السبت، 18 فبراير 2017

هذه الكاميرا الصغيرة جداً يمكن ان ترى كعين النسر



١٥ فبراير ٢٠١٧

ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي

By Rachael Lallensack
Feb. 15, 2017 ,

المقالة رقم ٧٨ لسنة ٢٠١٧

هلاّ تتساءلت ما ذا يعني  أن تكون لك "عيناً كعين  النسر؟" كل من الجراحين والمراقبين الامنيين   قد يكتشفون  هذا قريبا، وذلك بفضل عدسة الكاميرا الجديدة التي تعمل بنفس الطريقة التي تعمل به عيون النسر  والإنسان ، على الرغم من كونها ليست أكبر من حبة الملح . مع اخذ أدوات المراقبة في الاعتبار، بدأ العلماء  يعملون على عدسة  دقيقة  قبل بضع سنوات، ولكن هذا الإصدار الجديد يتميز بتحسينات في مدى رؤية وقدرة العدسة على التركيز .    

أحدث إصدار من هذه الكاميرا  مصبوب في بلاستيك ومعها  طابعة ثلاثية الأبعاد هي بمثابة   عين صقر، وقد أعلن عنها  في عدد ١٥ فبراير من ساينس ادڤانسيس . تستخدم الكاميرا أربعة عدسات بدلا من واحدة، كل مجموعة لها  طول  بؤرة مختلف، وركبت   على رقاقة قارئة للصورة   تجمع البيانات من جميع العدسات الأربع في صورة واحدة. هذه المايكرو عدسات (عدسات بمقياس المايكرو ) تعمل عن طريق محاكاة ما يسمى بالرؤية المنقرة  foveated ، والذي يسمح للعديد من الحيوانات المفترسة برؤية حقل واسع   بدقة رؤية منخفضة ( resolution وهي التفريق بين نقطتين متقاربتين، مثلاً دقة تفاصيل الرؤية تكون ضعيفة)  والتركيز على جسم واحد بدقة عالية في الوقت نفسه.

يمكن للانسان ان يقوم بذلك  لأن النقرة ( وهي انخفاض  في الجزء الخلفي من العين مكدس بخلايا لاستشعار الألوان  تسمى المخاريط)، هي المكان الوحيد الذي يسقط  فيه الضوء على المخاريط مباشرة، والتي ترفع من مستوى الوضوح.

النسور لها نقرة عميقة في الواقع و فيها الكثير من المخاريط، وهذا هو السبب الذي فيه  تستخدم "عين الصقر" لوصف الرؤية الحادة. ولكن الرقاقة لا تزال لديها بعض المحدوديات : دقتها  منخفضة، وكبيرة اكثر من اللازم  لاستخدامها في بعض أنواع الجراحة. كما تأخذ عدة ساعات لطباعة كل عدسة طباعة ثلاثية الأبعاد . ولكن حالما يتم التغلب على  هذه القيود ، فعدسات هكذا صغيرة  جداً يمكن استخدامها  داخل عروقنا، ربما، أو لمراقبة   الجناة كما في طائرات الاستطلاع بدون طيار الفائقة الصغر .

اليوتيوب المرفق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق