الثلاثاء، 19 مايو 2020

تشير دراسة على الطفرة الجينية إلى أن كوفيد-19 قد "يضعف"

الطفرة الجينية التي أضعفت قوة فيروس سارس لوحظت في كوفيد-19.

بقلم جوردان هيوفيلمانز

7 مايو 2020

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 161 لسنة 2020

التصنيف: أبجاث فيروس كورونا  

Study on genetic mutation suggests COVID-19 could 'weaken'


Jordan Heuvelmans

May 7, 2020


اكتشف الباحثون طفرة جديدة لفيروس التاجي تعكس تغيرا مماثلا لما حدث لسارس  (1) في عام 2003 وفقا لصحيفة نيويورك بوست. استخدم فريق البحث ، بقيادة الدكتور إفريم ليم ، الأستاذ المساعد في معهد بايوديزاين Biodesign بجامعة ولاية أريزونا ، تقنية جديدة تسمى تسلسل الجيل التالي لقراءة جميع الحروف الكيميائية البالغ عددها 30.000 للرمز الجيني لفيروس سارس-كوف-2    SARS-CoV-2 (المعروف أيضًا باسم الجينوم ).

تساعد هذه التقنية الباحثين على معرفة كيف يتطور الفيروس وينتشر  ويتحور (تحدث له طفرة جينية) . نشر الفريق النتائج في مجلة علم الفيروسات (2) ، فحص الفريق 382 عينة أشخاص في ولاية اريزونا الذين تم فحصهم لكوفيد-19. ووجدت الدراسة أن إحدى العينات كانت تفتقد جزءًا كبيرًا من الشفرة الوراثية ، حيث تم حذف حوالي واحد وثمانين حرفًا تمامًا.

وكتب الباحثون "عمليات حذف حروف مماثلة في جينومات فيروس سارس - كوف - 2  أصبحت بارزة ، ولا سيما في جين ORF8 الذي قد يقلل من قوة الفيروس". كانت جميع العينات من مرضى لا يزالون يعانون من أعراض كوفيد-19  السريرية ، مما يدل على أنه على الرغم من حذف بعض الحروف ، لا يزال  الفيروس قادرًا علي أن يصيب الناس بالمرض (3).

وقال ليم في بيان له (4) إن أحد أسباب اهتمام الباحثين بهذه الطفرة هو لأنها تعكس حذفًا كبيرًا حدث في فاشية سارس عام 2003. في المراحل الوسطى والمتأخرة لجائحة سارس ، حدثت طفرات جينية للفيروس قللت من قوته. لكن فريق البحث يقول إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الفيروس بدأ يضعف.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة ماثيو سكوتش Scotch  لصحيفة نيويورك بوست عبر البريد الإلكتروني: "إن الخلاصة هي أن أحد الفيروسات قد حدث له حذف كبير  لحروف جينومه مما يدل على أنه من الممكن أن ينتقل الفيروس دون أجزاء مادته الوراثية كاملة ". "كان هذا فيروسًا واحدًا ولا نقترح أن هذا يعني" إضعاف "من أي نوع".

مقارنة ب 16،000 جينوم فيروس كورونا تم عمل تسلسل جيني لها حتى الآن (وهي ما يمثل 0.5 في المائة من السلالات المنتشرة)

في بيان صحفي من جامعة ولاية أريزونا (5) ، قال الباحثون إن النتائج يمكن أن تقدم قرائن على كيف يصيب الفيروس  الناس بالمرض ، ويمكن أن تساعد الباحثين أيضًا في تطوير عقاقير مضادة للفيروسات أو لقاحات للفيروس. يعمل الفريق على إجراء المزيد من التجارب لمعرفة الآثار الوظيفية المترتبة على الطفرة  الجينية وكيف يمكن أن تؤثر على الجسم.


مصادر من داخل وخارج النص





 المصدر الرئيس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق