كتبته ايما هيوييس
١ فبراير ٢٠١٧
ترجمه إبر طه / عدنان احمد الخاجي
Reprogrammed skin cells shrink brain tumors in mice
الأورام الأرومية الدبغية سيئة: تنشر جذوراً ولولوبيات من الخلايا السرطانية عبر الدماغ، مما يجعلها مستحيلة الإزالة جراحيا. هذه الأورام ، وأنواع أخرى من السرطان، ايضاً تنضح إشارة كيميائية تجذب الخلايا الجذعية - وهي خلايا خاصة يمكن أن تنتج أنواع خلايا متعددة في الجسم. ويعتقد العلماء ان الخلايا الجذعية قد تستشعر الأورام كجرح يحتاج الى الشفاء ولذا تذهب اليه للمساعدة في إصلاح الضرر. ولكن هذا يعطي العلماء سلاحاً سرياً - لو كان بامكانهم تسخير قدرة الخلايا الجذعية الطبيعية "لاستهداف الخلايا السرطانية، لأمكن تعديل الخلايا الجذعية وجعلها حاملة للأدوية المدمرة للسرطان حيث مكان الحاجة إليها بالضبط.
أبحاث أخرى استغلت بالفعل هذا الأسلوب باستخدام الخلايا العصبية الجذعية - التي تتمخض عنها الخلايا العصبية والدماغية و خلايا أخرى لاصطياد سرطان الدماغ في الفئران وتوصيل الأدوية المستأصلة للورم. ولكن حاول القليل منهم ذلك في الناس، ويرجع ذلك جزئيا الى ان الحصول على تلك الخلايا الجذعية العصبية صعب، ويقول شون هينقتيقن Hingtgen، عالم بيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل. الآن، هناك ثلاثة طرق رئيسية. يمكن للعلماء إما الحصول على الخلايا مباشرة من المريض، او الحصول عليها من مريض آخر، أو بإمكانهم إعادة برمجة خلايا البالغين وراثيا.
ولكن الحصول عليها يتطلب جراحة، ومنح خصائص الخلايا الجذعية على خلايا البالغين يأخذ عملية متكونة من خطوتين يمكنها أن تزيد من خطر الخلايا النهائية ان تصبح سرطانية. وباستخدام خلايا من شخص آخر غير المريض المصاب بالسرطان الذين يعالجون قد يثير استجابة مناعية ضد الخلايا الغريبة.
لحل هذه المشاكل، أرادت المجموعة البحثية معرفة ما إذا كان يمكن تخطي خطوة في عملية إعادة البرمجة الجينية، والتي تحول اولاً خلايا جلد الشخص البالغ إلى خلايا جذعية عادية ثم تحولها الى خلايا جذعية عصبية. علاج خلايا الجلد بكوكتيل كيميائي حيوي لتعزيز خصائص الخلايا الجذعية العصبية تبدو أنها تحقق الغرض، محولة اياها إلى عملية من خطوة واحدة، ونشرت النتائج في واخد فبراير ٢٠١٧ في مجلة Science Translational Medicine.
ولكن السؤال الكبير التالي هو ما إذا يمكن لهذه الخلايا أن تستهدف هذه الأورام في أطباق المختبر، والحيوانات، مثل الخلايا الجذعية العصبية. "اليوم الذي نرى فيه الخلايا تزحف عبر طبق المختبر تجاه الأورام، نعرف ان لدينا شيئا خاصا." الخلايا المستهدفة للورم انتقلت ٥٠٠ ميكرون-وهو عرض خمس شعرات انسان في ٢٢ ساعة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق