٢٣ مايو ٢٠١٧
ترجمه ابو طه / عدنان احمد الحاجي
Stanford study: Stop lying to your 4-year-old
وفقا لدراسة ستانفورد الجديدة، الأطفال الصغار الذين تبلغ أعمارهم ٤ سنوات ماهرون جدا في اكتشاف "خطايا الإغفال" ومن ثم الحكم على البالغين الذين يرتكبونها.
قد يكون ذلك خبراً غير سار لبعض أولياء الامور، ولكنه خبر جيد لخبراء نمو الطفل، الذين يقولون أن مثل هذه القدرة المبكرة للكشف عندما تكون المعلومات الدقيقة مضللة من ناحية تقنية تبشر بالخير للتقدم التعليمي للأطفال.
تقول هيوون غويون، أستاذة مساعدة في علم النفس في جامعة ستانفورد، والمؤلفة الرئيسيّة للدراسة: "لو ان الأطفال الحساسين لقدرة الآخرين على افادة المعلومات - على سبيل المثال، قادرين على تمييز المعلمين الأقل إفادة للمعلومات من المفيدين للمعلومات بشكل كامل - فهذا سيكون مفيداً لتعليمهم في المستقبل" . "لأنه الاشخاص ليسوا متساويين في إفادتهم بالمعلومات ، هذه القدرة يمكن أن تساعد الأطفال في اتخاذ قرار" من الذي يجب أن اتعلَّم منه؟ ومن الذي يجب أن أقترب منه للمزيد من المعلومات؟ "
وفي إحدى التجارب التي شملت اطفالاً في سن ٤ سنوات، قام الفريق الذي يعمل مع الباحثة بتدريس الأطفال لعبتين، واحدة منهما بوظيفة واحدة فقط وأخرى بأربع وظائف. ثم شاهدوا الأطفال أشرطة الفيديو واحداً بعد الأخر من الدمى وهي تعلم إلمو الألعاب .
ولكن الدمية التي كان من المفترض أن تشرح اللعبة ذات الأربع وظائف، قامت بتعليم إلمو وظيفة واحدة فقط . ولكن الاطفال لم يتعلموا حتى هذه الوظيفة.
٧٢٪ من الاطفال يحبون المعلم الاكثر افادة للمعلومات بشكل افضل ( يعطي معلومات اكثر) ، مما يشير انه حتى الاطفال الصغار جداً يتعلمون أياً يثقون به اكثر من الكبار وأياً يكون محل ارتيابهم .
يقول أشلي فندل، أحد المعلمين الرئيسيين في مدرسة إيرلي بيرد بريسكوول في سان ماتيو: "من اللطيف أن نرى كيف تبدأ عقولهم الصغيرة في التفكير". عندما تحيي الدمية الأطفال كل صباح بتحية مصغرة مما فعلته في المساء السابق بقولها "شاهدت برنامج تلفزيوني جديد"، على سبيل المثال، يضغطون علي الزر لمزيد من المعلومات لأنهم يعرفون أنها لم تخبرهم بكل شيء.
وقال فندل: "يسألون: ولكن ماذا فعلت؟".
فماذا يعني هذا بالنسبة للوالدين وزملاء ڤيندل من المعلمين ؟
تقول غويون: "لأن الإغفال يمكن أن يكون مفيدا أو مضللا تبعا للسياق، يجب على أولياء الأمور والمعلمين أن يضعوا في اعتبارهم حساسية الأطفال تجاه" قدرة الآخرين على توصيل المعلومات "وأن يفهموا متى يكون اغفال المعلومات مفيدا ومتى يمكن أن يكون" خطيئة ".
وعليه لو تخلصت مما يثبت انك اكلت الزبادي المجمد قبل أن تمر على طفلك وتأخذه بالسيارة ربما انت على ما يرام.
انهم لا يقرأون ما يدور في ذهنية الآخرين - حتى الآن.
ولكن لو انه شاهد منديلاً مبقعاً بالزبادي الملون في سيارتك، فإن طفلك يكون أقل احتمالا في تصديقك انك كنت مشغولاً بمهمات مملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق