الأربعاء، 1 فبراير 2017

دراسة: تأثير الجينات على طول الانسان لا يرتفع

 ٢٧ يناير ٢٠١٧

ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي

Study: Im­pact of ge­net­ics on hu­man height is not in­creas­ing

January 27, 2017

المقالة رقم ٥٣ لسنة ٢٠١٧ 
مقدمة المترجم
الطول المناسب لكل من الرحل والمرأة هو من السمات الجمالية.  في العادة ليس هناك تباين في الطول بين الرجل والمرأة معتد به ، وبحسب  ما ورد في موقع  "موضوع"  يبلغ متوسط طول الرجل عالمياً حوالي ١٧٢ سم بينما متوسط طول المرأة يبلغ ١٦٨ سم. وهذا هو الطول المثالي لكل منهما 

---
التص---


 التأثير النسبي للجينات  على الطول لم يرتفع  مع التحسن  في مستوى المعيشة. هذه هي النتائج التي توصل إليها فريق البحث الدولي الذي قام بتحليل تأثير العوامل الوراثية والبيئية على طول المراهقين وعلى مدى أكثر من قرن من الزمان. المواد البحثية ضمت  ٤٠ مجموعة توائم، بما في ذلك أكثر من  ١٤٣ الف  زوج  توائم من ٢٠ بلدا.
ووفقا للدراسة، لا يوجد اي  اتجاه ظاهري  واضح  في نسبة التباين في الطول  تفسر الاختلافات الجينية بين الأفراد أو امكانية التوريث بين  المجموعات  سنة ميلادهم من ١٨٨٦ و ١٩٩٤.
 "نتائجنا لا تدعم افتراض أن للوراثة ارتفاع يزيد مثل مستوى المعيشة يتحسن ويتم تخفيض الفقر المدقع"، كما يقول الباحث ألين Jelenkovic من جامعة هلسنكي.
"نتائجنا لا تدعم افتراض أن امكانية  توريث الطول ارتفعت  مع التحسن في مستوى المعيشة  وانخفاض في  الفقر المدقع"، كما يقول الباحث ألين جيلينكوڤيش Jelenkovic من جامعة هلسنكي.

البيئة أكثر أهمية بالنسبة لطول المرأة
أظهرت الدراسة أن الاختلاف في الطول  الناجم عن الاختلافات الوراثية كان في العموم  أكثر وضوحا بين الرجال  من النساء. وعلى العكس من ذلك، كانت العوامل البيئية لها تأثير أكبر على اختلاف الطول بين النساء.
 "وهذا يعني أن نمو المرأة ليس أكثر قدرة على مقاومة التأثيرات البيئية من طول الرجال،"  بحسب الباحث.

التباين في الطول  هو الأدنى  في شرق آسيا
عندما تمت دراسة المناطق الجغرافية - الثقافية على حدة، كان  التباين في الطول هو  الأدنى  في شرق آسيا والأكبر في أمريكا الشمالية وأستراليا. الاختلافات الجغرافية على  التباين  في الطول  يمكن أن تعزى إلى كلا من الوراثة والبيئة.
لم تظهر  التقديرات امكانية التوريث بين المناطق  الجغرافية - الثقافية عبر مجموعات الميلاد  اي نمط 
"على الرغم من متوسط ​​الطول قد زاد على مدى القرن العشرين  وذلك للتحسن  في مستويات المعيشة ، وهذا لم  ينعكس  في امكانية توريث الطول  "، كما يقول الباحث.
ونشرت الدراسة  في  ورقة  eLife الدولية .
التباين في طول البالغين هو سبب التباين  في الاختلافات الجينية الفردية والعوامل البيئية. وقد أظهرت  دراسات  التوائم والأسرة اظهرت باستمرار أن نسبة التباين في الطول التي  تعزى إلى الاختلافات الجينية الفردية  تقرب  من ٨٠٪. كانت هناك فرضية طويلة الامد وهي  أن تأثير العوامل الجينية هي الأضعف في الناس  من  المستويات المعيشة المنخفضة، والفقر يمكن أن يؤدي إلى نقص في الضروريات الأساسية التي تُعتبر مهمة للنمو البشري.
الزيادة في متوسط الطول في كثير من أنحاء العالم خلال القرن العشرين تعزى الى  التحسن في مستوى المعيشة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق