٩رديسمبر ٢٠١٩
جامعة ولاية أوهايو
المترجم : أبو طه/عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٠
التصنيف : أبحاث السلوك
الناس يخطئون في تذكرهم للأرقام/للأعداد بطريقة تتناسب مع تحيزاتهم.
إلى جانب منافذ الأخبار الحزبية والمدونات السياسية ، هناك مصدر آخر غير متوقع للمعلومات الخاطئة (المضللة) عن المواضيع المثيرة للجدل - هذا المصدر هو أنت.
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين أُعطوا إحصاءات دقيقة عن قضية مثيرة للجدل يميلون إلى تذكر تلك الأرقام بشكل خاطيء يتناسب مع المعتقدات الشائعة.
على سبيل المثال ، عندما يُبين للأشخاص أن عدد المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة انخفض مؤخرًا - وهذا صحيح ولكنه يتعارض مع معتقدات كثير من الناس - فإنهم يميلون إلى تذكر عكس ذلك.
وعندما يمرر الناس هذه المعلومات الخاطئة (المضللة) التي قاموا بإنشائها الى غيرهم ، فالأرقام يمكن أن تبتعد وتبتعد عن الحقيقة.
الناس يمكن أن ينشئوا معلومات خاطئة بشكل ذاتي (بآنفسهم من أنفسهم - مع أن الباحثين قد قالوا لهم قبل ذلك ان عدد المهاجرين المكسيكيين الى أمريكا قد انخفض إلاّ أنهم قالوا عكس ذلك *) . وقال جاسون كورونيل ، المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ مساعد في الاتصالات بجامعة ولاية أوهايو: "هذا لا يأتي كله من مصادر خارجية ( يعني من غير الشخص نفسه بما فيها المدونات والصحف وغيرها *)"
قد لا يقومون بعمل ذلك عن قصد ، لكن تحيزاتهم يمكن أن تضللهم. ومن ثم تصبح المشكلة أكبر عندما يُطلعون الآخرين على معلوماتهم التي أنشأوها ذاتياً . "
أجرى كورونيل الدراسة مع شانون بولسن وماثيو سويتزر ، وكلاهما كانا طالبي دكتوراه في الاتصالات في جامعة ولاية أوهايو. نُشرت الدراسة على الإنترنت في مجلة هيومان كوميونكاشين ريسيرش Human Communication Research وستظهر في نسخة مطبوعة في المستقبل.
أجرى الباحثون دراستين.. في الدراسة الأولى ، قدم الباحثون الى ١١٠ مشاركاً أوصافاً قصيرة مكتوبة لأربع قضايا إجتماعية تتضمن معلومات رقمية.
في اثنتين من هذه القضايا المجتمعية ، قام الباحثون بإجراء اختبارات مسبقة (يعني سألوا الناس من غير هذه المجموعة المشاركة التي اجريت عليها الدراسة عن انطباعهم عن هذه القضايا قبل اجراء الدراسة *) ووجدوا أن العلاقة العددية/الرقمية الدقيقة من الناحية الواقعية تتوافق مع فهم كثير من الناس لهذه القضية. على سبيل المثال ، يتوقع الكثير من الناس عمومًا أن الأمريكان الذين يدعمون زواج المثليين أكثر مما يعارضونه والذي ينسجم مع آراء الجمهور المستطلع.
.
لكن الباحثين قدموا للمشاركين أيضًا قضيتين لا تتناسب أرقامها مع الطريقة التي نظر بها معظم الأشخاص إلى مواضيع هذه القضايا..
على سبيل المثال ، يعتقد معظم الناس أن عدد المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة قد نما ما بين أعوام ٢٠٠٧ و ٢٠١٤ ولكن في الواقع ، العدد تراجع من 12.8 مليون في عام ٢٠٠٧ إلى 11.7 مليون في عام ٢٠١٤.
بعد قراءة جميع أوصاف القضايا ، فوجيء المشاركون . إذ طلب منهم تدوين الأرقام التي كانت في ألمحتوى التفصيلي للقضايا الأربع. لم يُخبرو مسبقًا بأن عليهم حفظ الأرقام.
ووجد الباحثون أن الناس عادة ما يتوصلون إليّ العلاقة الرقمية الصحيحة للقضايا التي فيها الإحصائيات تتسق مع كيف ينظر الكثير من الناس إلى ما يجري حولهم. على سبيل المثال ، قام المشاركون الذين أجريت عليهم التجربة عادةً بتدوين عدد أكبر لنسبة الأشخاص الذين ساندوا زواج المثليين من أولئك الذين عارضوه - وهي العلاقة الصحيحة.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تكون فيها الأرقام ضد معتقدات الكثير من الناس - كما لو كان عدد المهاجرين المكسيكيين قد ارتفع أو انخفض - كان المشاركون أكثر احتمالاً لتذكر الأرقام بطريقة تتفق مع انحيازاتهم الإحتمالية لا مع الحقيقة .
وقال كورونيل: "كانت لدينا حالات توصل فيها المشاركون الى الأرقام الصحيحة تمامًا - ١١،٧ و ١٢،٨ - لكنهم قلبوهما".
"فالمشاركون لم يخمنوا - لقد توصلوا الى الأرقام الصحيحة. لكن انحيازاتهم دفعتهم إلى تذكر الاتجاه الذي كانوا يسيرون نحوه بشكل خاطيء
باستخدام تقنية تتبع العين على المشاركين حينما كانوا يقرأون المحتوى التفصيلي للقضايا ، كان لدى الباحثين بينة إضافية على أن الناس كانوا ملتفتين (منتبهين) بالفعل حين شاهدوا الإحصاءات.
"يمكننا تحديد متى توصل المشاركون إلى الأرقام التي لا تتناسب مع توقعاتهم. وقال كورونيل كانت عيونهم تتراوح بين الأرقام جيئة وذهاباً ، كما لو كانوا يسألون "ماذا يحدث". فهم عموماً لا يفعلون ذلك عندما تكون الأرقام مؤكِدة لتوقعاتهم.
"كان من شأنك أن تعتقد أنه لو كانوا يولون المزيد من الاهتمام للأرقام التي تتعارض مع توقعاتهم ، فسيكون لديهم ذاكرة أفضل لها. لكن هذا ليس ما وجدناه ".
في الدراسة الثانية ، درس الباحثون كيف يمكن لهذه التشوهات في الذاكرة أن تنتشر وتنمو أكثر في الحياة اليومية. لقد صمموا دراسة شبيهة بلعبة " "سلسة الهاتف "للأطفال (هذه اللعبة تتمثل في أن يختار أحد الأطفال كلمة أو عبارة ثم يسرها في أذن الطفل الثاني وهكذا دواليك في آذان الأطفال الآخرين واحد بعد الأخر حتى آخر طفل في السلسلة ثم بعد ذلك يستمتعون برؤية كم تغيرت هذه الكلمة أو العبارة، ترجمناه من نص ورد في ١).
على سبيل المثال ، رأى أول شخص في "سلسلة لعبة الهاتف" في هذه الدراسة الإحصاءات الدقيقة عن الاتجاه في المهاجرين المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة (حيث انخفض من ١٢،٨مليون إلى ١١،٧ مليون). لقد اضطروا إلى كتابة هذه الأرقام من الذاكرة ، والتي مُررت بعد ذلك إلى الشخص الثاني في السلسلة ، الذي اضطر إلى تذكرها وكتابتها. بعد ذلك مُررت تقديرات الشخص الثاني إلى مشارك ثالث.
أظهرت النتائج أنه في المتوسط ، الشخص الأول قلب الأرقام ، قائلًا إن عدد المهاجرين المكسكيين زاد بمقدار ٩٠٠ ألف من عام ٢٠٠٧ حتى عام ٢٠١٤ بدلاً من الرقم الحقيقي وهو ان الرقم انخفض بمليون ومائة ألف شخص. .
بحلول نهاية السلسلة ، قال المشارك العادي إن عدد المهاجرين المكسيكيين قد زاد في تلك السنوات السبع بحوالي أربعة مليون و ٦٠٠ ألف ..
وقال سويتزر: "أخطاء الذاكرة هذه تميل إلى أن تصبح أكبر وأكبر عندما تُتناقل بين الناس".
وقال كورونيل إن الدراسة لها حدود/قيود. على سبيل المثال ، من المحتمل أن يكون المشاركون أقل احتمالاً للتذكر الخاطيء لو أُعطوا توضيحات عن لماذا لم تتفق الأرقام مع التوقعات. الباحثون لم يقيسوا مستوى تحيزات كل شخص في العملية - لقد استخدموا التحيزات التي حُددت من خلال الاختبارات السابقة التي أجروها (قبل إجراء الدراسة كما ذكرنا أعلاه).
أخيرًا ، لم تلتقط دراسة لعبة الهاتف ميزات ذات شأن للأحاديث الواقعية التي قد ربما قد تكون قد حدت من انتشار المعلومات الخاطئة.
لكن النتائج تشير إلى أنه لا ينبغي لنا أن نقلق فقط بشأن المعلومات الخاطئة التي نجدها في المنشورات ( من مدونات وصحف وغيرها) ، على حد قول بولسن.
وقالت "نحن بحاجة إلى أن ندرك أن المصادر الداخلية (المولدة ذاتياً التي مصدرها الشخص نفسه) للمعلومات المضللة يمكن أن تكون مهمة أو أكثر أهمية من المصادر الخارجية (كالتي في الصحف والمدونات وغيرها)"
"نحن نعيش مع تحيزاتنا طوال اليوم ، لكننا لا نواجه المعلومات المضللة إلاّ من حين لآخر".
مصدر من خارج النص
* بحسب اتصال عبر الأميل أجريته مع محرر الدراسة
١- https://m.wikihow.com/Play-the-Telephone-Game
المصدر الرئيس
https://news.osu.edu/you-create-your-own-false-information-study-finds/
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
http://www.adnanalhajji.sa
جامعة ولاية أوهايو
المترجم : أبو طه/عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٠
التصنيف : أبحاث السلوك
09Dec2019
The Ohio State University
الناس يخطئون في تذكرهم للأرقام/للأعداد بطريقة تتناسب مع تحيزاتهم.
إلى جانب منافذ الأخبار الحزبية والمدونات السياسية ، هناك مصدر آخر غير متوقع للمعلومات الخاطئة (المضللة) عن المواضيع المثيرة للجدل - هذا المصدر هو أنت.
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين أُعطوا إحصاءات دقيقة عن قضية مثيرة للجدل يميلون إلى تذكر تلك الأرقام بشكل خاطيء يتناسب مع المعتقدات الشائعة.
على سبيل المثال ، عندما يُبين للأشخاص أن عدد المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة انخفض مؤخرًا - وهذا صحيح ولكنه يتعارض مع معتقدات كثير من الناس - فإنهم يميلون إلى تذكر عكس ذلك.
وعندما يمرر الناس هذه المعلومات الخاطئة (المضللة) التي قاموا بإنشائها الى غيرهم ، فالأرقام يمكن أن تبتعد وتبتعد عن الحقيقة.
الناس يمكن أن ينشئوا معلومات خاطئة بشكل ذاتي (بآنفسهم من أنفسهم - مع أن الباحثين قد قالوا لهم قبل ذلك ان عدد المهاجرين المكسيكيين الى أمريكا قد انخفض إلاّ أنهم قالوا عكس ذلك *) . وقال جاسون كورونيل ، المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ مساعد في الاتصالات بجامعة ولاية أوهايو: "هذا لا يأتي كله من مصادر خارجية ( يعني من غير الشخص نفسه بما فيها المدونات والصحف وغيرها *)"
قد لا يقومون بعمل ذلك عن قصد ، لكن تحيزاتهم يمكن أن تضللهم. ومن ثم تصبح المشكلة أكبر عندما يُطلعون الآخرين على معلوماتهم التي أنشأوها ذاتياً . "
أجرى كورونيل الدراسة مع شانون بولسن وماثيو سويتزر ، وكلاهما كانا طالبي دكتوراه في الاتصالات في جامعة ولاية أوهايو. نُشرت الدراسة على الإنترنت في مجلة هيومان كوميونكاشين ريسيرش Human Communication Research وستظهر في نسخة مطبوعة في المستقبل.
أجرى الباحثون دراستين.. في الدراسة الأولى ، قدم الباحثون الى ١١٠ مشاركاً أوصافاً قصيرة مكتوبة لأربع قضايا إجتماعية تتضمن معلومات رقمية.
في اثنتين من هذه القضايا المجتمعية ، قام الباحثون بإجراء اختبارات مسبقة (يعني سألوا الناس من غير هذه المجموعة المشاركة التي اجريت عليها الدراسة عن انطباعهم عن هذه القضايا قبل اجراء الدراسة *) ووجدوا أن العلاقة العددية/الرقمية الدقيقة من الناحية الواقعية تتوافق مع فهم كثير من الناس لهذه القضية. على سبيل المثال ، يتوقع الكثير من الناس عمومًا أن الأمريكان الذين يدعمون زواج المثليين أكثر مما يعارضونه والذي ينسجم مع آراء الجمهور المستطلع.
.
لكن الباحثين قدموا للمشاركين أيضًا قضيتين لا تتناسب أرقامها مع الطريقة التي نظر بها معظم الأشخاص إلى مواضيع هذه القضايا..
على سبيل المثال ، يعتقد معظم الناس أن عدد المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة قد نما ما بين أعوام ٢٠٠٧ و ٢٠١٤ ولكن في الواقع ، العدد تراجع من 12.8 مليون في عام ٢٠٠٧ إلى 11.7 مليون في عام ٢٠١٤.
بعد قراءة جميع أوصاف القضايا ، فوجيء المشاركون . إذ طلب منهم تدوين الأرقام التي كانت في ألمحتوى التفصيلي للقضايا الأربع. لم يُخبرو مسبقًا بأن عليهم حفظ الأرقام.
ووجد الباحثون أن الناس عادة ما يتوصلون إليّ العلاقة الرقمية الصحيحة للقضايا التي فيها الإحصائيات تتسق مع كيف ينظر الكثير من الناس إلى ما يجري حولهم. على سبيل المثال ، قام المشاركون الذين أجريت عليهم التجربة عادةً بتدوين عدد أكبر لنسبة الأشخاص الذين ساندوا زواج المثليين من أولئك الذين عارضوه - وهي العلاقة الصحيحة.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تكون فيها الأرقام ضد معتقدات الكثير من الناس - كما لو كان عدد المهاجرين المكسيكيين قد ارتفع أو انخفض - كان المشاركون أكثر احتمالاً لتذكر الأرقام بطريقة تتفق مع انحيازاتهم الإحتمالية لا مع الحقيقة .
وقال كورونيل: "كانت لدينا حالات توصل فيها المشاركون الى الأرقام الصحيحة تمامًا - ١١،٧ و ١٢،٨ - لكنهم قلبوهما".
"فالمشاركون لم يخمنوا - لقد توصلوا الى الأرقام الصحيحة. لكن انحيازاتهم دفعتهم إلى تذكر الاتجاه الذي كانوا يسيرون نحوه بشكل خاطيء
باستخدام تقنية تتبع العين على المشاركين حينما كانوا يقرأون المحتوى التفصيلي للقضايا ، كان لدى الباحثين بينة إضافية على أن الناس كانوا ملتفتين (منتبهين) بالفعل حين شاهدوا الإحصاءات.
"يمكننا تحديد متى توصل المشاركون إلى الأرقام التي لا تتناسب مع توقعاتهم. وقال كورونيل كانت عيونهم تتراوح بين الأرقام جيئة وذهاباً ، كما لو كانوا يسألون "ماذا يحدث". فهم عموماً لا يفعلون ذلك عندما تكون الأرقام مؤكِدة لتوقعاتهم.
"كان من شأنك أن تعتقد أنه لو كانوا يولون المزيد من الاهتمام للأرقام التي تتعارض مع توقعاتهم ، فسيكون لديهم ذاكرة أفضل لها. لكن هذا ليس ما وجدناه ".
في الدراسة الثانية ، درس الباحثون كيف يمكن لهذه التشوهات في الذاكرة أن تنتشر وتنمو أكثر في الحياة اليومية. لقد صمموا دراسة شبيهة بلعبة " "سلسة الهاتف "للأطفال (هذه اللعبة تتمثل في أن يختار أحد الأطفال كلمة أو عبارة ثم يسرها في أذن الطفل الثاني وهكذا دواليك في آذان الأطفال الآخرين واحد بعد الأخر حتى آخر طفل في السلسلة ثم بعد ذلك يستمتعون برؤية كم تغيرت هذه الكلمة أو العبارة، ترجمناه من نص ورد في ١).
على سبيل المثال ، رأى أول شخص في "سلسلة لعبة الهاتف" في هذه الدراسة الإحصاءات الدقيقة عن الاتجاه في المهاجرين المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة (حيث انخفض من ١٢،٨مليون إلى ١١،٧ مليون). لقد اضطروا إلى كتابة هذه الأرقام من الذاكرة ، والتي مُررت بعد ذلك إلى الشخص الثاني في السلسلة ، الذي اضطر إلى تذكرها وكتابتها. بعد ذلك مُررت تقديرات الشخص الثاني إلى مشارك ثالث.
أظهرت النتائج أنه في المتوسط ، الشخص الأول قلب الأرقام ، قائلًا إن عدد المهاجرين المكسكيين زاد بمقدار ٩٠٠ ألف من عام ٢٠٠٧ حتى عام ٢٠١٤ بدلاً من الرقم الحقيقي وهو ان الرقم انخفض بمليون ومائة ألف شخص. .
بحلول نهاية السلسلة ، قال المشارك العادي إن عدد المهاجرين المكسيكيين قد زاد في تلك السنوات السبع بحوالي أربعة مليون و ٦٠٠ ألف ..
وقال سويتزر: "أخطاء الذاكرة هذه تميل إلى أن تصبح أكبر وأكبر عندما تُتناقل بين الناس".
وقال كورونيل إن الدراسة لها حدود/قيود. على سبيل المثال ، من المحتمل أن يكون المشاركون أقل احتمالاً للتذكر الخاطيء لو أُعطوا توضيحات عن لماذا لم تتفق الأرقام مع التوقعات. الباحثون لم يقيسوا مستوى تحيزات كل شخص في العملية - لقد استخدموا التحيزات التي حُددت من خلال الاختبارات السابقة التي أجروها (قبل إجراء الدراسة كما ذكرنا أعلاه).
أخيرًا ، لم تلتقط دراسة لعبة الهاتف ميزات ذات شأن للأحاديث الواقعية التي قد ربما قد تكون قد حدت من انتشار المعلومات الخاطئة.
لكن النتائج تشير إلى أنه لا ينبغي لنا أن نقلق فقط بشأن المعلومات الخاطئة التي نجدها في المنشورات ( من مدونات وصحف وغيرها) ، على حد قول بولسن.
وقالت "نحن بحاجة إلى أن ندرك أن المصادر الداخلية (المولدة ذاتياً التي مصدرها الشخص نفسه) للمعلومات المضللة يمكن أن تكون مهمة أو أكثر أهمية من المصادر الخارجية (كالتي في الصحف والمدونات وغيرها)"
"نحن نعيش مع تحيزاتنا طوال اليوم ، لكننا لا نواجه المعلومات المضللة إلاّ من حين لآخر".
مصدر من خارج النص
* بحسب اتصال عبر الأميل أجريته مع محرر الدراسة
١- https://m.wikihow.com/Play-the-Telephone-Game
المصدر الرئيس
https://news.osu.edu/you-create-your-own-false-information-study-finds/
للمواضيع المترجمة السابقة يرجى زيارة المدونة على هذا العنوان؛
http://www.adnanalhajji.sa
مقال منصف للذات
ردحذفبحد ذاتها هذه مقوله تستحق التداول
سأضعها اليوم
نحن نعيش مع تحيزاتنا طوال اليوم ، لكننا لا نواجه المعلومات المضللة إلاّ من حين لآخر".
وهذا يعود بي الي كلمة ل
We live with our biases all day, but we only come into contact with false information occasionally.”
وضعت هذه الدراسه معظم الاستطلاعات بزاويه تحتاج اعاده نظر
هناك في القانون بعض الإشارات لكن لاتتوفر دراسات
The overall figure for racial offences often included a variety of bias-motivated offences.
وكان ماهو متوفر من اليات هي اليات ممارسه تحيز موضوعي
تحت مظله Cognitive bias
شكرًا للمقال
شكرًا لكم ابا ناصر على هذا التعليق المميز
ردحذف