الثلاثاء، 31 يناير 2017

الذكاء الإصطناعي كأطباء الجلدية في تشخيص سرطان الجلد ، بحسب باحثين

 
٢٥ يناير ٢٠١٧  

ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي

25 January 2017 

المقالة رقم ٥١ لسنة ٢٠١٧

مقدمة المترجم 

يعرّف سرطان الجلد بأنه نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، وبحسب المصدر أدناه ،  يصاب به ما يقارب من ٣٠٠ شخص في المملكة مما يجعله في قائمة أشهر عشر سرطانات حسب إحصائية السجل الوطني للأورام ، وهناك ثلاثة انواع منه هي: 
١- سرطان الخلية القاعدية.
٢-سرطان الخلية الصدفية.
٣-سرطان الخلية الصبغية
كما ان هناك أنواعاً  آخرى نادرة،  ومن اهم مسبباته هو التعرض المباشر لاشعة الشمس مع الاختلاف في استعداد  الأجسام للاصابة  به كما ان للوراثة دور لا يتعدى ١٠٪‏ 
وللمزيد من المعلومات عنه يرجى مراجعة http://www.cksu.com/ob/mn/mn2/3716.html  

--- النص--

النظام  القائم على المعرفة العميقة يمكن ان يُطور اكثر  للهواتف الذكية، مما يؤدي الى زيادة في الوصول  الى فحص وكشف مبكر للسرطان
يمكن لأجهزة الكمبيوتر ان تقوم  بتصينف سرطان الجلد بنجاح كما يقوم به اخصائي الجلدية، وفقا لأحدث الأبحاث التي تحاول  تطبيق الذكاء الاصطناعي على الصحة.

يقول الباحثون في الولايات المتحدة أن النظام الجديد، والذي يقوم على التعرف على الصور، يمكن تطويره كتطبيقات للهواتف الذكية، مما يزيد  في فرص الوصول  الىً الفحص وتوفير وسيلة منخفضة التكلفة للتحقق ما إذا كانت الأورام  الجلدية مدعاة للقلق.

 قال اندريه ايستيڤا،  طالب دكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد ومؤلف مشارك في البحث. "اننا نأمل ان تكون هذه هي الخطوة الأولى  للكشف المبكر"، 

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، فإن سرطان الجلد يمثل حالة من كل ثلاث حالات سرطان مشخصة في العالم  وفِي ارتفاع  مستمر على المستوى العالمي  

لأن هذا المرض غالباً ما يلاحظ عن طريق الفحص البصري ، فقد تعاون استيڤا  مع زملاء في مجالات عديدة تراوحت بين طب الجلدية الى الذكاء الاصطناعي لاستحداث نظام كومبيوتر يساعد على الفرز  



مقاربتهم هذه التي نشروها  في مجلة نيتشر، تقوم على المعرفة العميقة - وهي مجموعة من الخوارزميات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. عندما ُتغذى بمجموعة كبيرة من البيانات الجاهزة الفرز، تقوم هذه الخوارزميات بإختيار  و "معرفة" الأنماط والعلاقات. وحين  يتم تدريبها ، يمكن بعد ذلك استخدام هذه الخوارزميات  لتصنيف البيانات الجديدة التي لم يتم فرزها .

لإنشاء نظام، سخر فريق البحث خوارزمية المعرفة  العميقة التي وضعها جوجل Google  والتي تم تغذيتها بالفعل بمليون ومائتين الف  صورا لأشياء مثل  القطط والكلاب والكؤوس. ايستيڤا وزملاؤه قاموا بتغذيةٌ  النظام بأكثر من  ١٢٧ ألف صورة سريرية لآفات الجلد، حيث تم  وضع بيانات  كل صورة  بالفعل، والتي شملت العديد من الأمراض الجلدية المختلفة.

عندما تم تدريب النظام،  اختبر الفريق  قدرة النظام على تصنيف سرطان الجلد عن طريق تقديم حوالي  ألفي  صورة لأورام جلدية،  لم يسبق أن حددت  طبيعتها من قبل عن طريق الخزعة ( استئصال نسيج الجسد للفحص) ، وبعدها يتم  مقارنة هذا التصنيف   بنتائج ما يقرب من ٤٠٠ صورة مقابل  تشخيص  ك لا يقل عن ٢١ اخصائي اأمراض جلدية .

كشفت النتائج أن النظام مساوٍ  - إن لم يكن أفضل من - اخصائي الجلدية  في تشخيص  الورم  السرطاني  من الزوائد الجلدية الحميدة الشائعة، والاورام الميلانينية من الشامات.

للأورام الميلانينية، يقوم اخصائي  ​​الامراض الجلدية العادي بتصنف حوالي ٩٥٪ من الأورام  الخبيثة و ٧٦٪ من الشامات غير المؤذية بشكل صحيح. وبالمقارنة، فإن الخوارزمية قادرة على تصنيف بشكل صحيح ٩٦٪ من الأورام  الخبيثة، وبالمقابل ٩٠٪ من الأورام  الحميدة.

واضاف استيڤا ان  "الهدف هو قطعا ليس  ان يحل هذا النظام مكان  الأطباء ولا ليحل  محل التشخيص" . "ما نقوم به هو نوع من التكرار  للمسوح  الأولية التي يمكن ان يقوم بها  الطبيب ."

ولكن الأطباء قالوا ان النظام بحتاج للتقييم بروية لمنافعه قبل ان يتم تعميمه، هذه المنهاج لا يمكن ان يحل محل طبيب الجلدية اذ ربما يكتشف المختصون خلال فخص البدن الكامل سرطان جلد في أماكن اخرى غير الأماكن التي كان يشتكي منها المريض في البداية.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق