السبت، 31 ديسمبر 2016

جامعة ولاية وين تقود أبحاثاً رائدة على الولادة قبل اوانها

جامعة ولاية وين تقود أبحاثاً  رائدة على الولادة قبل اوانها

البحث قد يؤدي لعلاج الولادة قبل أوانها 

٢١ ديسمبر
٢٠١٦

ترجمة ابو طه / عدنان احمد الحاجي   

Wayne State University leads groundbreaking research on preterm birth

Research may lead to new treatments to prevent preterm birth
ديترويت - الولادة قبل الوقت المتوقع (الخداج) - وهي الولادة قبل الأسبوع ٣٧  من الحمل - يؤثر على ما يصل إلى واحدة من بين كل ستة ولادات في الولايات المتحدة وبلدان أخرى كثيرة. هذا هو السبب رقم واحد من أسباب  الموت والامراض الطويلة الأجل للرضع ويفرض أعباءً اجتماعية واقتصادية فادحة. على الرغم من أن الولادة قبل الأوان هو حالة معقدة، التلوث  الذي يصيب  الأم وما يتلوها  من التهابات في الحمل هي مسببات  شائعة جدا.



في دراسة حديثة نشرت في مجلة رائدة في الأبحاث الطبية الحيوية - نتشر ميديسن Nature Medicine -  قام فريق من الباحثين بقيادة الدكتور كانغ تشن،    أستاذ مساعد في أمراض النساء والتوليد في كلية الطب في جامعة ولاية وين ، باكتشاف وظيفة هامة لنوع  من انواع الخلايا المناعية في الأم - الخلايا الليمفاوية B - في مقاومة الولادة المبكرة التي تسببه الالتهاب.
ووفقا لتشن، الخلايا الليمفاوية B تصنع الأجسام المضادة للدفاع عن الجسم ضد الالتهابات، ولكن العلماء والأطباء كانوا يعتقدون دائما ان هذه الخلايا هي نادرة أو غير موجودة في بطانة الرحم وليست مهمة بالنسبة للحمل.
اكتشف مختبر تشن أنه في أواخر الحمل، الخلايا الليمفاوية B للأم   ليس فقط اسكن  في بطانة الرحم في كل من البشر والفئران، بل أيضا تستشعر  الالتهاب والإجهاد في الرحم، والتي هي من الأسباب الرئيسية للولادة قبل الأوان، وبالتالي، تنتج جزيئات - بما في ذلك جزيء واحد  يدعى PIBF1 - لكبح التهاب الرحم والولادة المبكرة.
" هذه الدراسة ليس فقط تكشف عن الوظيفة المهملة لفترة طويلة للخلايا الليمفاوية B في تعزيز الحمل الصحي، ولكن تدعم أيضا الطرق العلاجية باستخدام  الجزيئات المشتقة من الخلايا اللمفاوية  B -  مثل PIBF1" كما قال تشن.
وقد أجرى فريق تشن دراسات  إثبات  مفهوم و فعالية في النماذج الحيوانية، وبمساعدة من مكتب استثمار التكنولوجيا في جامعة ولاية واين، قدم  الفريق طلباً  للحصول على براءة اختراع لهذا المنهج  العلاجي الواعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق