٦ فبراير ٢٠١٧
كتبه أندريه استرادا
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Pride — Sin or Incentive?
Monday, February 6, 2017
المقالة رقم ٧٠ لسنة ٢٠١٧
اوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا ان الناس تتنبأ بشكل صحيح بالصفات الشخصية التي هي موضع تقدير في المجتمع المحلي، وتؤدي الى الفخر وفقا لذلك
، تعرض الفخر لإنتقاد قاس. المسيحيون يعدونه من بين الخطايا السبع القاتلة، وعهده الإغريق انه يثير غضب الآلهة، وتعتبره الشعوب غير الصناعية في جميع أنحاء العالم مصدرا من مصادر سوء الحظ.
ومع ذلك، بعض علماء السلوك رفض الفخر كعاطفة عالمية، بحجة أن الأشخاص في الثقافات الأخرى، كاليابان، تفتقر إلى تحقيق دافع الفخر الشائع عند الغربيين.
ولكن الا يستحق الفخر سمعته حقا باعتباره تهديداً و مشاعراً مقتصرة على بعض الثقافات؟ ربما ليس كذلك، يقول فريق من الباحثين في مركز علوم النفس التطوري (CEP).في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. الفخر، كما يقولون، شغل وظيفة هامة في الحياة الاجتماعية التي أدت إلى تطوره بين أسلافنا الباحثين عن الطعام. الدراسة التي شملت ١٦ بلدا وأربع قارات نشرت في وقائع مجلة الاكاديمية الوطنية للعلوم.
صمم بأناقة
ولكن لو وجد الفخر في كل الثقافات، اذاً لماذا يُعاب على نطاق واسع؟ ربما، كما لاحظ الباحثون، انه بسبب ان الفخر قد أسيئ قياسه في بعض الأحيان ويؤدي إلى إحساس زائد على الاستحقاق الأكثر من اللازم في نفس المنجِز. "الناس لا يحبون التبعية الاجتماعية التي تترتب أحيانا على العلو في الحالة الاجتماعية للآخرين " كما أوضح زنايسر Sznycer. و "عندما يكون هناك حسد لمجرد نجاح الآخرين فإنه يمارس كتظلم . ولعل هذا يفسر لماذا يكون الفخر هدفاٌ لسخط الصالحين في جميع أنحاء العالم.
التخطيط الدقيق لهذه العاطفة يشير الى وجهة نظر مختلفة، ولكن "، تابع زنابسر القول. "الفخر يبدو أنه عاطفة مصممة بأناقة: يجعلك تتابع مسار عمل ذا قيمة اجتماعية ، وأنه يسهل المكاسب في التقدير الذي يجعل من هذه الأفعال تستحق المتابعة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق