29 يناير 2020
المترجم: أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
راجعته ودققته الدكتورة أمل حسين العوامي، استشارية طب نمو وسلوك الأطفال
المقالة رقم 77 لسنة 2020
التصنيف أبحاث الأطفال
Sinai Health scientists discover link between autism and cognitive impairment
قد يلعب جزء صغير جدًا من الجينات دورًا محوريًا في إصابة بعض الذين لديهم توحد أيضًا بإعاقات عقلية، وفقًا لبحث جديد أجراه باحثون في مركز سيناءئي للصحة وجامعة تورنتو.
دراستهم ، التي نشرت في مجلة مولكيولار سيل Molecular Cell ، تعرفت على شريحة قصيرة من الجينات، أو مايكروكسون microexon (شريحة من ال DNA )، والتي تعتبر ضرورية لتطور الدماغ ومعالجة المعلومات.
قام الدكتور سابين كوردس ، كبير الباحثين في معهد LTRI (لونينفيلد- تانينباوم Lunenfeld-Tanenbaum) للبحوث التابع لمحموعة سينائي الصحية، والدكتور بنجامين بلينكووي ، برفسور الوراثيات الجزيئية في مركز دونيلي Donnelly للبحوث الخليوية والجزيئية الحيوية، بقيادة الدراسة التي تصف كيف يؤدي نقص هذا الجزء إلى تغيير السلوك الاجتماعي في الفئران، وكذلك الى ضعف / عجز في التعلم والذاكرة.
وقال الدكتور توماس جوناتوبولوس بورناتسيس Gonatopoulos-Pournatzis، باحث مشارك في مختبربلينكووف Blencowe’s ومؤلف الدراسة: "من المهم للغاية فهم الآليات التي تكمن وراء التوحد". "لم نقم فقط بالتعرف على آليات جديدة تسهم في هذا الاضطراب ، ولكن عملنا البحثي يقدم أيضًا تطوراً منطقياً أكثرللاستراتيجيات العلاجية."
التوحد يمكن أن يتمثل بطرق مختلفة - أولائك الذين لديهم اضطراب توحد قد يكون لديهم قدرة عقلية فائقة أويحتاجون إلى رعاية طوال الوقت. في حالة وجود الشخص في طيف التوحد، تعتمد سلالاته إلى حد كبيرعلى وراثياته genetics، ولكن في معظم الحالات يكون الأصل الوراثي (الجيني) غير معروف.
لهذه الدراسة، قام الدكتوران. كوردي Cordes بلينكوڤ Blencowe بتجميع فريق من الباحثين للنظر في المايكروايكسونات microexons وهي شرائح صغيرة من الحمض النووي DNA الموجود داخل العديد من الجينات المهمة لتطور الدماغ ووظائفه.
ركز الفريق على نوع معين من المايكروايكسون microexon موجود في جين يعرف باسم elF4G ، وهو أمر مهم لتخليق البروتين في الخلية. وجدوا أن هذا المايكروايكسون microexon كثيراً ما يستبعد (أي لا يوجد) في أدمغة الأشخاص الذين لديهم توحد.
وقال كوردس إن المفاجأة جاءت عندما أصبح أداء الفئران المهندسة وراثياً، حتى تصبح مفتقدة لهذا المايكروإيكسون، ضعيفًا في اختبار التعلم والذاكرة ، بالإضافة إلى إظهارها نقصاً في السلوك الاجتماعي ، مثل تجنب التفاعل الاجتماعي مع الفئران الأخرى.
وقال الدكتور كوردس: "قد تكون مايكروايكسونات Microexons صغيرة، لكن يمكن أن يكون لها تأثيرات جذرية على تطور الدماغ". "هذا البحث يُبين ليس فقط التأثير الهام للميكروكسون الواحد على السلوك الاجتماعي ، بل أيضًا تأثيره على التعلم والذاكرة."
النتائج هي نتيجة لتعاون بين مجموعة من الباحثين. فقد ساهم باحثان من LTRI هما الدكتوران آن كلود جينجراس وغراهام كولينغريدغ في الدراسة ، إلى جانب باحثين من جامعة تورنتو ومستشفى الأطفال المرضى وجامعة ماكغيل.
يعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها قد تساعد في تفسير نسبة كبيرة من حالات التوحد التي لا يعرف لها أي دلائل جينية أخرى. النتائج تفتح أيضا الباب أمام تطوير أساليب علاجية جديدة.
مصدر من داخل النص
المصدر الرئيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق