كتبته ياسمين أنور
١٩ يناير ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Why the lights don’t dim when we blink
By Yasmin Anwar,
المقالة رقم ٣٥ لسنة ٢٠١٧
كل بضع ثوان، تقوم جفوننا بالغمض تلقائيا وترجع مقل عيوننا الى قواعدها. اذاً فلماذا وميض العيون لا يدخلنا في ظلام ونور متقطعين/متعاقبين؟
بحث جديد من جامعة كاليفورنيا في بيركلي يظهر أن الدماغ يعمل بجد اضافي لتحقيق الاستقرار في رؤيتنا على الرغم من وميض عيوننا.
وقد وجد العلماء في جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة وكلية دارتموث وجامعة باريس ديكارت أن رمش العيون يفعل أكثر من ترطيب جفاف العين وحمايتها من المهيجات.
في دراسة نشرت في ١٩ يناير ٢٠١٧ في طبعة الانترنت من مجلة علم الأحياء الحالي Current Biology، وجدوا أننا عندما ترمش ، يقوم دماغنا بإعادة تموضع مقل عيوننا حتى نتمكن من الاستمرار في التركيز على ما ننظر اليه.عندما ترجع العيون الى قواعدها اثناء الوميض فإنها لا ترجع دائما إلى نفس المكان عندما نعيد فتحها. كما قال مؤلف الدراسة جيريت موس، الأستاذ المساعد في علم النفس في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة وزميل ما بعد الدكتوراه في مختبر يتني جامعة كاليفورنيا في بيركلي للإدراك والفعل ، هذا الاختلاف المحاذاتي يدفع الدماغ الى تنشيط عضلات العين لإعادة ترتيب رؤيتنا.
"عضلات العين بطيئة جدا وغير دقيقة، لذلك يحتاج الدماغ الى تكييف إشاراته الحركية باستمرار للتأكد من ان أعيننا تشير حيث يجب ان تشير اليه " كما قال موس. "نتاؤجنا تشير الى ان الدماغ يقوم بمعايرة الفرق بين ما نراه قبل الوميض وبعده، ويأمر عضلات العين بإجراء التصحيحات اللازمة."
من منظور الصورة الكبيرة، إذا لم نكن نمتلك هذه الآلية القوية المحركة للعين ، لا سيما عندما نومض، فإن محيطنا سيبدو غير واضح وفوضوي ومتوتر ، كما قال الباحثون
"اننا ندرك الاقتران وليس العمى العابر لأن الدماغ يربط لنا ما بين النقاط " كما قال الباحث المشارك في الدراسة ديفيد ويتني، أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
"أدمغتنا تفعل اكثر من التنبؤ للتعويض عن كيف نتحرك في المحيط"، كما قال المؤلف المشارك باتريك كافاناغ، الأستاذ في العلوم النفسية والدماغ في كلية دارتموث. "انه كحامل كاميرا الفديو بالنسبة للعقل."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق