الاثنين، 30 أكتوبر 2017

التقط علماء فلك من جامعة كوينز ( على التلسكوبات) أول جسم زائر من خارج نظامنا الشمسي


٢٧ اكتوبر ٢٠١٧

المترجم : ابو طه/ عدنان احمد الحاجي 

المقالة رقم ٤٧٩ لسنة ٢٠١٧

Queen’s University astronomers capture first visiting object from outside our solar system

27/10/2017

تم رصد جسم سريع الحركة،  يدعى الآن A / 2017 U1 بدايةً في ١٨ أكتوبر (٢٠١٧) في جزر الهاواي بواسطة تلسكوب بان-ستارس 1 في هاواي. وقد قام البروفيسور آلان فيتزيمونز من كلية الرياضيات والفيزياء في جامعة كوينز وزملاؤه من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وشيلي، بتعقبه باستخدام تليسكوبات قوية في جميع أنحاء العالم.

وتعليقا على هذا المشروع، قال البروفسور فيتزسيمونز: "بحلول يوم الأربعاء من هذا الأسبوع أصبح من المؤكد تقريبا أن هذا الجسم هو غريب عن نظامنا الشمسي، وبدأنا على الفور بدراسته تلك الليلة  بتلسكوب ويليام هيرشل في جزر الكناري، ومن ثم في ليلة الخميس بتلسكوب كبير جدا في تشيلي ".

وتشير البيانات الأولية إلى أنه من الأجسام الصخرية أو الجليدية الصغيرة التي قد تكون منجرفةً من خلال مجرتنا لملايين أو حتى مليارات السنين، قبل دخولها نظامنا الشمسي عن طريق الصدفة.  الجسم  طار في النظام الشمسي من فوق، كان قريباً من الشمس الشهر الماضي، والآن هو بالفعل في طريق عودته إلى النجوم.
 
يعتقد علماء الفلك أنه ربما قُذف من نظام نجوم آخرى خلال فترة تشكل كوكب. ويعتقد أن نفس العملية قد تكشفت قبل 4.5 مليار سنة عن نجمنا، عندما تشكل كوكب المشتري وزحل. على الرغم من ظنهم بوجود هذه الأشياء وبحثهم عنها على مدى العقود الماضية،  لم يسبق للعلماء ان رأوْا  مثل هكذا زائر نجمي حتى الآن.
خلال التحقيقات السريعة، استطاع فريق البروفسور فيتزسيمونس الآن التقاط صور واضحة للجسم الغريب، وحصل على بيانات عن تركيبه الكيميائي المحتمل.

وقال ميبه هيلاند، وهو طالب دكتوراه من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية في جامعة كوينز بلفاست: "إنه لأمر رائع ومثير أن نرى هذا الجسم يمر عبر نظامنا الكوكبي ".

وتعليقا على النتائج المدهشة، أضاف البروفيسور فيتزسيمونز: "انه يرسل رعشة عبر العمود الفقري لتنظر الى هذا الجسم وتعتقد أنه قد جاء من نجم آخر".

هناك حاجة إلى المزيد من المعلومات لتحديد التفاصيل الدقيقة للمكان الذي جاء منه الزائر وما هي خصائصه، ولكن لحسن الحظ يجب أن يكون الجسم مرئيا في التليسكوبات القوية لبضعة أسابيع أخرى، مما يسمح للعلماء بمواصلة تحقيقاتهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق