الجمعة، 15 ديسمبر 2017

العلمي لجامعة اوتاغو في الحرب على السكر

٧ ديسمبر ٢٠١٧

المترجم: ابو طه/ عدنان احمد الحاجي 

المقالة رقم ٥٣٩ لسنة ٢٠١٧

التصنيف: ابحاث الصحة 

Otago University breakthrough in the war on sugar

Thursday, 7 December 2017


تمييز السكريات  الموجودة طبيعياً في النظام الغذائي للشخص من تلك التي أضيفت  للتحلية  تمثل  تحدياً - حتى الآن، و بفضل الطريقة الجديدة التي وضعتها جامعة أوتاغو اصبح ذلك ممكناً.

تقليل كمية السكريات الحرة * (التي غالبا ما تسمى بالسكريات المضافة*) التي نستهلكها يُنصح به عالمياً تقريباً من أجل الحد من خطر الأمراض ذات الصلة بالسمنة ونخر ​​الأسنان.

وتوصي منظمة الصحة العالمية الأفراد بتخفيض استهلاكهم من السكريات الحرة  إلى أقل من ١٠ في المائة من إجمالي استهلاكهم للطاقة (حوالي ١٢ ملعقة  صغيرة يومياً). بل ما هو  أكثر فائدة هو خفض السكريات الحرة  حتى  الى خمسة في المائة من الطاقة أو ستة ملاعق صغيرة يومياً.

ومع ذلك، فإن رصد كمية السكريات الحرة   التي يستهلكها سكان نيوزيلندا ليس بالأمر السهل لأنه لا يمكن تمييزها عن السكريات  الموجودة بشكل طبيعي في الغذاء  في المختبر.

وقد وضعت جامعة أوتاغو   نهاية لذلك، ، ولكن بفضل الأبحاث  التي قامت بها خريجتا الماجستير  في علوم التغذية راشيل كيبلوايت وأليس نيتليتون. وأدى عملهما  إلى تطوير طريقة قابلة للتكرار لتقدير السكريات المضافة والحرة في الغذاء.

وباستخدام هذه الطريقة، أعادتا  تحليل البيانات المستمدة من الدراسة الاستقصائية لتغذية البالغين في نيوزيلندا ٢٠٠٨/٢٠٠٩ لتقدير كميات السكر المضاف والحر المستهلك من قبل  البالغين النيوزيلنديين.


ووجد الباحثون أن متوسط ​​كمية السكريات الحرة كانت ٥٧ غراماً يومياً للرجال و ٤٩ غراما يوميا للنساء (حوالي ١٤ و ١٢ ملعقة صغيرة من السكر على التوالي). وليس مستغرباً أن استهلاك  أعلى من السكر وجدت   بين الناس الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥؟ إلى ٣٠ عاماً.

وعند مقارنة مقدار استهلاك النيوزيلنديين فيما يتعلق بتوصيات منظمة الصحة العالمية، وجد الباحثون أن ٤٢ في المائة فقط لديهم أقل من ١٠ في المائة من الطاقة من السكريات الحرة.


تقول  الباحثة الدكتورة  ليزا  تي مورينجا التي قادت البحث من قسم التغذية البشرية، إن استهلاك  السكريات المضافة والحرة في نيوزيلندا تم الإبلاغ عنها بطرق مختلفة ومتغيرة للغاية.

على سبيل المثال، عند الحديث عن مقدار السكر المضاف الذي يستهلكه اللنيوزيلنديون، بعض المجموعات البحثية   أفادت عن بيانات متوسط مجموع كميات السكريات المستهلكة  ​​قدرها ١٢٠ غراما في اليوم للرجال و ٩٦ غراماً في اليوم للنساء.

"ولكن هذا يشمل أيضا. السكريات الموجودة بشكل طبيعي في الفواكه والخضار ومنتجات الألبان - وهي الأطعمة التي  نشجع الناس على تناولها،" كما تقول الباحثة.

واستخدمت مجموعات أخرى بيانات التجارة لتقدير استهلاك السكر على مستوى سكان البلد  مما يعطي تقديرات أعلى.

"هذا النهج الجديد لتقدير السكريات المضافة والحرة سيمكننا من رصد مدى فعالية الاستراتيجيات الجديدة المستندة  للسكان والمصممة للحد من استهلاك  السكر المضاف.

"وسيكون من المفيد فعلاً  إذا قررت نيوزيلندا في تقنين وضع ملصقات العلب الإلزامية للسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة."

تعريف السكر الحر
* غالبا ما تسمى السكريات الحرة السكريات المضافة، ولكن السكريات الحرة هي أكثر صرامة لأنها تشمل أيضا عصائر الفاكهة والمركزات.
ومن خارج التص وبحسب ما ورد في الوكيبيديا ان السكر الحر (Free sugar)  عرفته  منظمة الصحة العالميةومنظمة الأغذية والزراعة الأمريكية  بأنه "جميع أحادي السكاريد وثنائي السكاريد التي تتم إضافتها للأطعمة من قِبل الشركة المصنعة أو الطاهي أو المستهلك، بالإضافة إلى السكريات الموجودة طبيعيًا في العسل والشراب وعصير الفاكهة". ويُستخدم للتمييز بين السكريات الموجودة طبيعيًا في الكربوهيدرات غير المكررة كليًا مثل الأرز البني أو معكرونة القمح الكامل أو الفاكهة وما إلى ذلك وتلك السكريات (أو الكربوهيدرات) التي خضعت، إلى حد ما، للتكرير (عادة بواسطة الإنسان وأحيانًا بواسطة الحيوانات مثل السكر الحر الموجود في العسل). ويُشار إليها باسم "السكريات" نظرًا لأنها تغطي أشكالاً كيميائية متعددة، بما في ذلك السكروز والجلوكوز والفركتوزوالدكستروز وما إلى ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق