الأربعاء، 28 أغسطس 2019

كيف يتذكر دماغنا تراتب الأحداث

١٤ أغسطس ٢٠١٩

المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي 

المقالة زقم ٢٦٢ لسنة ٢٠١٩

التصنيف: أبحاث الذاكرة 


14 AUGUST 2019


على مدى قرون ، معرفة كيف تُحفظ الأحداث في الذاكرة كانت  لغزًا غامضًا.  ومع ذلك ، توصل باحثون من قسم علوم الكمبيوتر بجامعة وارويك إلى كيف يُحفظ ترتيب الأحداث في الذاكرة واسترجاعها لاحقًا في جهاز system الذاكرة الحصيني hippocampal في الدماغ.



البحث الجديد الذي نُشر في مجلة "سيل ريبورتس Cell Reports’" بعنوان "توليد  الزمن  في جهاز system   الذاكرة  الحصيني " (١) بنى على ما اكتشفه  الفائزان  بجائزة نوبل ماي-بريت وإدوارد موسر بأن منطقة الإدخال input إلى  الحصين - وهي القشرة الشمية الداخلية ("وهي منطقة من الدماغ تقع في الفص الصدغي من الجهة الإنسية وتعمل كمحور لشبكة واسعة تخدم الذاكرة والملاحة المكانية والإحساس بالوقت"، ٢)  lateral entorhinal cortex (LEC - لديها خلايا معلية ramping للزمن التي  تغير من  سرعة  نشاطها ببطء على مدى مئات من الثواني ؛  وبنى البحث أيضاً على اكتشاف أن خلايا الزمن  الحصيني تقدح fire (راجع تعريف القدح في ٢)  في أوقات منفصلة متتالية.

 في البحث الجديد ، تم تطوير نظرية ونموذج لكيف تنتج  الخلايا المعلية ramping  للزمن الشمي الداخلي entorhinal خلايا الزمن الحصيني التي يمكن أن تُقرن بالأماكن والناس وذلك للمساعدة في تذكر التسلسل الذي يخطر فيه الأشخاص والأماكن  التي على البال أثناء الفترة  المتذكرة .

النظرية تثبت كيف يمكننا أن نتذكر ما حدث لنا خلال اليوم بالترتيب الصحيح ، وكيف يمكننا أن نوفر  ذاكرة  شاهد عيان لسلسلة من الأحداث.

 أظهر الباحثون كيف أن تحويل رمز الذاكرة بين منطقتي الدماغ - LEC والحصين - يتم من خلال نوع معروف من الشبكة العصبية الموجودة في الدماغ ، وهي شبكة منافسة.

 الشبكة المنافسة تتعلم لتخصص الخلايا العصبية الحصينية للاستجابة لمجموعات مختلفة من قدح  firing الخلايا (٢) المعلية للزمن ، وبالتالي يمكن تشكيل تسلسل زمني.

وتفسر النظرية أيضًا تغيّرات النشاط البطيئة في الزمن  في الخلايا المعلية  للزمن عن طريق آليات التكيف ، وتبين  كيف يمكن أن يحدث استرجاع الذاكرة التلقائي بالترتيب الصحيح للأشياء الموجودة في الذاكرة.

 معرفة ذاكرة الدماغ والآليات ذات الصلة ليس فقط تساعدنا على معرفة  اضطرابات الذاكرة ، ولكن أيضًا تقدم أساليب جديدة لمعرفة  وعلاج الاضطرابات العقلية بما في ذلك الاكتئاب وانفصام الشخصية.

مزيد من التفاصيل عن مقاربة البروفيسور رولز  Rolls لمعرفة  الإكتئاب بشكل أفضل بناءً على هذه الأسس متاحة في كتابه الجديد ، "الدماغ ، المشاعر والاكتئاب" الذي نشر في عام ٢٠١٨. ويبين على سبيل المثال مدى استحواذ  الذكريات الحزينة في حالة الاكتئاب ، ويعطي  اقتراحات للعلاج.

 البروفيسور إدموند رولز Edmund Rolls من قسم علوم الكمبيوتر في جامعة وارويك يعلق:

 "هذا الوقت وقت مثير للبحث في الدماغ: لقد بدأنا في معرفة  آليات الدماغ الأساسية للعديد من أنواع السلوك بما في ذلك الذاكرة والمشاعر  ، وهذا ينطوي على إمكانات كبيرة لعلاج اضطرابات الدماغ بشكل أفضل."

خلاصة 
• الحصين هو جزء من الدماغ ويلعب دورًا مهمًا في الذاكرة
• وجد باحثون في جامعة وارويك كيف تولدت  الخلايا  الحصينية  لتتذكر تسلسل الأحداث في ذاكرتنا 

•  الآن بعد أن أدركنا كيف يتم حفظ ترتيب الأحداث في الدماغ ، أصبح لدينا الآن أساس أفضل لاستكشاف اختلالات وظائف الدماغ المتعلقة بالذاكرة ، بما في ذلك التغيرات في الذاكرة في كبار السن  السليميين  ومرض الزهايمر وذاكرة الأحداث المحزنة في الاكتئاب.


مصادر من داخل وخارج النص
١-https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2211124719309398
٢-https://ar.m.wikipedia.org/wiki/نظرية_هيب
٣-https://ar.m.wikipedia.org/wiki/قشرة_شمية_داخلية

المصدر الرئيسي
https://warwick.ac.uk/newsandevents/pressreleases/revealed_how_our

للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على صفحتنا على الإنترنت على هذا العنوان؛
 https://sites.google.com/view/adnan-alhajji

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق