عرضة للتضليل".
وقال غاريت إنه من المهم الاعتراف بأن معتقداتنا لا تستند حصراً على الميول السياسية.
وقال "ان التصورات الخاطئة لا تتأتى دائما وذلك لان الناس مخدوعون بما يخبرهم به حزبهم او مصدر الاخبار المفضل لديهم".
والخبر السار، كما يرى غاريت ذلك؟ "إن بذل الجهد لإرساء معتقداتك على البرهان هو وسيلة سهلة لتساعدك على تجنب التضليل".
وقال إنه من الممكن أيضا التأثير على الآخرين في الاتجاه الإيجابي، من خلال تبادل الأدلة بطريقة هادئة ومحترمة عندما تُقابل بتصورات خاطئة. لو نشر احد أصدقاء الفيسبوك، على سبيل المثال، مادة غير دقيقة، يمكن ان تكون وصلة مصدر الأخبار الموثوق أو وثيقة مفيداً، كما قال غاريت.
"الناس يقولون أحيانا أنه من الصعب جدا أن نعرف ما هو الصحيح بعد الآن. هذا ليس صحيحا. هذه النتائج تشير إلى أنه لو أُوليت اهتماما للدليل كنت أقل احتمالا في تصديق المعتقدات التي ليست صحيحة "، كما قال الباحث.
واضاف "ان هذا ليس علاجا سحريا - فانه سيكون هناك دائما اشخاص يعتقدون بالمؤامرات والادعاءات غير الموثقة - ولكن ما قلناه يمكن ان تحدث فرقا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق