الأربعاء، 2 مايو 2018

هل الدماغ الكبير يفضي الى طفل أذكى في الأطفال الخدج



١٢ اكتوبر ٢٠١١

المترجم : ابو طه/ عدنان أحمد الحاجي 

المقالة رقم ١٥٩ لسنة ٢٠١٨

التصنيف : ابحاث الذكاء 

   
October 12, 2011


تشير الأبحاث الجديدة إلى أن معدل نمو قشرة الدماغ  لدى الأطفال المولودين قبل الأوان قد يتنبأ بمدى قدرتهم على التفكير والتحدث والتخطيط والاهتمام في وقت لاحق في مرحلة الطفولة . تم نشر البحث في ١٢ أكتوبر ٢٠١١ ، على الإنترنت من مجلة Neurology ، المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب. القشرة الدماغية هي الطبقة الخارجية من الدماغ التي تغطي المخ ، وهي مسؤولة عن الوظائف المعرفية ، مثل اللغة والذاكرة والانتباه والفكر.

"في الأطفال الذين يولدون قبل الأوان ، كلما زاد نمو القشرة الدماغية في مرحلة مبكرة من العمر ، كلما كان اداء  الأطفال  لمهام معقدة أفضل عندما يبلغون السادسة من العمر" ، يقول مؤلف الدراسةدكتور  أ. ديفيد إدواردز ، من جامعة  إمبيريال كوليج في لندن. "إن الفترة التي تسبق الولادة الكاملة ضرورية لنمو الدماغ. المشاكل التي تحدث في هذا الوقت لها تداعيات طويلة الأمد ، ويبدو أن الولادة قبل الأوان تؤثر على نمو الدماغ".


نظرت الدراسة في معدلات نمو الدماغ ل ٨٢ رضيعاً ولدوا قبل  ٣٠  أسبوعاً -  العمر الحملي للجنين - باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمسح   الدماغ بين ٢٤-٤٤ أسبوعاً. تم جمع مسوح الدماغ بشكل متكرر  مباشرة بعد الحمل   حتى موعد الولادة  ( بعد فترة الحمل الكامل ) . وتم اختبار قدراتهم المعرفية حينما بلغ  عمرهم سنتين ومرة ​​أخرى في سن السادسة.

ووجدت الدراسة أنه كلما كان معدل نمو القشرة الدماغية أسرع في مرحلة الطفولة ، كانت علاماتهم أعلى في اختبار النمو developmental test (للتعرف على هذا الاختبار من خارج النص على هذا الرابط ١l)  واختبار الذكاء ( للتعرف على هذا الاختبار  ٢) عند الأطفال.  انخفاض بنسبة تتراوح بين ٥ إلى ١٠ في المائة في المساحة السطحية لقشرة الدماغ عند الولادة بعد الحمل  الكامل تتوقع  درجة انحراف معيارية أقل بدرجة   في اختبارات الذكاء في مرحلة الطفولة اللاحقة.  المهارات الحركية لم يُجرى  مقارنتها مع معدل نمو القشرة الدماغية ، ولم يكن حجم الدماغ الكلي له علاقة بالقدرة المعرفية العامة.

وقال إدواردز: "تظهر هذه النتائج أنه ينبغي لنا أن نركز على نمو مناطق محددة من الدماغ مثل القشرة الدماغية عند محاولة فهم أو تشخيص المشاكل المحتملة لدى الأطفال والأجنة".

المصادر من خارج النص 


المصدر الرئيسي :

للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
 https://adnan-alhajji.blogspot.com/?m=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق