20 يونيو 2019
بقلم لين كانتر
المترجم : عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 242 لسنة 2023
The health benefits of sleeping on your side
June 20, 2019
أنت تعلم مدى أهمية الحصول على قسط كاف من النوم الترميمي حتى تصبح مهيئًا لكل يوم جديد ومستعدًا لمواجهة صعوبات الحياة . تشير الأبحاث إلى أن وضع الجسم حال النوم قد يكون له تأثير في صحة الدماغ أيضًا.
في دراسة أجريت على الحيوانات ، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي المتباين لمشاهدة المسار الغليمفاوي(1) في الدماغ . هذا الجهاز الغليمفاوي هو الذي يزيل النفايات الكيميائية الأخرى الضارة من الدماغ ، تمامًا كما يزيل بها الجهاز اللمفاوي النفايات من الأعضاء.
وجد الباحثون أن التخلص من نفايات الدماغ يتم بشكل أكثر فاعلية حال النوم على أحد الجانبين لا أثناء النوم على القفا أو البطن (على الوجه) . وهذا يعني أن النوم على أحد الجانبين يمكن أن يساعد في تقليل احتمال الإصابة بمرض الزهايمر و الرعاش (الباريكنسون) وغيره من الأمراض التي تصيب الدماغ. ذلك لأنه من المحتمل أن يلعب تراكم نفايات الدماغ دورًا في هاذين المرضين.
كثير من الناس ينامون بشكل طبيعي على أحد الجانبين بالفعل. افترض الباحثون أن الناس قد تكيفوا مع هذا الوضع من النوم على وجه التحديد لأنه يساعد على تخليص الدماغ من النفايات التي تتراكم خلال ساعات اليقظة. على الرغم من أن الباحثين قد نبهوا إلى ضرورة إجراء هذا النوع من دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي على أشخاص لتأكيد النتائج الأولية من دراستهم على الحيوانات، فإذا كنت من النوع الذي ينام على بطنه أو قفاه ، فقد ترغب أن تعيد ضبط وضع نومك.
أربعون في المائة من الناس لا ينامون على أحد الجانبين فحسب ، بل وينامون في وضعية الجنين داخل الرحم حيث يكون الظهر منحنيًا والرأس مقوسة والركبتان مثنيتين ومشدودتين نحو الجذع / الصدر (2)، وفقًا للمؤسسة الوطنية للنوم. وحذرت المؤسسة من النوم في وضعية الجينين متقوس الظهر الى حد الافراط لأن ذلك قد يسبب ضيقًا في التنفس
النوم في وضعية الجنين |
وعلى من ينامون على بطونهم (وجوههم) أن يعلموا أن هذا الوضع يمكن أن يسبب آلام في الرقبة والظهر وتنميل ووخز بسبب الضغط على المفاصل والعضلات.
مصادر من خارج النص
1- https://ar.m.wikipedia.org/wiki/جهاز_غليمفاوي
2- https://ar.wikipedia.org/wiki/وضعية_الجني
المصدر الرئيس
https://m.medicalxpress.com/news/2019-06-health-benefits-side.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق