٢٦ يناير ٢٠١٨
المترجم : ابو طه/ عدنان احمد الحاجي
المقالة رقم ٦٢ لسنة ٢٠١٨
التصنيف : ابحاث الصحة
Choose Omega-3s From Fish Over Flax for Cancer Prevention, Study Finds
أوميغا 3S من الأسماك لها تأثير أقوى من المستخرجة من بذور الكتان والزيوت الأخرى عندما يتعلق الأمر بالوقاية من السرطان، وفقاً للدراسة الأولى قط التي نشرتها جامعة غويلف Guelph الكندية.
وقد اكتشف البروفيسور ديفيد ما Ma أن أوميغا 3s من الأسماك البحرية أكثر فعالية بثماني مرات في تثبيط تطور الورم السرطاني ونموه.
ونشرت الدراسة في صحيفة الديلي ميل، وهي واحدة من أكبر الصحف في المملكة المتحدة. كما ظهرت في نشرة CBS Boston.
وقال البروفسور في قسم الصحة البشرية وعلوم التغذية: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقارن قوة أوميغا 3s المستخلصة من النباتات مقابل تلك المستخلصة من مصادر بحرية على تطور سرطان الثدي ومكافحة السرطان . "هناك أدلة على أن كل من أوميغا 3s من النباتات والمصادر البحرية تقي ضد السرطان، لكنا نريد تحديد أي منها هو أكثر فعالية".
هناك ثلاثة أنواع من أحماضأوميغا 3 الدهنية : حمض اللينولينيك (ALA)، حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA).
ALA مستخلص من النبات وموجود في بذور صالحة للأكل كبذور الكتان والزيوت مثل زيت الصويا والكانولا وزيت القنب.
أما EPA و DHA يوجدان في الأحياء البحرية، كالأسماك والطحالب والعوالق النباتية.
نشرت الدراسة في مجلة البايوكيمياء الغذائية، شملت تغذية أنواع مختلفة من أوميغا 3S للفئران المصابين بنوع من سرطانات الثدي العدوانية للغاية والتي تصيب البشر تسمى HER-2 ويؤثر سرطان HER-2 على ٢٥ ٪ من النساء.
عرّض البرفسور أما الفئران إما إلىأوميغا 3s المستخلص من النبات أو الأحياء البحرية، بدءًا من الرحم.
وقال البرفسور ما : لقد "عرّضت الفئران لأوميغا -3s مختلفة حتى قبل تطور الأورام، مما سمح لنا بمقارنة مدى فعالية الأحماض الدهنية في الوقاية". "من المعروف أن EPA و DHA يمكن أن يمنعا نمو سرطان الثدي، ولكن لا أحد قد نظر مباشرة في مدى فعالية أوميغا 3S هذ مقارنة ب ALA".
وجد الدكتور ما أن التعرض الإجمالي لأوميغا 3 من المصادر البحرية يقلل من حجم الأورام السرطانية بنسبة ٦٠ إلى ٧٠ في المائة وعدد الأورام السرطانية بنسبة ٣٠ في المائة.
ومع ذلك، كانت هناك حاجة إلى جرعات أعلى من الأحماض الدهنية النباتية لتصل الى نفس تأثير أوميغا 3S البحري.
أوميغا 3S يمنع ويكافح السرطان عن طريق تشغيل الجينات المرتبطة بالجهاز المناعي و يسد مسارات نمو الورم السرطاني ، كما قال الباحث.
"يبدو ان EPA و DHA هما الأكثر فعالية في هذا. وفي أمريكا الشمالية، نحن لا نحصل على ما يكفي من أوميغا 3S من المأكولات البحرية، لذلك هناك فرصة لتحسين نظامنا الغذائي وحتى نساعد على منع خطر الاصابة بسرطان الثدي ".
واستناداً إلى الجرعات الواردة في الدراسة، قال الباحث ، يجب أن بستهلك الناس حصتين الى ثلاث حصص ( تعليق من خارج النص :احتياج الحصة من السمك يعتمد على وزن الشخص حيث يحتاج من وزنه ٢٥ كغم الى ١٢٠ غم سمك ويزيد بنعدل ثلاثين غراماً لكل ١٠ كغم زيادة في وزن حسم الشخص ) من الأسماك في الأسبوع ليكون لها نفس التأثير.
بالإضافة إلى بعض الأطعمة التي تحتوي على EPA و DHA، المكملات الغذائية والأغذية الوظيفية، ك أوميغا 3 البيض ( تعريف من خارج النص : يتم إنتاج بيض أوميغا 3 بواسطة دجاج تغذى على غذاء يحتوي على بذور الكتان. عندما يهضم الدجاج الكتان، بعض من الحنض الدهني ALA يحصل له تكسر إلى الحمض الدهني DHA و كل من الحمضين الدهنيين ينقلا إلى صفار البيض. تحتوي بيضة أوميغا 3 عادة على ٣٤٠ ملليغرام من ALA و ٧٥ إلى ١٠٠ ملليغرام من DHA.) أو DHA الحليب، يمكن أن يقدما تأثيرات وقائية من السرطان مماثلة، كما أضاف الباحث .
الخطوة التالية هي التحقيق في آثار أوميغا 3s على أشكال أخرى من سرطان الثدي.
"رؤية الفوائد الكبيرة التي يمكن ان تكون لأوميغا 3S في مكافحة الشكل العدواني للغاية لسرطان الثدي يعني من المرجح أن يكون أوميغا 3S مفيداً لأنواع أخرى من السرطان".
المصدر :
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق