الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

معالجة الامتحانات تشبه إستعداد الرياضي لمباراة تنافسية



"الامتحان لا يختلف عن مباراة رياضية  تنافسية، بحسب  مستشارة المهارات الذهنية  الدكتورة ليشا سترتشان


٦ ديسمبر ٢٠١٧

المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي 

المقالة رقم ٥٤٣ لسنة ٢٠١٧

التصنيف: ابحاث السلوك  



December 6, 2017


لديك امتحان كبير قادم. لقد فعلت كل ما يمكنك القيام به من التحضير. له، ولقد حضرت جميع الدروس ،و أخذت ملاحظات/مذكرات جيدة، ودرست في كثير اً .  وبقيت تذاكر دروسك  بجد حتى وقت متأخر من الليل قبل الامتحان، محاولاً  استيعاب كل  فكرة  من المعرفة في عقلك. لا يمكن إلاّ أن تكون   مستعدا لذلك.

ثم، لسبب ما، أنت  غير مستعد لذلك الإمتحان . بدأت تنسى الإجابات وفقدت    التركيز. وشعرت بالخوف   .  وفي النهاية كانت عندك  تجربة امتحان سيئة ولم  تتحصل على الدرجات  التي  كنت تسعى جاهداً لنيلها.

في معظم الأحيان، يحتاج الطلاب إلى الإستعداد ذهنياً   للامتحان . تماما مثل ما يحتاج الرياضي  إلى أن يكون في المنطقة قبل وأثناء المباراة. وكما هو الحال في الألعاب الرياضية، فإن تجاهل هذا الجانب الذهني  يمكن أن يترجم إلى نتائج كارثية.

مستشارة المهارات الذهنية الدكتورة ليشا سترتشان [B.P.E / 97] تقوم  بإعداد رياضيي النخبة للمبارايات  الكبيرة على مدى حياتها المهنية. وقدمت لصحيفة مانيتوبا توداي Manitoba Todayمجموعة  من النصائح التي ثبت فعاليتها  والتي كانت  تشارك   بها بشكل روتيني  الرياضيين، وكلها يمكن تطبيقها بسهولة على العديد من مناحى الحياة بما في ذلك في تحضير وتقديم  الامتحانات.

الإمتحان لا يختلف عن مبارة تنافسية. 
في الامتحان، تحتاج إلى استخدام معرفتك  للإجابة على الأسئلة، وهذا يعني أنك بحاجة إلى أداء جيد للحصول على نتيجة  جيدة  "، تقول ستراتشان، الأستاذة المشاركة في كلية علم الحركة وإدارة الترفيه.

"وقت اداء الامتحان  طويل، ويأخذ أحيانا ثلاث ساعات ."

الاسترخاء والتنفس الواعي

نحن نعلم أن  التنفس المركز والموجه يساعد من الناحية الفسيولوجية  من حيث الحد من معدل ضربات القلب وأنواع أخرى من الأشياء الفسيولوجية التي تأتي حين يكون الشخص  قلقاً. التنفس الواعي قد يكون   شيئاً تريد القيام به في منتصف الامتحان إذا  واجهت صعوبة في التفكير.

استرخاء العضلات التصاعدي
تحليلك جسمك لعضلات متوترة واسترخاؤك  لتلك العضلات بنحو واعٍ  من أجل مساعدة جسمك على التخلص   من بعض التوتر الذي يتراكم عندما تكون  قلقاً بشأن شيء ما.

التخيلات  الإيجابية
رؤية نفسك على أنها ناجحة وأنت تأخذ   الامتحان . أود  أن أقول للرياضيين ان يستفيدوا  من تلك اللحظات قبل النوم لرؤية أنفسهم ناجحين. وهذا سوف يساعدهم أيضا على  الحصول على نوم ليل  منتج.

النوم 

بالطبع، النوم مهم.

استيقظ قبل ساعتين من الامتحان

كانت  معلمتي في  الموسيقى شغوفة  بالبحوث ونصحتني  أنه من المهم لي أن  استيقظ قبل ساعتين من الامتحان.  دماغك  يأخذ ساعتين على ما يبدو ليقوم بعمل   ارتباطات  مع ما تعلمته  في الأيام السابقة. بالنسبة لأولئك الذين يأخذون الامتحانات في الصباح الباكر، فترة فاصلة لمدة ساعتين أيضا يعطيهم  الوقت لتناول وجبة إفطار جيدة.

اعرف نفسك وتعرف على وصفتك

لو  أن زحمة ما  قبل الامتحان تجعلك قلقاً ، تجنبها. أوجد لنفسك مكاناً  هادئاً  بعيدا عن الصخب لتجمع أفكارك ولضبط تنفسك، وانظر الى  نفسك على أنك  ناجح. ولا تحشر  نفسك في دردشات ما بعد الإمتحانات  لا فائدة منها  مع الطلاب الآخرين مباشرة بعد الانتهاء من الامتحان  .  فالامتحان انتهى  وليس هناك شيء يمكنك تغييره!

أقول للرياضيين في كل وقت أن التعرف على  نفسك وكيف تتنافس هو مثل الوصفة. عليك أن تعرف ما هي وصفتك لأنها تختلف عن وصفة أي شخص آخر. عليك أيضا أن تكون صبوراٌ بما فيه الكفاية لصقلها. الإحتفاظ بمذكرات يومية  طريقة رائعة لتحسين وصفة نجاحك.

طريقة أخرى رائعة للتعرف على نفسك هي أن تحاول تقنيات مختلفة عند أخذ  امتحان موجز quiz  مفاجيء  أو اختبارات أصغر. سواء كان ذلك اجابة  كامل  الاختبار   أو الإجابة على الأسئلة التي تعرفها أولا. تدوين الملاحظات بجانب كل سؤال وانت  تمر على الأسئلة  قبل الإجابة؛ أو الإجابة على الأسئلة التي وضع لها  أكبر عدد من النقاط أولا حين لايزال ذهنك تشيطاً ، قد تكون فكرة تريد أن تحاولها. لو كانت هذه الأنواع من الاستراتيجيات فاعلة، فإنها ستكون فاعلة  على الأرجح بالنسبة لك في الامتحان.

http://news.umanitoba.ca/tackling-exams-like-an-athlete

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق