العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء: كيف يختطف فيروس كورونا خلاياك

بقلم جوناثان كوروم وكارل زيمر

13 مارس 2020

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

راجعه الدكتور غسان علي بوخمسين ، صيدلاني أول، مستشفى جونز هوبكنز

المقالة رقم 112 لسنة 2020

التصنيف: فيروس كورونا

How Coronavirus Hijacks Your Cells

By Jonathan Corum and Carl ZimmerUpdated

March 13, 2020

فيروس سارس كوف-2

الفيروس المسبب لكوفيد-19 ينتشر الآن حول العالم. على الأقل هناك ستة أنواع أخرى من فيروسات كورونا معروفة على أنها تعدي البشر ، وبعضها يسبب نزلات برد، ونوعان منها يسببان نوعين من المتفشيات: سارس SARS و ميرز MERS.

فيروس كورونا مغطىً بالحسكات

سُمي الفيروس التاجي على اسم الحسكات الشبيهة بالتاج التي تبرز من سطحه. الفيروس مغلف في فقاعة من جزيئات دهنية شحمية والتي تتفكك عند ملامستها بالصابون.

دخول الفيروس في خلية ضعيفة

الفيروس يدخل الجسم من خلال الأنف أو الفم أو العينين ، ثم يلتصق بخلايا مجرى الهواء التي تنتج بروتينًا يسمى ACE2. يعتقد أن مصدر الفيروس هي الخفافيش ، حيث ربما قد التصقت ببروتين مماثل.

تحرير الحمض النووي الريبي الفيروسي

يصيب الفيروس الخلية عن طريق دمج غشاءها الدهني مع غشاء الخلية. بمجرد دخوله ، يحرر (يطلق) فيروس كورونا مقتطفًا snippet من مادة وراثية تسمى الحمض النووي الريبي RNA.

اختطاف الخلية

طول الجينوم الخاص بالفيروس يقل عن 30 ألف "حرف جيني". (بينما يبلغ طول الجينوم البشري أكثر من 3 مليار حرف). الخلية المصابة تقرأ الحمض النووي الريبي وتبدأ في صنع البروتينات التي ستبقي جهاز المناعة مسيطرًا عليه وتساعد في تجميع (بالتركيب) نسخ جديدة من الفيروس.

المضادات الحيوية تقتل البكتيريا ولا تؤثر في الفيروسات. لكن الباحثين يختبرون الأدوية المضادة للفيروسات التي قد تعطل البروتينات الفيروسية وتوقف العدوى.

انتاج البروتينات الفيروسية

مع تقدم العدوى ، تبدأ آلية الخلية بإنتاج كميات ضخمة من الحسكات spikes الجديدة وبروتينات أخرى والتي ستكوّن المزيد من نسخ فيروس كورونا.

تجميع نسخ فيروس جديدة

يتم تجميع نسخ فيروس جديدة وتُحمل إلى الحواف الخارجية للخلية.

نشر العدوى

كل خلية مصابة يمكن أن تصدر ملايين النسخ من الفيروس قبل أن تتفكك الخلية في النهاية وتموت. قد تصيب الفيروسات الخلايا المجاورة ، أو ينتهي بها الحال في في أن تكون ضمن زذاذ يخرج من الرئتين

استجابة مناعية

معظم عدوى كوفيد-19 تتسبب في الإصابة بالحمى عندما يبدأ الجهاز المناعي في مكافحة الفيروس للتخلص منه. في الحالات الشديدة ، قد يفرط الجهاز المناعي في استجابته ويبدأ في مهاجمة خلايا الرئة نفسها. تصبح الرئتان مسدودتين بالسائل والخلايا المحتضرة (التي تموت) ، مما يجعل التنفس صعبًا. قد تؤدي نسبة قليلة من العدوى إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (معلومات عن الضائقة في 1) ، وربما الوفاة.

خروج الفيروس من الجسم

السعال والعطاس قد يقذف برذاذ محمل بالفيروسات على الأشخاص والأسطح المجاورة ، حيث يمكن أن يبقى الفيروس معديًا لعدة ساعات إلى عدة أيام. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC الأشخاص الذين شُخصوا بكوفيد-19 أن يلبسوا كمامات لتقليل إطلاق الفيروسات [من أنوفهم وأفواههم] (2). يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم ممن يقومون برعاية المصابين ارتداء الكمامات أيضًا.

لقاح محتمل

يمكن أن يساعد اللقاح المستقبلي الجسم على إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف فيروس سارس- كوف-2 وتمنعه من إصابة الخلايا البشرية. يعمل لقاح الإنفلونزا بطريقة مشابهة ، لكن الأجسام المضادة المتولدة من لقاح الإنفلونزا لا تقي ضد فيروس كورونا.