كتبته كارين بيرت
٩ فبراير ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Size matters when it comes to keeping blood sugar levels in check
February 9, 2017
المقالة رقم ٧٧ لسنة ٢٠١٧
الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن التطاق الآمن يعد مهماً لمراقبة كل من النوع 1 و ٢ من داء السكري. في الاكتشاف الجديد الذي يمكن أن بؤدي إلى مضاعفات أقل للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، فقد وجد باحثون من كلية الطب في جامعة ييل أن التغيرات في حجم الميتوكوندريا في مجموعة فرعية صغيرة من خلايا الدماغ تلعب دورا حاسما في الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل آمن..
وقد نشرت هذه الدراسة في عدد ٩ فبراير ٢٠١٧ من مجلة Cell Metabolism..
الصورتان تظهرات التغيرات في الميتوكوندريا خلال الصيام ( يسار) وخلال التغذية ( يمين)
"مستوى السكر المنخفض في الدم يمكن أن يكون خطيراً كخطر ارتفاع نسبة السكر فيه "، كما قالت كبيرة معدي الدراسة سابرينا ديانو، أستاذة في قسم التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب و علم الأعصاب والطب المقارن. "لقد وجدنا أن التغييرات في حجم الميتوكوندريا - عضيات ما بين الخلايا الصغيرة المسؤولة عن إنتاج الطاقة - في بعض الخلايا في الدماغ، يمكن أن تكون عنصراً مهماً في الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن النطاق الآمن."
صممت ديانو وفريق بحثها الدراسة للمساعدة في فهم كيف تؤثر الخلايا العصبية في الدماغ، التي تنظم الشهية، على مستويات السكر المنتظم. استخدم الفريق نماذج الفئران الفاقدة او الواجدة ل بروتين الميتوكوندريا المحدد، بروتين 1 (DRP1)، بكميات متفاوتة في مجموعة فرعية من خلايا المخ التي تستشعر مستويات السكر الدائر في الجسم.
ووجد الباحثون أن هذا يتوقف على ما إذا كان الفأر جائعاً أو غير جائع، الميتوكوندريا تظهر تغيرات دينامية في الحجم والشكل، مدفوعة ببروتين DRP1.
"لقد وجدنا أنه عندما كان نشاط DRP1 في الخلايا العصبية غير موجود، كانت هذه الخلايا العصبية أكثر حساسية للتغيرات في مستويات الجلوكوز"، كما قالت ديانو، التي هي أيضا عضو في نيروبيولوجيا الأيض ومديرة مجموعة علوم اعصاب الإنجاب فيكلية الطب جامعة ييل . "ما فاجأ فريقنا البحثي هو أن هذه التغيرات بين الخلايا في هذا الفرعية الصغيرة من الخلايا العصبية كانت مهمة خصيصا لزيادة مستويات السكر في الدم خلال فترة الصيام من خلال تفعيل ما يسمى بمكافحة الردود التنظيمية لنقص السكر في الدم، والذي فيه يستشعر الدماغ بانخفاض مستويات الغلوكوز ويرسل إشارات إلى الأجهزة الطرفية كالكبد لزيادة إنتاج الجلوكوز ".
وقالت ديانو أن النتائج تشير إلى أن التغيرات في هذه الآلية قد تكون مهمة لتطوير الفشل اللاإرادي المرتبط بنقص السكر في الدم (HAAF)، مضاعفات عدة علاجات لمرض السكري تحدث في معظم الأحيان في مرضى السكري من النوع 1 الذين يجب أن يأخذوا الأنسولين للبقاء على قيد الحياة.
وسيقوم فريق بحث ديانو بالتركيز الآن على تقييم مدى تأثير التغيرات المورفولوجية للميتوكوندريا على وظيفتها في هذه الفرعية من الخلايا العصبية في تطوير ال HAAF.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق