السبت، 24 فبراير 2018

وفقا للأطباء، كيف يشعر الشخص عندما يموت؟ هل يشعر بالألم؟


الكاتب : كول امبري: مشغل محرقة موتى معتمد وثانتولوجي

١٣ يناير ٢٠١٦
المترجم ابو طه/ عدنان احمد الحاجي 
المقالة زقم ٧٥ لسنة ٢٠١٨
التصنيف : مقالات متفرقة
تنصل من المترجم
الاجابة هنا هي احد الردود الكثيرة التي وردت اجابة على السؤال وتُعتبر شخصية وغير محكمة وليست صادرة من مركز أكاديمي او بحثي وانما من شخص يدعي انه مختص بأمور الموتى وعنده علوم في ثاناتولوحي thanatology وانما ترجمناه هنا بعد ان طلب منا احد الاخوة ذلك ولذلك اقتضى التنويه. من اراد التوسع هناك كتابان : كتاب How We Die (https://mobile.audible.com/pd/Science-Technology/How-We-Die-Audiobook/B002V00Y8U?mkwid=DSAINTTitle_dm&pcrid=239333741503&pmt=b&pkw=&source_code=GO1GBSH07271690CC&cvosrc=ppc%20dynamic%20search.google.634950925&cvo_crid=239333741503&cvo_pid=33581432409&gclid=CjwKCAiAlL_UBRBoEiwAXKgW5wWLkaAYvA3lILQVmyMuBE_81fFQeU6YgUr1-qJFPDfsSuU-XyM7TBoCGEwQAvD_BwEوكتاب  Being Mortal (https://www.amazon.com/Being-Mortal-Illness-Medicine-Matters/dp/1250081246) 


***النص*** 
مرحباً. أعمل في مجال خدمة الموتى ( حانوتي)   بدوام كامل، وأدرب موجهي  الجنائز  وطلاب مشرحة الجثث، واتحدث في مؤتمرات الصناعة،  وقضيت زماناً في التعامل مع  المحتضرين،   اعمل مشغلاً معتمداً لمحرقة الموتى   وأنا ما يسمى ثاناتولوحي thanatology - وهو  أخصائي في علوم الموت وما يتعلق به من دراسة احتياجات المحتضرين وأعزائهم ( للمزيد من خارج النص يرجى زيارةhttps://en.m.wikipedia.org/wiki/Thanatology  - أعرف الكثير عن الموت والإحتضار ( حالة الموت) ، وهما أمران مختلفان.
الجسم يعرف كيف يموت
. تماما" كما تعرف  أجسادنا  كيف تُولد، فنحن أيضا "نعرف" كيف نموت. هناك طريقة لأجسادنا للتوقف عن النشاط ( تموت)،  طريقة يخمد فيها  إدراكنا  الحسي . (ويعتبر السمع عموما هو آخر ما يخمد من الشعور ، لذلك، فمن وجهة نظرية   لا نشعر بالألم عند هذه النقطة، لأن الحواس الأخرى قد خمدت .)
في كثير من الأحيان، يطرح هذا السؤال من باب الخوف ("هل  يؤلم؟) وفي حال الإحتضار الفعلي  فإن جسمنا يقوم بأشياء  عليه  ان يقوم به ، ويتبع نظاماً وتفرز الهرمونات /  المواد الكيميائية والتي تخفف من أشياء كالألم أو عدم الراحة، ومع مراعاة ذلك، فإنه من الممكن و يحدث في كثير من الأحيان ما يكفي اننا نشعر بالألم وعدم الراحة عند الوفاة، ولذلك عادة يحقن المهنيون الطبيون الحاضرون   المحتضر بالدواء عند اقتضاء  الحاجة .
في تدريب أخذته مع طبيب من التبت،  عُلمت  هذا:
الإختضار  هو عملية نفسك / روحك / شخصيتك / 'أنت' تنفصل عن جسمك المادي.  فقد عشت في جسمك طوال حياتك كلها، لذلك فمن الصعب التخلي عنه. ولكن، أنت لست جسمك. فقد عشت فيه. إن عملية الموت تستمر  بإنتظام إلى حد ما، ومن المهم أنه ونحن  نموت ينبغي لنا ان نستوعب هذه الخطوات وأن نسمح لهذه العملية الطبيعية بأن تأخذ مجراها. وسوف نحدث للجميع.
وفيما يتعلق بالألم، فإن سبب الوفاة يؤثر بالتأكيد على هذه الإجابة بشكل كبير. كمهنيين  يتعاملون مع  ناس  تحتضر،  ننظر إلى ما نسميه الإثارة agitation وهو أمر شائع أثناء عملية الإحتضار. في حين ان أشياء مثل قدرتنا على تنظيم درجة الحرارة تبدأ في العمل فنسخن ونبرد ونسخن. اللمس قد لا لا يبدو  جيداً، ولكن بعد ذلك قد يكون  على ما يرام  مرة أخرى. شيء واحد سأذكره هو مجال  حديث  يسمى بموسيقى الثاناتولوجيا thanatology  التي ثبت أن لها فوائد إيجابية لكل من الشخص المحتضر  وأحبائه على الحد من مشاعر القلق والإثارة.
مجموعة  داخل مجتمع ثاناتولوحيا - وهي علوم الموت وما يتعلق به من دراسة احتياجات المحتضرين وأعزائهم -  والمجتمع الطبي فيفسروا  من الناحية النظريةٌ  أن الألم أثناء عملية الموت يختلف عن نوع  الألم الذي نشعر به  في الحياة الطبيعية. خذ مثلاً  عندما يولد شخص .... لابد ان يكون ذلك  مؤلماً!  فأنت تخرج  من  ثقب ضيق، وعليك ان تتنفس  الأنفاس  الأولى .... الولادة قاسية جدا لو  فكرت فيها. هل نشعر بالألم حينئذ؟ يرى كثيرون داخل مجتمع الحانوتيين   / علوم الموت وما يتعلق به من دراسة الثانتتولوجيا  thanatology/ المجتمع الطبي أن عملية الموت المعروفة غير مريحة / مثيرة بدلا من أن تكون مؤلمة. ومع ذلك، استناداً الى سبب الوفاة، يمكنك بالتأكيد ان تشعر  بالألم. هذا سؤال صعب الإجابة عليه، حيث أنه ليس هناك فعلاً إجابة "صحيحة". عندما تكون أجسادنا في عملية 'التوقف shut down '، الأمور مختلفة. وجود خطة في مكان وموارد (مثل الموسيقى والثاناتولوجيا، وخطة كيف تريد أن تكون المساحة عندما تموت، فعلاً ذلك يخلق سلسلة من الفوائد الإيجابية للمحتضرين  وأحبائهم.) هناك حاليا حديث  لطيف يحدث في العالم الطبي حول الألم الوجودي أثناء الموت. فأنت هنا تدخل نفسك في  آنية من شمع كاملة ( دلالة على  صعوبتها).
وفيما يتعلق  بما قد يقوله الطبيب الغربي (المتخصص في الرعاية التلطيفية أو غير ذلك)، أو طبيب التبتي، أو شخص من ثقافة مختلفة يقول: الأمر يختلف. ولكن ضع في اعتبارك  مفهوم  عملية موت الجسم ليس هو نفسه عملية موت العقل / النفس / الروح / الشخصية / ما يجعل-أنت-أنت. هذه الحديث  نشط جدا في كل هذه المجتمعات ، والأطباء الآن يدمجون في خطة  رعاية المرضى خططاً  للجسم والعقل
المصدر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق