الكاتبة : آشلي بوتر من كلية ورويك للأعمال
٢٠ ديسمبر ٢٠١٧
المترجم : ابو طه / عدنان احمد الحاجي
المقالة زقم ١٣ لسنة ٢٠١٨
التصنيف: ابحاث السلوك
Scientists able to predict behaviour by measuring brain's state
December 20, 2017
by Ashley Potter, Warwick Business School
December 20, 2017
by Ashley Potter, Warwick Business School
واستنادا إلى المنهجيات والنظريات في أحدث تانكلوجيا التصوير العصبي ونظريات الفوضى ( تظرية اللاتكون)، يقول نيك لي Nick Lee ، من كلية وارويك لإدارة الأعمال، وسفين براوتيغام، من جامعة أكسفورد، وكارل سينيور من جامعة أستون، إن هذه المعرفة يمكن أن تعطي رؤية مهمة في كيف وفي ظل اي ظروف يمكن أن ينخرط الناس في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر .
الورقة، التي عنوانها: دور الدماغ الداخلي في البحث التنظيمي: التحرك نحو وجهة نظر ديناميكية للعمليات المعرفية، التي نشرت في مجلة Organizational Research Methods, بنت على العمل البحثي السابق الذي قام به الدكتور براوتيغام الذي يوحي الى أنه عندما يُقدم خيارٌ عن اي سلع استهلاكية شائعة تُشترى، الناس الذين ادمغمتهم في حالة "حتمية" - والتي قد تمثل أكثر استعداداً - يميلون إلى ان يكونوا أكثر سرعة ليختاروا لأنفسهم وأيضا يختارون العلامة التجارية الأقل شيوعاً.
ولكن عندما يكون الدماغ ليس في حالة حتمية يميل الناس إلى اختيار العلامة التجارية المألوفة ويأخذوا وقتا أطول قليلا للقيام بذلك.
وقال البروفسور لي: "من الناحية النظرية، وفي الظروف المناسبة، يمكننا قياس نشاط الدماغ ومن ثم استخدامه للتنبؤ باختيار هذا الشخص قبل أن يرى حتى الخيارات المنتج .
"الدماغ دائما ما يكون ديناميكياً، لا يستجيب فقط للمحفزات، ويتنبأ في الواقع باستمرار بما قد يحدث تالياً، ولكن هذه الحالة الحتمية تتقلب باستمرار، وعليه فما هي الحالة التي يكون دماغك فيها عندما يتنبأ خيار المنتج إلى حد ما بالخيار الذي تتخذه؟ ".
يستهلك الدماغ ٢٠ في المائة من طاقة الجسم حتى عندما لا نفعل شيئا. عندما يعطى الدماغ مهمة معرفية صعبة للقيام بها تكون الزيادة في الطاقة المستخدمة قليلة جداً.
ويرى الباحثون أن نشاط الراحة هذا ليس ضوضاء noise فقط، كما عامله علم الأعصاب كثيرا في الماضي، ولكن هو في الواقع حاسم في كيف نتفاعل مع البيئة.
يقول البروفيسور لي: "إن فكرتنا هي أن هذا النشاط الدماغي الجوهري هو جزء من عملية التنبؤ بما سيحدث بعد ( تالياً). "إنه يحضّرك ( يعدك) لاتخاذ القرار.
ومن الأهمية بمكان أن المؤلفين يجادلون بأن الأساليب التي تقوم على نظرية الفوضى يمكن أن تقيس ما إذا كان نشاط الدماغ منظماً في نمط ما أو عشوائياً تماما، وكيف يمكن لدرجة التنظيم أن تؤثر على القرار المستقبلي.
وأضاف البروفيسور لي: "يمكننا التكهن من مصطلح تطوري بأننا ربما كنا بحاجة إلى هذه الحالة الأكثر استعداداً لاتخاذ قرارات سريعة، لأنها قد تؤدي إلى إمكانات أعلى للنجاة من بعض الحالات، ولكن لماذا نميل إلى اتخاذ الخيار غير المألوف هو أمر مثير للاهتمام -يمكن أن يكون نوعا من البحث عن التنوع.
"نحن نعتقد أنه من خلال دمج فهم نشاط الدماغ الداخلي هذا في البحث في مجموعة من حالات صنع القرار يمكننا أن نطور نظرة أكثر دقة لكيف يعمل دماغنا لدعم سلوكنا".
المصدر :
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق