الثلاثاء، 21 فبراير 2017

العلاج الطبيعي الشخصي يخفف من آلام أسفل الظهر


١٦ فبراير ٢٠١٧


ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي 


Personalised physical therapy brings relief for lower back pain

16 February 2017

المقالة رقم ٨٢ لسنة ٢٠١٧



قد يؤدي  ضعف مراقبة الحركة  الى ألم  مزمن في  أسفل الظهر. أظهرت دراسة جديدة من جامعة شرق فنلندا أن الجمع بين العلاج اليدوي وممارسة التمارين الرياضية هي طريقة ممتازة لمكافحة ضعف مراقبة الحركة في أسفل الظهر. قلل  هذا المزيج من الإعاقة التي يعاني منها المرضى وحسّن من  القدرة الوظيفية بشكل كبير. وكان برنامج التمارين المصمم بشكل شخصي ( لمريض بعينه)  أكثر فائدة للمرضى  من العلاج  العام، وكانت  فوائد العلاج أيضا  مستمرة حتى في موعد  متابعة  العلاج التي جرت بعد  ١٢  شهرا .



ضعف مراقبة الحركة  سبب شائع لآلام أسفل الظهر

١٥٪ فقط من المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر يحصلون  على تشخيص محدد، وهذا يعني أن ما يصل إلى ٨٥٪ من المرضى  يحصلون  على تشخيص غير محدد. تدعو  العديد من  توجيهيات الرعاية الدولية لإجراء المزيد من البحوث لمعالجة مجموعات فرعية مختلفة من المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.

المرضى الذين يعانون من ضعف مراقبة الحركة يشكلون احد  هذه المجموعة الفرعية. هؤلاء المرضى يعانون من صعوبات في السيطرة على موضع  الظهر  عند الجلوس او الوقوف أو القيام بإحناء الظهر . وغالبا ما تتسبب  نوبات  سابقة من آلام  الظهر في ضعف مراقبة الحركة  .  الوضع صعب لان المرضى لا يدركون أن مركز الظهر عندهم   الغير صحيح يسبب  الألم.
.
حتى الآن، لم يكن واضحا ما هي التمارين المحددة التي  ينبغي التوصية  بها الى اي  مجموعة من  المرضى. الدراسة قامت بتحليل  اي   شكل من أشكال المعالجة  يخفف اعاقة أسفل الظهر الغير محدد بشكل أفضل:  يستهدف برنامج تمرين  المصمم لشخص معين  يعاني من ضعف مراقبة الحركة، أو برنامج تمرين عام. وتم تحليل وضع المرضى بعد ثلاثة أشهر من فترة العلاج الطبيعي، ومرة ​​أخرى بعد ١٢ شهرا. وقد خضع  المرضى الى خمس جلسات من العلاج الطبيعي، بما في ذلك التدريبات التي كانت إما  مصممة للشخص بعينه أو كانت تمارين عامة. وشملت كل  جلسة  أيضا علاجاً يدوياً  وجيزاً. وبعد جلسات العلاج الطبيعي، اجاب  المرضى على استبيان برسم مستوى العجز الناجم عن الم  الظهر عندهم.

المزيج من العلاج اليدوي والتمارين يعالج 

شارك في الدراسة ما مجموعه ٧٠ مريضا شخَّصوا  بضعف مراقبة الحركة . وتشير النتائج إلى أن فترة العلاج الطبيعي لمدة ثلاثة أشهر حسنت بشكل ملحوظ من القدرة الوظيفية لكلا الفريقين، واستمرت النتائج  الى فترة المتابعة بعد ١٢ شهرا . بالمقارنة مع بداية الدراسة، فقد كانت نتائج المجموعة التي تقوم بالتمارين المصممة  على أساس شخصي  إحصائيا وسريريا أفضل من نتائج مجموعة التمارين العامة  فيما يتعلق بمستوى إعاقاتهم  وتحسن القدرة الوظيفية.

النتائج نشرة في المجلة الأوربية للعلاج الطبيعي وفِي مجلة ب م س لاضطرابات العضلات والعظام ونوقشت في رسالة الدكتوراة ل ڤيسا ليتولا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق